أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الازرقي - عام الإعمار الذي لن ينتهي!














المزيد.....

عام الإعمار الذي لن ينتهي!


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 10:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد أشرف نصف العام الحالي 2008 على نهايته ولم يتبق لنا من السنة سوى ستة أشهر أخرى في حين لم تزل مشاريع الإعمار التي أعلن انها ستنطلق في بلدنا مع بداية هذا العام تحبو حبوا ً او هي كسيحة بالكامل الأمر الذي دفع مصدرا ً حكوميا ً الى التصريح قبل أيام بان أحوال الماء والكهرباء ستتحسن منتصف العام المقبل (أي عام 2009) وبرغم ذلك فان هناك من المسؤولين من لم يزل يعلن ان العام الحالي هو عام الإعمار وسيشهد طفرة نوعية في مجال الإعمار والخدمات! فما الذي سنحققه في ستة أشهر متبقية.
بإلقاء نظرة على نماذج مختارة نقول بصريح العبارة ان معظم الأمور الخدمية وحاجات السكان تسير من سيء الى أسوأ وهي حقيقة باتت معروفة للجميع ونرى ان لا بأس من إعادة التذكير بها في أي مناسبة ولن نتوقف عن ذلك بالطبع إلا بعد ان نصل الى علاجات لها ويستتب أمرها مثلما استتب الأمن في كثير من المناطق فتوقف الكتاب عن تناوله في مقالاتهم!. ففيما يتعلق بالخدمات البلدية وتبليط الطرق لم تزل النفايات على حالها متكدسة في معظم مناطق بغداد حتى المركزية منها ومن لديه شك في ذلك فليقم بزيارة قصيرة الى ساحة الميدان المواجهة لوزارتي الدفاع والبلديات والأشغال. مثل هذا يحدث في المركز فكيف الحال في مناطق حزام بغداد والأطراف ومنها أحياء طارق والنصر والمعامل وغيرها التي تحولت فيها الساحات والشوارع أمام بيوت الناس الى برك تسرح الحيوانات وتمرح فيها بسبب انعدام المجاري وعدم تبليط الشوارع.. أما عن الكهرباء فقد أصبح المواطن على وشك الاستسلام الكلي يأسا ً من توفرها برغم وعود المسؤولين الكثيرة بتوفرها في الأيام المقبلة وفي الصيف الحالي تحديدا ً ونحن الآن بانتظار تصريحاتهم النارية عن توفرها في الصيف المقبل بعد ان فقدناها حتى في الليل ليبقى الصغار والكبار يتلوون من شدة الحر والتراب الذي يقبض على أنفاسهم بفعل توقف المكيفات والمبردات عن تأدية دورها. أما أوضاع النقل فسائبة بصورة مخيفة إذ بإمكان أي سائق سيارة أجرة ان يوقف سيارته في أي مكان وان يطلب من الركاب أي مبلغ يحدده هو وما على الركاب إلا الإذعان والسكوت. وبالتأكيد فان مجال مقالتنا هذه لن يتسع لذكر نماذج أخرى من عمل الوزارات ووعودها التي تذمر المواطن منها وولدت لديه حالات الصداع والتداعيات النفسية المختلفة. ولا بأس هنا من الإشارة الى مفارقة عجيبة في الفرق بين وضعنا ووضع البلدان الأخرى ففي فرنسا التي يتجاوز عدد نفوسها الـ 65 مليونا ً 15 وزارة فقط تؤدي واجبها على أكمل وجه وتسيّر أمور الناس بصورة فاعلة في حين ان لدينا نحن الذين لم نتجاوز الـ 30 مليونا ً أكثر من 34 وزارة ـ والعدد مرشح للزيادة ـ معظمها لا يفعل شيئا ً ولا يؤدي واجباته المناطة به عدى قبض الأموال والصرف على البنايات والحمايات .. وقديما ً قيل إذا عُرف السبب بطل العجب







#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (رهاب النقل)!
- المتباكون على خروج العراق من البند السابع !!
- نظام القائمة المفتوحة .. أم نظام آخر!!
- أسلوب جديد في إهانة المواطن
- شركات الاتصالات تواصل سرقة ما في الجيوب
- حزب الكهرباء!!
- خزينة الدولة يجب أن تصب في خدمة المواطن
- وزارة البلديات والأشغال تدعو الإعلاميين وتتركهم في العراء!
- البيئة العراقية هل غدت ضحية الفوضى الإدارية والمالية؟
- المواطن العراقي بحاجة لساعات كهرباء وليس (ميغاواطات)!
- هل بمقدور الحكومة السيطرة على الأسعار؟
- هل الخدمة العسكرية الإجبارية ضرورية للعراق؟
- نشاط ملحوظ للدبلوماسية العراقية
- صفقة اليمامة والصفقة الصربية
- لماذا يخشون التداول السلمي للسلطة؟!
- أحداث البصرة الدامية والحاجة الى التعالي على الأحقاد
- فائض المال .. وإملاق الحال
- هل تخلق الأموال مجتمعا مرفها ً؟!
- ما المطلوب من التشكيلات والتيارات الجديدة لتخطي الازمة؟!
- وضاع الماء في بلد النهرين .. !!


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يرد على حملة ضده بعد تدوينة -الاعتم ...
- مدى قدرة جيش إسرائيل على بسط سيطرة كاملة في غزة؟.. محلل إسرا ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدوم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالم ...
- إشادة فرنسية أمريكية.. حكومة لبنان تتجه لنزع سلاح حزب الله
- المجلس الأمني الإسرائيلي يقر خطة نتانياهو -للسيطرة على مدينة ...
- دبي .. روبوت في اجتماع رسمي
- حراك شعبي في هولندا دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية
- تحقيق يكشف فظاعات وجرائم ارتكبت بمخيم زمزم للنازحين في دارفو ...
- خمسة مبادئ وانقسام حاد.. تفاصيل قرار -الكابينت- لاحتلال غزة ...
- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الازرقي - عام الإعمار الذي لن ينتهي!