أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الازرقي - المتباكون على خروج العراق من البند السابع !!














المزيد.....

المتباكون على خروج العراق من البند السابع !!


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع تصاعد المطالبة بإخراج العراق من البند السابع الذي فرض عليه عقوبات قاسية ـ ذلك البند الذي كان يجب أن يلغى مبكرا ً مع سقوط النظام المباد ـ تكاثر حديث البعض عما أسموه بضياع الأموال العراقية التي ستترتب على خروج العراق من البند السابع وكأن الأموال العراقية لم تضع لحد الآن أو كأن الأموال المستحصلة من توريد النفط العراقي والتي تتجاوز الثلاثمائة مليون دولار يوميا ً يتم التعامل بها بصورة لا تبذير فيها وان المواطن ينتفع منها. الكثير من هؤلاء الذين يطالبون من دون حرج بالتريث في إلغاء البند السابع هم أشخاص غير معروفين ومن غير المختصين بشؤون المال والاقتصاد وعدد منهم يعيش بصورة دائمة في الولايات المتحدة الأميركية او بريطانيا.
يذكرنا جلّ هؤلاء بما طرحه بعض المحسوبين على شؤون الاقتصاد من الأكاديميين العراقيين إثر سقوط النظام المباد إذ بعد ان تداول الشارع والسياسيون قضية عودة العراق الى مجلس التعاون لدول الخليج العربي اعترض احد هؤلاء (الخبراء) من على شاشة إحدى الفضائيات العراقية على انضمام العراق الى ذلك المجلس في المرحلة الحالية أما عذره في ذلك فأغرب من ان يصدقه العقل. لقد قال ذلك الخبير بأن على العراق ان لا ينضم لذلك التكتل لأن وضعه الحالي المتعب سيؤثر على اقتصاديات تلك الدول وسيضعفها فليتأمل القارئ الكريم مدى حرص المفكر الاقتصادي العراقي على مصلحة بلده العراق وخوفه على اقتصاده! لم يطرح هذا الخبير الأمر المقابل لذلك وهو ان تسهم اقتصاديات بلدان الخليج في إبداء المساعدة لاقتصاد العراق وانتشاله من وضعه المتعب الذي كان واقعا فيه .. وفي الحقيقة فإننا لم نجد حينها مسوغا ً لتبريرات ذلك الخبير ولم نفكر عندها بالامتيازات الشخصية التي سينتفع منها البعض من جراء مغازلة الآخرين فسقوط النظام المباد حينئذ كان جرى لتوه وكانت معنويات الجميع مرتفعة إلا صاحبنا الذي تباكى على اقتصاديات دول الخليج. أما الآن فطفق البعض يتباكون على الأموال المودعة للعراق والتي ستتعرض للسرقة في حالة إلغاء البند السابع ولا نعرف لماذا سكت هؤلاء طيلة المدة السابقة عن طرح موضوع تلك الأموال ولم يتناولوه إلا بعد أن بدأ الحديث عن إلغاء البند الذي لم يزل يكبل العراق.
وبالعودة إلى ما يتضمنه الفصل السابع من البند السابع من القرار المنوي إلغاؤه فان يشتمل على إمكانية فرض عقوبات والقيام بعمل عسكري ضد الدولة المعنية سواء نص قرار أولي على ذلك أم لم ينص فيما يتضمن باب العقوبات, فرض العقوبات الاقتصادية المحضة ووقف المواصلات بجميع أنواعها مع الدولة المعنية وخاصة المواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وقفاً جزئيا ً أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة المخالفةً .. فلماذا يسعى البعض الى إبقاء العراق تحت طائلة تلك التهديدات وما الفائدة المرجوة من الخشية على أموال مجمدة إذا كانت الأموال (الحارة) التي تتراكم في خزينة الدولة لم يتم تفعيلها لصالح المواطن العراقي لحد الآن؟ ..تساؤل ليس إلاّ ...



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام القائمة المفتوحة .. أم نظام آخر!!
- أسلوب جديد في إهانة المواطن
- شركات الاتصالات تواصل سرقة ما في الجيوب
- حزب الكهرباء!!
- خزينة الدولة يجب أن تصب في خدمة المواطن
- وزارة البلديات والأشغال تدعو الإعلاميين وتتركهم في العراء!
- البيئة العراقية هل غدت ضحية الفوضى الإدارية والمالية؟
- المواطن العراقي بحاجة لساعات كهرباء وليس (ميغاواطات)!
- هل بمقدور الحكومة السيطرة على الأسعار؟
- هل الخدمة العسكرية الإجبارية ضرورية للعراق؟
- نشاط ملحوظ للدبلوماسية العراقية
- صفقة اليمامة والصفقة الصربية
- لماذا يخشون التداول السلمي للسلطة؟!
- أحداث البصرة الدامية والحاجة الى التعالي على الأحقاد
- فائض المال .. وإملاق الحال
- هل تخلق الأموال مجتمعا مرفها ً؟!
- ما المطلوب من التشكيلات والتيارات الجديدة لتخطي الازمة؟!
- وضاع الماء في بلد النهرين .. !!
- مهزلة الكهرباء الوطنية ..
- إهمال مطالب الناس يهدد العملية السياسية برمتها


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الازرقي - المتباكون على خروج العراق من البند السابع !!