أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - السيد المالكي : رفقاً بميسان ...














المزيد.....

السيد المالكي : رفقاً بميسان ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24 - 07:56
المحور: الادب والفن
    


ا
لا تلـﭽــم جرحهـه .. الدمـع بيــه ملـﭽـوم
وتفـزز حزنهـه الشيبت روحـه
وخلـﮕـهـه المـا يجيــه النـــوم
ــــــــــــــــ
رفقـاً بميـان ــ العمـارة ــ رفقـاً بتاريخهـا الحضاري ... بوجههـا العراقي الجميـل بمصائبهـا وعذاباتهـا ووجعهـا الكربلائي الموروث ... رفقـاً بأهلهـا واقعـاً مأساويـاً ومستقبلاً مخترقـاً مجهـول .. رفقـاً ببيئتهـا ’ اهوارهـا نخيلها بساتينهـا والشلب والعنبـر وعافيتهـا التي تصـدر ... بفرحهـا الذي غنـاه حزنـاً مسعود العمارتلي وعبادي العماري وشهيـد والمنكوب وكريـم منصـور ورددت صداه عناجر الجنوب ’ داخـل حسن وحضيري وناصر حكيم وفؤاد سالم ... رفقـاً بدمعــة الجنـوب .
التقيناك في بغداد وفـداً للتضامـن مع الكرد الفيليـة ’ الشريحـة الخالدة جذوراً تاريخيـة فـي ميسان ... تحدثنـا معك واستمعنـا وصدقنـا ولا زلت انـا شخصيـاً اصـدق وادعـم خطواتك الوطنيـة الجريئـة فـي اعادة الأمـن والأستقرار تمهيداً لفـرص الأعمار والأزدهــار ... لكـن اسألك واستحلفك باللـه ...
هـل ان الزنابيـر الضارة لجيش المهـدي العقيمـة المخترقـة المتناقضـة الأدوار والوظائف ’ والتي ان جمعتهـا وتأملتهـا لرأيتهـا مشبوهـة حـد العظـم ... هـل ان تلك المليشيات البشريـة هـي وحـدهـا مشكلـة العراق فـي ميسان ... ؟ الـم تكن امتداداً ووريثاً لمليشيات الفقـر والجهـل والأوبئـة والرذيلة ... ؟ الم يكن القمل والبعوض والبرغوث والقـراد والملاريا والبلهارزيـا والطاعون والجذام والتدرن الرئوي وفقـر الدم وانخفاض معـدل العمـل في ميسـان هـي مليشيات ايضـاً تلتقـي مـن حيث المنشاء والأسباب مـع مليشيات الأمر بالمعروف والنهي عـن المنكـر للصـدريين وما شابههـم ... ؟ يتذكـر سيادتكـم بالتأكيد قـول امير المؤمنين عليه السلام " لوكان الفقـر رجلاً لقتلتـه " ... وبالتأكيد ايضـاً لـو كان الجهـل والأوبئـة ومليشيات الرذيلـة رجلاً لقاتلـه وقتلـه اميـر المؤمنين .
ميسـان ــ العمـارة ــ لا تشتكي شحـة الثروات ’ فهي تمتلك مـا يكفـي ربـع العالـم .. ولا تشتكـي نـدرة الأكفـاء معارفـاً ومواهبـاً وثقافـة وتجربـة ’ ففـي رؤوس اهلهـا تراكمـات سـومريـة هائلـة اذا مـا فتحت ابوابهـا .
رفقـاً بميسـان ايهـا الأخ المالكـي .. قاتـل مـن اجـل اعادة الحق والعدل اليهـا ’ ومـن اجـل استعادة عافيتهـا ثروات وثقافـة ومعارف وتقاليد حمييـد وارث جميـل ... قاتـل مليشيات الفقـر والجهـل والأوبئـة والرذيلـة والمسعوريين مـن مليشيات الصدريين وغيـر الصدريين وجميـع فصائل الدخلاء مـن السماسرة والعلاسين والعراق معك لأنـه يحب ويحتر ماستــه ميسـان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تلـﭽـم جـرحهـه .. الـدمـع بيـه ملـﭽـوم
وتفـزز حـزنهـه الشيبت روحــه
وخلـﮕـهـه المـا يجيـه النـوم
اسيـره والعـرض واحــد
ذولـه اغتصبـوا التاريـخ
وعيـون النخـل والهـور مكسـوره
لا تلـﭽـم جـرح مـا طـاب
الجـنـوب يـﮕـول آخ
وتبـﭽـي البصــره
وتشـﮓ زيــج السمـه بـغـداد
وتجيـك اربيــل
دمعتــه تـدﮒ البـاب
... عـدهـه عتـــاب
لا تلـﭽــم جــرح ميـسـان
تـفـز جـروح كردستـان
وحلبـﭽــه مـوتهـه ينـعاد
وتشـﮓ زيــج السمـه بـغـداد
....... خمـس سنيـن ... ؟
وزلام الـولـد والـﮕـمـل والـبرغوث
سيـدنـــــه قائـدنـه ......!!! ... ؟
خضــر مـن سمـاد الجــوع
الجـاهـل بالجهـــل مـزروع
القـائـد والجيـوش ضبـاع
تـرضــع مـن ثــدي الميتــه
ﭽـم سيــد رضـع بيهـه
ومـا نـﮕــس علـى ﮔـمـاطـه
تـرضـه تصيــر شيلتهـه
.... حظينـــه
الجيــش مـهـدينــــه
........
بهـيـده مـن تمــر بينــه
الهـضـم مـا طابـت سـنينـه
ويـضـل ملـﭽــوم... شايـل غيـض
علـى ذاك
اليصـاحب مـوتـنـه علاس
كتـل بعيـونــه الفـرحـه
وبـخـدود الثنيـه يـزرع البارود
فجــر مهـجــة النجمـه
وصبحنــه يخـاف ضـم عيــده
وﮔـمـرنــه مضيــع هلالــه ومـواعيـده
وشمسنــه عـاضــه شفتهـه
تبـﭽـي دمــوع ابـو اليمــه
وتـﮕـلك لـو تمــر بينـــه
لا تلـﭽــم جــرح ميســان
بعــد مـا طابـت سنينــــه
21 / 06 / 2008

[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين زمنين ...
- وللمثقفين مواقفهم الوطنية ...
- بين اجراءات المالكي و همجية المليشيات ...
- مؤتمر ام مطبخ للتحاصص ...
- مستقلون من اجل العراق ...
- الكورد الفيلية: شعار في عيون الثقافة الوطنية . 4
- الكورد الفيلية : شعار في عيون الثقافة الوطنية 3
- الكورد الفيلية : شعار في عيون الثقافة الوطنية ...
- الكورد الفيليين : شعار في عيون الثقافة الوطنية .
- الكرد الفيلية : سيرة معبدة بالشرف ..
- من دم المطران رحو : تولد المحبة .
- اليسار القديم في الواقع الجديد ...
- راجمات ثقافية ...
- حرق المراحل في البصرة ...
- البعث الذي في البصرة وليس سواه ...
- الصرخة المشتركة ...
- بعد التغيير : العراق الى اين ... ؟
- ايها المطران : اقبلك جرحاً في العراق ...
- لصوص المظلوميات ..
- لا تصالح موتنه ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - السيد المالكي : رفقاً بميسان ...