أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الازرقي - تراجع اهتمام المواطن العراقي بالانتخابات المقبلة














المزيد.....

تراجع اهتمام المواطن العراقي بالانتخابات المقبلة


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2378 - 2008 / 8 / 19 - 05:04
المحور: المجتمع المدني
    


توضح النسب المتعلقة بالتمهيد لانتخابات مجالس المحافظات والتي سربتها بعض وسائل الإعلام تدني الإقبال الجماهيري المتعلق بمتابعة الانتخابات إذ لم تتجاوز نسب المراجعة الى المراكز الانتخابية لتثبيت الأسماء والتأكد منها حاجز الـ 4 في المائة في محافظات بكاملها. وفي بغداد مثلا ً لم يشاهد أي إقبال على المراجعة خصوصا ً في المدن الكبرى ومنها مدينة الثورة ـ الصدر التي يكاد ينعدم فيها اهتمام المواطن بالانتخابات بل وتحول الكثيرون الى الضد منها.
يحاول بعض السياسيين ممن نجح في الانتخابات السابقة بفضل نظام القوائم المغلقة الإيحاء بان قلة الإقبال الجماهيري على الانتخابات هو نتيجة الجدل الدائر بشأن قانون انتخابات مجالس المحافظات في الوقت الذي يتناسون ان العد التنازلي لشعبيتهم وللثقة بالانتخابات ابتدأ منذ الشهور الأولى إثر الانتخابات السابقة حين اخفق النواب والوزراء الذين تبوؤا مناصبهم على ضوء نتائجها في تنفيذ ابسط ما جاء في وعودهم وبرامجهم الانتخابية. ولإعادة التذكير ببعض الإخفاقات نشير الى الفشل التام في انجاز مشاريع الخدمات برغم الأموال الهائلة التي تمتلكها الحكومة والتي تبلغ عشرات المليارات من الدولارات ومن الأمور الأخرى انعدام العدالة في توزيع الدخل وفي تطبيق القوانين على المواطنين ففي الوقت الذي يعاد الى الوظيفة الكثير من مزوري الوثائق على انهم مفصولون سياسيون مستغلين الفوضى التي أعقبت إسقاط النظام المباد وفي الوقت الذي تدعو الحكومة أعضاء فرق وشعب في حزب البعث كما تدعو العسكريين السابقين وتخيرهم بين الانخراط في الجيش من جديد وبين تسلم الراتب التقاعدي ـ برغم اننا لا نعترض على ذلك ـ نقول برغم ذلك فان الحكومة تهمل شريحة كبيرة من تاركي الوظيفة إبان حكم النظام المباد إذ لم تصدر حتى الآن قرارا ً بإعادتهم الى الوظيفة او تمشية المعاملات التقاعدية لمن تجاوز العمر القانوني منهم في حين ان ذلك الأمر هو حق طبيعي لهؤلاء بل اننا نرى ضرورة ان يتم منح العاطلين عن العمل رواتب الى حين توفير الحكومة العمل لهم. ومن الإخفاقات الأخرى الفاضحة والواضحة اختيار العناصر غير الكفوءة وغير المهنية للمناصب الإدارية مما أدى الى الفوضى العارمة في تأدية أمور الناس وإجراء التعيينات على وفق المحسوبية والعلاقات بدلا ً من الركون الى الكفاءة مما أدى الى قطع أرزاق الكثير من الناس بحجة العقود ومثل ذلك يمارس في معظم الوزارات إذ يتم التضحية بمصالح الناس بصورة مزاجية.
لن نتحدث عن جميع الإخفاقات التي أدت الى وقوف الناس بالضد من الانتخابات المقبلة ولكننا نشير الى تعليق بليغ لأحد المواطنين حين سئل عن سبب عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة إذ قال لقد خصصوا للنواب الذين انتخبناهم رواتب خيالية وشملوهم بالراتب التقاعدي في حين انهم لم يكملوا في الخدمة أربع سنوات ولم يقدموا لنا شيئا ونحن نعرف انهم الآن سيتركون البلد ويذهبون الى مصالحهم وبيوتهم وعائلاتهم في الدول الأخرى بعد انتهاء دورتهم الانتخابية وسيتسلمون رواتبهم غير المستحقة من السفارات العراقية في تلك الدول فكيف سنصوت للقوائم ذاتها التي ستضع أشخاصا ً آخرين لا نعرفهم يقومون بسرقتنا مرة أخرى وهكذا ستذهب أموال العراق في جيوب أعضاء القوائم وأبنائهم وأحفادهم في حين نظل نحن نعاني الفاقة والحرمان .. فكيف اذهب إلى الانتخابات وأسهم فيها ؟!.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاف يطالب العراق بإطلاع الجامعة العربية على اتفاقه مع أميرك ...
- صندوق النقد الدولي يعطل زيادات الرواتب !
- بوادر أزمة كهرو نفطية على أبواب الشتاء !
- إعادة العمل بالرسوم على السلع يزيد الفقراء فقرا ً
- وزير الكهرباء يتحدث عن النفط!
- وزراء العراق الجدد .. المواطن بانتظار النتائج!
- الشروط المطلوبة لعودة المهاجرين
- بين كريم وحيد و الشهرستاني
- العنف الجمعي.. نتاج الاستبداد
- شارع الطالبية!
- التجاوز على الناس .. وباء يستشري
- عام الإعمار الذي لن ينتهي!
- (رهاب النقل)!
- المتباكون على خروج العراق من البند السابع !!
- نظام القائمة المفتوحة .. أم نظام آخر!!
- أسلوب جديد في إهانة المواطن
- شركات الاتصالات تواصل سرقة ما في الجيوب
- حزب الكهرباء!!
- خزينة الدولة يجب أن تصب في خدمة المواطن
- وزارة البلديات والأشغال تدعو الإعلاميين وتتركهم في العراء!


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الازرقي - تراجع اهتمام المواطن العراقي بالانتخابات المقبلة