أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الفريق وفيق السامرائي ... مجرد سؤال ؟














المزيد.....

الفريق وفيق السامرائي ... مجرد سؤال ؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2383 - 2008 / 8 / 24 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفريق السامرائي : كان مديراً للأستخبارات العسكريـة فـي العراق القديم ’ ومستشار الأمن القومي لرئيس جموهوريـة العراق الجديـد .
فـي مقالـة لـه على موقـع ( صوت العراق ) بتاريـخ 19 / 08 / 2008 تحت عنوان " قنبلـة وصاروخ وقمـر ووعيـد " ومـع اهميتهـا واتفاقي معـه حول اغلب ما جاء فيهـا ’ غير انـه استوقفني فيهـا ما يستحق ان اقف عنـده مذهولاً ’ حيث هناك ثمـة دلالات مهمـة تجعـل القاريء يذهب ويعود معهـا ثم يفقد رشـده في منعطفات مضمونهـا وربمـا قـد لا يصـل الى نتيجـة والأمـر واحـد مـن الغاز وتعقيدات الحالـة العراقيـة المضطربـة .
يذكـر السيد الفريق في مقالتـه مـا نصـه " ... بالتذكيـر بمـا فعلت سياسات صـدام بأهلـه وحـزبـه ومحبيـه والمنطقـة " .. هنـا نفتقـد الأشارة الى ما فعلتـه تلك السياسـات الهـوجاء بالعـراق شعبـاً ووطنـاً ... ؟
نتسائل فقط : هـل ان المقابر الجماعيـة على امتداد مساحـة العراق ومجازر حلبجـة والأنفال والكورد الفيلية والدجيـل وجريمة تجفيف مياه اهوار الجنوب العراقي وابادة واجتثاث اهلها الى جانب ثلاثـة حروب مدمرة وحصار كان النظام البعثي المستفيد الوحيـد منـه ’ وامور اخرى كثيرة ... كـل تلك كانت مجـرد هفـوات لاتستحق ان نلوم عليهـا صدام حسين مقارنـة بالأساءة التي الحقهـا بأهلـه وحزبـه ومحبيــه ... ؟ وان السيد الفريق السامرائي ولحـد الآن مقتنعـاً ببهلوانيات صدام وادعاءاتـه الأيمان بالدين والأمـة والوطـن والشعب وفلسطين ’ وانـه فعلاً القائـد والمنقـذ والضرورة التاريخيـة ... ؟
اننـا مقتنعون جـداً على ان الطريق الذي قطعـه السيد الفريـق حتى نقطـة مديـر الأستخبارات العسكريـة داخـل ماكنـة الأرهاب البعثـي كافيـة لأن يكون مـن بين الحزبيين والمحبين وربمـا المعجبين في التاريخ البعثي والعلاقـة المميزة مـع رئيسـه صـدام حسين بشكـل خاص ’ امـا وجوده بين صفوف المعارضـة العراقيـة في الخارج مثلـه مثـل غيـره فتلك مـن ضمـن الأسرار الخطيرة التي دفنت مـع المقبور صـدام حسين ’ امـا المتبقـي منهـا فسيكون مـن ضمـن اسرار حصـة رئيس الجمهوريـة السيد جلال الطالباني .
