رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 06:11
المحور:
الادب والفن
يسقُط الدوران غضباً
عِند قدمي..
كُلّما حَصدتُ الجوع
نظرتُ اليأس
طِفلاً بلا مَهد
دُموعَهُ
تَجِفُّ مِثلَ نهدين
لاكتهُما غابةٌ مسحورةٌ
هي مدينتي
سائحها يَحفِرُ بالظلامِ تمثالَهُ
ويرجِعُ مسافراً
مَع ُبخور كآبته
يَنشِدُ ضِفافَ الغيومِ
وَيحرِقُ الصَندَل
فينامُ الخريف.. جريحاً
دوّنَ أوجاعهُ
في فَضاءِ عرُوقِه
نَثَرَ آخر مَوال في جَيبِهِ
وانغَمَس يُغَني
تَدَحرَجَ موالَه عليهِ
فقَتَلهُ
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