أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - ثلاث تخطيطات مفتوحة لظلال العالم














المزيد.....

ثلاث تخطيطات مفتوحة لظلال العالم


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:30
المحور: الادب والفن
    



موجوعة شعرية ثانية
شعر

الإهداء

يفتح العالم جناحيه
للحروف والكلمات
ومنها هذه التخطيطات.
رحاب حسين الصائغ

أنّات

انحَرَفَ..
نحوَ السَمّاءْ
طَارَدَ غُزلانَ عَرشِها
تارِكاً..
ملامحَ لِلوَفاءِ
فاتنةً..
أخَذَتهُ الحيَرةُ بِخيوطِها
المالحةِ
000
ارتَعَدَ فَوقَ أنفاسِها
فَأَنّاتُ هذا الزَمانْ
يُصنَعُ مِنها حَلْوةً
في مَطاحِنْ الأمَلْ تَدور





الطينُ والهِجرة

بأرجوحَةِ الملجأُّ والهجرَةِ
رَبَطَ ذيلَ العُتمَةِ
واستمَرَ يَركُضُ
حولَ نَفْسِهِ
راقَصَ النَّحسَ
في طُرِقٍ تَحتَضِرُ
تَصَخَّر حُلُمُهُ بأوهامٍ مُزَخرَفَةٍ
أضاعَتْ مَهاراتِهِ
كَسَرَ قَيدَ الشُّرودِ
اجتَذَبَ ذِهنَهُ الرَمادي.
لِمَ الدخولُ في عالمٍ مُعتُوه؟!
سأظَلُّ مَرْفوعَ الجَّبينِ
في ظِلّ طِينيِ





على طول الخَّط

كَهِندي تَعَطَّرَ بالجَّوعِ
سَلَكَ طَريقَ الهَدَبِ
لَجَّ في بَيتِ الخَيالِ
قَلبَهُ مِنْ الأبَنُوسْ
جَمَعَ حَدائِدَهُ
أخَذَ يَدُقُّ
صوَّان الروحْ
بِتَمائِم بوذية
مارِقاً خَرَجَ مِن قُمقمْ
يُريدُ الصِفاتِ
بابتِلاعِ الصَباحِ
لا يَكفي غَرائِزَهُ
دخولُ مُثَلَثِ الطقوس
فَهَلَكَ بالحَقائِق







حقول هارِبة
استقَرَ هرُوبي..
وتَعاقَب الفَراغ
نَواة خَيطٍ قَيَّدَني
انفَلَقَتْ ذرّاَتي
تَضرِبُ خِيامِها حَولي
مِن وَراءِ الزَوايا
حُلُمي أكَلَهُ الفَضاءُ
وَانهِزاماتي من وحي التَجَرُّدِ
000
بَدأتُ أعدُّ أيامي المُغلَقة
فَتَحتُ عيوني
داخلْ جُمْجُمَتي
فَتَراقَصَ اللونُ هَلِعاً
تَوَهَمتُ مُفارَقَةَ المَصيرِ
فَشَنَّ وجهي ابتسامةً
وَداهَمني الحَنين إلى الطَباشير

كَمْ مَرَّةٍ؟
تَعَبأتُ داخلَ سترَتي
وَخَرَجْتُ
أنتَصِبُ في مَشيَتي
ذاكِرَتي
تَمْسَحُ الأرضْ
مَعَ قَوافلِ السُّعالِ
انهِزاماتي..في عيونِهُمْ
جَعَلَتني.. أنفُخُ
في مَلامحِ الزَمَنِ
مُنسَلِخاً من جِلدَتي
اليومَ وَجهُ كَآبَتي مَفتوح
ينِزُّ مَوجَةَ غَضَبٍ
أمُدُّ خُطى قَدَمي خَلفَ أشباح العَدَم
لأُخرِسَ حِكْمَتي
وابحَثُ عن قَدَرٍ.. غَيرَ القَدَر
خارجَ زُرقَةِ السَماء


