أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - لا تصالح موتنه ...














المزيد.....

لا تصالح موتنه ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2218 - 2008 / 3 / 12 - 09:55
المحور: الادب والفن
    



لا تـمـدهـه ... الـغـيـر اهـلـهـه
وضـمــد الـمـلـﭼــوم بـيـهـم
ﮔـلـهـم اسـم اللـه عـلـى اسـمـكـم
مـن هـذولــه
الـذبحـوا الـديـره صبــح
طـفـوا سمـانـــه
وغـيـمـوا طــاعـون لـيـل
يـبـات بـعـيـون الجـــرح
تـيـزاب مــن تـاريـخـهـــم
.................
....... لا تصالـــح
دمـعــة الـتـاريـخ حـوبـــه
والـجـنــوب ....
الـشـيـب الـلـيـل عـلـى صـبـره
وشـيـبـت جـيــة نـهــاره
ومــا اجـت ..
يـمـكــن نسـت
لــو مـا تـريــد تـشـوف ذولــــه
.......الـغـافـلـونــــه
وجـونــه وي روج الـفـضـايــــح
صـخـمـوا وجــهــه الـجـنــوب بـعـارهــم
....................
لا تـمـــدهـه ... مصـالـحـه وي مـوتـنـه
ذولــه الـﭽـونــه بـنـارهـــم
جـمــرة كـراهـيــه وغـــدر
ونـصـيـر تـالـيهـه بـوجـه تاريـخـنـه
نـﮕــطـــة ﮔـبـاحـــه
هـاكـثـر ﮔــطـعــوا ﮔـبـلـهـــه
ذولــه عطشـانـيـن دمـنـــه
ذولــه جـرذام الـبـعـث
واثـــار جـــدري
شـوهـوا صــورة وطـنـــه
ذولـــه .... ذولـــه
الـﮕــطـّعـوا شـريـانـــه
ومــن دمـنــه شــربــوا
ذولــه سـكـرانـيـن بـدمــوع الـوطـن
ويـــه الغـــرب
مــن كـاس حـفـلــة مـوتـنــــه
............
لا تمــد ايــدك
تـرى روح الشـهـيـد تـعـاتـبـك
ومـــه تـجـيـك
شـايـلــه دمــوع الـيـتـامـــه
وضـيـم مـلـيـون ارمـلـــه
بــدمـوع ديــره تـعـاتـبـك
والـجــرح مـكـسور خـاطـر
عـبـرتـه دمـعــه تـﮕـلـك
لا تــمـد ايــدك عــﮕــارب
تـلـﭽــم جــروح ابـو الـيـمــه
والـشـهـيــد تـعــيــد كـتـلـــه
والـطـفـل يــذبــل عـطــش
يـنــباع ﭽــلـــوه
بسـوﮎ ذولــــه
الـجـابـهـم ذاك الـقـطــار
مـن مـحـطـات الـعــروبــــه
بـلـيـلـــه سـوده
شـبـاطـه مغـيـم بيـــان ( 13 )
......
لا تـمــدهـه ....
وصـالـــح دمـــوع الـجـنـوب مـهـجـره
عـاضــه علـى جـروحـهــه
ومـــا ﮔـالـت ــ آخ ــ
هـا كـثـر روح الـجـنـوب
مـفـرفـحــه زرزور هــور
مــوﭽـر بـفــي الـﮕــصــب
ويـخـاف مـن غـربان ذولـــه
الـزرعـوا بـفـيــه جـمـــر
والـهـور نـاشـف ريـجـــه
يـشـرب مـن دمـوع عـيـنـــه

الآخ بـيـه مـا تـنـسـمـع
الـبـارحــه ﮔـطـعـوا لـسـانـــه
.............
لا تـمــدهـهـه ....
خـاف مـن حـوبــة هـلـك
واسـمــع الـحـسره نـصـيـحـــه
تـصـافـح الـيـمـنــه ويـسـرتــه
شـايـلـه الـخـنـجـر غـــدر
لابـده بـسـد الـظـهـــر
............. والـنـوايــا
لا بســه ثــوب الـدسيســه
.......... وحـنــه غـفـوه
شـخـيـر تـاريـخ بـكـهـفـنـه
..... نـفــز بـيــان
يــزرع الـديــره مـقـابــر
والـوطـن خــردة مـنـايــا
...... مــرخـصــــه
لـعـيـون سـيـدنــه الـظـروره
ونـصـحــه مــوت
والـنـدم يـضـحــك علـيـنــــه
.........
لا تـعـاشـرهـــم عـﮕـارب
حــذرهــم بـعـلاس ديـــره
بـزورنــه يـلـعـبـهـه واوي
مــدومــن الـهـــم
وحـنــه يـلـعـبـنــه خـسـاره
لا تـخـلـــي الـبـينـه والـمنــه
.... طـفــــل
يـلـعـب عـلـى شـوغــة صـبـرنــه
يـشــخ شـمـاتــه بــروحـنــــه
الـديــره بـيـهـه هــواي
تـﭽـايــه الـحـمـلـهـه
لـو غــدر بـيـهـه الـوكـت
تـنـتـخــي وتـشـيـل هـمـهـه
الـديــره مـذبـوحــه بـهـذولــه
الـبـاعـوا دمـوع الـجـنـوب
....... ورخـصـوهـــه
بـسـوﮒ ذاك الـصـوب
دمـعـه تـريــد اهـلـهـه
......
لا تـمــدهـه ...
الـديـره ملاهـه صـبـرهـه
وفـاضت دمــوع الـجــرح
بعـيـونـهـه شـمـس الـيـجـون
صـيـحــة جـنـوب الـبـيـهـه غـيـض
يـﮕـولـهـه الـعـلاسنـــه
ولـلـبـاﮒ بـيـدرنــه ومــشــه
لا تـمـدهـه ....
يـعـاتـبـك ذاك الـجـنـوب
الـجـاي بـعـيـونــه زعـــل
....بـيـهــن سـؤال
وبـيـهـن الـﭽـلـمــه الأخـيــره
لا نـعـرفــه .... ومـوش مـنــه
ومــا نصــدﮒ بـيــه بعـــد
مــا نـبـايــعـــه ..
ذاك الـيـصـالــح مـوتـنـــه
09 / 03 / 2008
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راح القطار الما اجه ...
- السيد المالكي واللاحكومته ...
- العراق في رسالة للسيد مسعود البرزاني ...
- لا جديد في العدوان التركي ..
- عودة ....
- المستقبل العراقي : بين الجنوب وكردستان ...
- خسرتم ويبقى العراق ...
- بائع الكلية ....
- الكرد الفيلية : مجزرة بلا متهم ...
- رغم ذلك : سيبقى العراق لنا ...
- سيدي الزعيم عبد الكريم قاسم ...
- مداخلات ...
- من يصالحنا ... ؟
- معاني ...
- الكرد الفيلية : استغاثة مفتوحة ...
- دور المجتمع في اجتثاث البعث ...
- بغداد طيفج ما وصل ...
- عام 2007 روحه بلا رجعه ...
- وللأرذال وطنيتهم ايضاً ..
- الكرد الفيلية : في وفد عراقي ...


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - لا تصالح موتنه ...