أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الازرقي - وزراء العراق الجدد .. المواطن بانتظار النتائج!














المزيد.....

وزراء العراق الجدد .. المواطن بانتظار النتائج!


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2354 - 2008 / 7 / 26 - 03:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالإعلان عن المصادقة على قائمة الوزراء الجدد في حكومة السيد المالكي نكون قد طوينا صفحة شغلت رئيس الحكومة ومجلس النواب وتداولها الإعلام لمدة طويلة. ويبدو ان قضية المحاصصة الطائفية والقومية باتت تؤثر بصورة مباشرة على منحى الأحداث في البلد الى الحد الذي عطل أداء الوزارات وأدى الى فشلها في تلبية حاجات الناس. ان الذي يسمع بأمر الوزارات العشر من غير العراقيين سيظن ان حكومة كاملة تم تغييرها إذ ان كثير من الدول الكبرى والمتقدمة تتألف حكوماتها من خمسة عشر او سبعة عشر وزيرا ً لان تلك الدول تعد ان التطور وخدمة المواطن ليس بالعدد وإنما بمدى النتائج التي تحققها تلك الوزارات للمواطن وعلى سبيل المثال فان ألن جوبيه الوزير في حكومة رئيس الوزراء الفرنسي يتولى وحده أربع وزارت هي وزارة البيئة ووزارة الطاقة ووزارة النقل ووزارة التنمية المستديمة وطبعا فان فرنسا لم تفعل ذلك إلا على ضوء حسابات خاصة تتعلق بحسن الأداء وصرف الأموال وتقنين العمل ودقته. ومقابل ذلك نجد ان لدى السودان 59 وزارة و12 مستشارا ً للوزراء وللقاريء ان يصدق ذلك أو لا يصدقه وعلى العموم فان المعلومات متاحة في شبكة الانترنت لمن يود الاطلاع عليها مع العلم بان السودان هو والعراق يأتيان في طليعة البلدان التي ترتفع فيهما نسب الفساد على وفق التقارير الدولية.
ولكي لا نبتعد عن موضوع الوزراء الجدد نقول ان أكثر الوزارات في التشكيلة المضافة لا ضرورة لها وليس من داع ٍ لتأسيسها أصلا ً ومنها وزارة الدولة لشؤون المحافظات ووزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني ووزارة الدولة لشؤون المرأة كما ان منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية لا ضرورة له لوجود اكثر من وكيل ومستشار لوزير الخارجية. وعلى العموم فاننا نأمل من وزير النقل الجديد ان يكون تسلمه لوزارته إيذانا ً بشراء أسطول للنقل داخل مدينة بغداد والمحافظات باستعمال الأموال الهائلة التي يمتلكها العراق من ايراداته النفطية وتخليص المواطن من أزمة النقل كما نأمل من وزير السياحة الجديد ان يواصل الدور الذي أداه السيد محمد العريبي وزير السياحة والآثار وكالة ذلك الدور النشط الذي أدى الى استرجاع مئات القطع الأثرية العراقية المهمة وفتح القنوات مع الكثير من الدول لاستعادة آثار أخرى كما نأمل ان لا يكون تسنم الوزراء الجدد لمناصبهم فاتحة لقطع أرزاق العائلات العراقية بطرد أبنائها من العاملين في الوزارات وإنهاء عقود الذين لم يثبتوا على الملاك الدائم مثلما فعل الكثير من الوزراء ومستشاريهم قبلهم حين انهوا عقود الأبرياء واتوا باقربائهم او مناصري احزابهم بدلا عنهم. ومهما يكن من امر الوزارات العراقية تبقى لنا كلمة نقولها وهي ان إقرار نظام المحاصصة والإصرار على التمسك به لحد الآن قد أدى الى إخفاق عملية الاعمار وانهيار البنى التحتية وضياع الأموال وترسيخ الفساد أقدامه في تربة العراق الذي كان يعد الفساد المالي والاداري عاراً. والغريب في مسألة التعيينات الجديدة في الوزارات ان بعض المؤسسات والأشخاص سارعت الى تقديم التهنئة لهم حتى قبل ان يباشروا بعملهم في حين ان المطلوب ان يقدموا لهم التهاني عندما ينجزون عملا كبيرا ً يخص وزاراتهم ويتعلق بمصالح الناس لأن الهدف ليس المنصب الوزاري وراتبه وسفراته وامتيازاته بل هو خدمة الناس والوطن.






#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشروط المطلوبة لعودة المهاجرين
- بين كريم وحيد و الشهرستاني
- العنف الجمعي.. نتاج الاستبداد
- شارع الطالبية!
- التجاوز على الناس .. وباء يستشري
- عام الإعمار الذي لن ينتهي!
- (رهاب النقل)!
- المتباكون على خروج العراق من البند السابع !!
- نظام القائمة المفتوحة .. أم نظام آخر!!
- أسلوب جديد في إهانة المواطن
- شركات الاتصالات تواصل سرقة ما في الجيوب
- حزب الكهرباء!!
- خزينة الدولة يجب أن تصب في خدمة المواطن
- وزارة البلديات والأشغال تدعو الإعلاميين وتتركهم في العراء!
- البيئة العراقية هل غدت ضحية الفوضى الإدارية والمالية؟
- المواطن العراقي بحاجة لساعات كهرباء وليس (ميغاواطات)!
- هل بمقدور الحكومة السيطرة على الأسعار؟
- هل الخدمة العسكرية الإجبارية ضرورية للعراق؟
- نشاط ملحوظ للدبلوماسية العراقية
- صفقة اليمامة والصفقة الصربية


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الصاروخ -فتاح- الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرا ...
- ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟ ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف
- لوس أنجلس تستعيد هدوءها وسط مواجهة قضائية بين كاليفورنيا وتر ...
- المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إي ...
- تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ- ...
- الولايات المتحدة ترفض بيانا قويا لمجموعة السبع حول أوكرانيا ...
- ترامب يمنح -تيك توك- مهلة جديدة 90 يوما لتجنب الحظر في الولا ...
- قصف متبادل بين إيران وإسرائيل وتحذير لسكان منطقتين بطهران وت ...
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الازرقي - وزراء العراق الجدد .. المواطن بانتظار النتائج!