الرسُل

النَبَضاتُ
عَذبَةٌ بِإظهارِ الصَمْتِ
بالأضدادِ تَدورُ !
تأخُذُ للقَلبِ تَرنيمةً
مألوفةً عِندَ القَبائلِ
الكَفُوءَة/ الرَديئة
وَهَدهدَةُ التَصالُبِ فيها
لَها صَوتٌ حَزينٌ
تأمَلتٌ الفَجرَ المُنبَعِثَ
فتلاشى الزَمَنُ
في الرُّسلِ الحاضِرَةِ
وعيوني تَوَسَدتِ
السَماءَ
وأنا رابطَةُ الجّأشِ





الرُّسلُ الماضِية
انكَبتْ سَكَراتُ تأمُلي
في جِهَةٍ ما !
استَعْصَتْ رُسُلُ الماضي
الحضورْ
تَلاشيتُ في الزَمن القادم
عيوني دائمةُ الشحُوبِ
شَفَتي تَوَسَدتها
طَلعَةٌ سَماويةٌ
الفجرُ المُنبَعِثُ
يَعقِدُ أول انفِتاحٍ
000
بِغَضَبٍ يَهزُّ كَوامِنَ
آدَميٍّ تَحَطَمْ
يَدْفئ أوصالَهُ.. حُبٍّ مُضيء
وبَشَرَةٍ تَسطَع.. طبَعَ أقدامَهُ
بِصَدرِ الثُرَّيا.. تَحَرى جَسَدَهُ
بِعِشقٍ كَثيفٍ
وذِراعاهُ مُزدَحِمَةٌ
دائماً بالتَحيةِ
إنقِلابات ضوئية

في حَالَة هِيامي.. بِحُبِ الجَديد
دَمّرتُ جِزءاً مِنْ؛
انقِلاباتي الضوئيةِ
غير مُحكَمَةِ التصويرْ.. قُلتُ:
لِماذا لا يُحِبونَ مِثلي؟
وَيَهيمون فَيَنْتَهي..كُلَّ شيء!
000
انزَلَقتُ داخلَ إ يماني في
حالَةِ اعتِراضٍ وَتَضارُبٍ
مُفرِّغةً حَلَقةَ التَوارُدِ
دَخَلتُ الضَّوءَ؟
ولأَني لا أعرِفُ شيئاً
عن الإدمان.. لِذا؛
رأسي يَدورُ دَورةً كامِلَةً
000
قاومتُ العَمَلِيةَ
جَهَزتُ نَفسي بِكُلِّ
اختلاجاتي الوهمية
لا شيء يستَحِقُ الهَرَبَ
والرجوعُ لا يُنبِتُ الثِّمارَ
كَظَمْتُ غَيظَ ابتسامَتي
تَقَبَلتُ الدورة الدائِمةَ
لرَحيلْ الذَراتِ
تَعَثَرَت كَلِماتي على أسطُرِ الحَياة
جاهَدتُ بالروحِ والعَصَبِ
أمام جِسرٍ مُلْتَوٍ
أَستَهِلَّ ذاكِرَتي
فوقَ أرصِفةِ الوَجَعِ
وأصدافِ القَمرِ في
أزمنةٍ فعليةٍ
تُحاوِلُ مِثلَ السنابُلِ
الإفلاتَ من قَبضَةِ
الريحْ

الفهرست
1- العنوان
2- الاهداء
3- أنات
4- الطين الهجرة
5- على طول الخط
6- حقول هاربة
7- كم مرة
8- الرسل
9- الرسل الماضية
10- انقلابات ضوئية



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية مباركة مع باقة ورد عطره
- قصائِد لا تُحرَقِ
- هرطقة..إمي
- قصص قصيرة جداً
- المرأة ضياء الوطن
- المرأة وفزاعة الحضارات
- مزامير راقصة
- قصص الكترونية قصيرة جداً.
- رغم الخرافة، أحبك
- وهم الدفء
- منجم مستمر
- عشقي وأحزاني
- موت لحظة
- لا أنكر يا مسيح القلب
- هديل الحلم وسيرة البياض
- قراءات زرقاء اليمامة
- الاندثار .. وإشكالية الارتباط في خريف المآذن
- إحتفال اللؤلؤ
- حرك ساكناً.. ولو حجراً
- تحليق يضيء الفكر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - ثلاث تخطيطات مفتوحة لظلال العالم