لا اعتراض ابداً كمـا لا يحـق للعـراق ان يتدخـل بمالايعنيـه مـن شؤون وصلاحيات الرئيس خاصـة بعـد ان اصبحت تلك العجائب قـدرة وطنـاً ... كذلك أأوكـــد للسيد الفريق السامرائي ’ بأنـه ليس مسموح لـي ولغيري ان نعترض على الأطلاق في ان يكون حضرتـه مستشاراً للأمـن القومـي لرئيس ( جمهـور ... ) كمـا لـم نعترض على مـن اصبـح رئيسـاً هنـا ووزيراً هنـاك كـل مسيجـاً بالمستشارين والناطقين الرسميين والمدراء العاميـن ووكلاء المشاريع والمتخصصين بحبك العقود والصفقات المربحـة السرية منهـا والعلنيـة بعـد ان اصبـح العراق فعلاً كـعـكــه كـل يضـع حصتـه على طاولـة متراسـه القومي والمذهبـي والعشائري والحزبي ’ طبعـاً حسب اصول لعبـة ديوقراطيـة التحاصص والتوافق والتراضـي فـي تحـديد منـاطق النفوذ جغرافيـة وبشـر وثروات حيث كـل يملك الحق المطلق انتخابيـاً ودستوريـاً بالتصرف بحصته مـن العراق’ يكرم منها مايشاء ويشارك فيهـا مـن يشاء ’ انـه طابـو ( مال الخلفوهـم ) .
انـه الوطـن الذي فقـد ملامحـه والشعب المغيب داخـل العـزل القومي الطائفي المذهبي والعشائري ’ انهـا مرحلـة يجب ان يدفـع ثمنهـا العراق قبـل ان يتجاوزهـا .
نتسائل مذهولين : مـاذا يفكـر هؤلاء الذين تحاصصوا العراق بمثـل تلك القسوة والوحشيـة والسفالـة ... ؟ مـاذا يعتقدون فـي دواخلهـم وكـم هي ازماتهـم النفسيـة والأخلاقيـة التي تمزقهـم والخـواء المعنوي الذي يفتك بهـم ...؟ وهـل يعتقدون ايضاً ان هناك ثمـة ثغـرة قد تنفـذ منهـا سمعتهـم الى ذاكـرة المجتمـع العراقي اويستطيعوا شطب الذكريات الأليمـة عـن ادوارهـم ... ؟ وهـل لديهـم مجرد تصور على ان بنات وابنـاء العراق الذين لـم تخدعهـم بهلوانيـات المقبور عـدي صـدام بضيـاع بطاقتـه للحصـة التموينيـة ’ سيصدقون التخريفات السمجـة للورثـة المدعين ... ؟ وماذا نفسر ادعـاء البعض للديموقراطيـة في وقت يمارسون فيه قتل وعي الأنسان ومداركـه وثقافاتـه وتسائلاتـه ليبقى عاجزاً عن ممارسـة دوره في بناء النوذج الحضاري للديمقراطية ’ و ليبقى حصاد العراق المتحاصص سخرية زواج حزين لشعب تمت اعاقتـه على ديموقراطية محجبـة حتى روحهـا ... ؟ .
يبدو انهـم يعرفون اللـه اكثر مـن غيرهـم وبطريقـة تناقض صدق الأيمان لأصحاب النوايـا الطيبـة .
مـاذا يعتقد سيادة الفريق الركـن ... ؟ يبدو انـه مرتاح الضمير ومقتنعـاً بوضعـه افضـل مـمـن لا وضـع لهم على الأطلاق .



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فدراليات اليوم وليس غداً !!! ؟؟؟
- الأستفتاء المدهش ....
- مظلوميات مشتركة وجهد ممزق ...
- حكومتنا تخشى الثقافة الوطنية ...
- من اجل كركوك فقط ...
- كاترين ميخائيل : امرأة في قلبها عراق ...
- لن نكون حصة لهذا واخرى لذاك ...
- الى امي : امراءة ...
- السيد المالكي في برلين ...
- وندعيك وطناً ...
- جميعهم الا انا !!!
- ما مر الصبح تموز ... ؟
- اقليات ام مكونات ... ؟
- عراق : نريده وطناً للجميع ...
- 14 / تموز ... عيدنا الوطني .
- ثقافة الخوف من الآخر ...
- السيد المالكي : رفقاً بميسان ...
- بين زمنين ...
- وللمثقفين مواقفهم الوطنية ...
- بين اجراءات المالكي و همجية المليشيات ...


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الفريق وفيق السامرائي ... مجرد سؤال ؟