أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - صادق الازرقي - خلاف يطالب العراق بإطلاع الجامعة العربية على اتفاقه مع أميركا قبل توقيعه!!














المزيد.....

خلاف يطالب العراق بإطلاع الجامعة العربية على اتفاقه مع أميركا قبل توقيعه!!


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2372 - 2008 / 8 / 13 - 04:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


أردنا إبقاء عنوان الخبر الذي أوردته وكالات الأنباء كما هو ليكون أكثر تعبيرا ً ودلالة ولكي لا يقال: حرفتم كلام هاني خلاف.
وخلاف هذا هو مصري مثل مواطنه عمرو موسى و كان شغل منصب مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون العربية وقد كلفه عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية برئاسة بعثة الجامعة العربية في العراق. وطبعا ً فان المسؤول المصري السابق لم يطلب من حكومته المصرية وولي نعمته حسني مبارك أن يعرض عليه فقرات المناورات العسكرية السنوية التي تجريها القوات الأميركية والمصرية في الأراضي المصرية والتي تواصلت حتى في المدة التي كان فيها خلاف مساعدا ً لوزير الخارجية المصرية إذ لم يأخذ حينها موافقة الجامعة العربية على إجراء تلك المناورات أو دراستها في أقل تقدير. فبأي حق يطلب من العراق ان يعرض عليه بنود اتفاقية مهمة بين بلدين ذوي سيادة احدهما يعد الأكبر والأقوى في العالم... هل يستهين المسؤولون العرب بالقادة العراقيين ويعدون البلد (ناقصا ً) الى الحد الذي يتكلمون ويتصرفون على هواهم وهل ان المسؤول المصري يشعر بالفزع من رئيسه الذي سيقيله حتما ًويلقيه في السجن لو طلب منه ذلك ولا يقيم وزنا ً للمسؤولين العراقيين والحكومة والدولة العراقية. بل ان رئيس بعثة الجامعة العربية في بغداد يذهب الى اكثر من ذلك إذ يقول: لم نطلع على طبيعة الاتفاق بعد وان الجامعة العربية تأمل بأن لا يؤثر الاتفاق في مجمل التوازنات الإقليمية أو على المصالح العربية والأمن القومي العربي بإنشاء قواعد عسكرية دائمة! ومرة أخرى يمارس الازدواجية التي يدعي خلافها فلا يتحدث عن القواعد العسكرية الأميركية الدائمة في مصر والكثير من البلدان العربية والتي يفخرون بوجودها في الوقت الذي يمارسون خطابا (عروبيا ً وقومجيا ً) عندما يتعلق الأمر بالعراق .. فهل ان قطر مثلا ً عرضت مخططات ووثائق المعسكرات والقواعد الأميركية الدائمة في عاصمتها الدوحة قبل أن تقوم بالسماح للولايات المتحدة ببنائها واستعمالها في الحروب التي شهدتها وربما ستشهدها المنطقة.
أما فيما يتعلق بالحكومة العراقية فان ابسط ما مطلوب منها أن تستدعي هاني خلاف وان تطلب منه توضيحا ً لهذا التدخل الفظ في الشؤون العراقية وان يقدم اعتذاره إذا لزم الأمر. ويمكن تذكير الحكومة العراقية بالموقف الذي اتخذته الحكومة المصرية في وقت سابق من العام الحالي إذ أعلنت وزارة الخارجية المصرية إلغاء محادثات كانت مقررة مع مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي بعد ان صوت البرلمان الأوروبي على قرار ينتقد فيه السجل المصري في مجال حقوق الإنسان. جاء ذلك برغم الانتهاك الفعلي لحقوق الإنسان في مصر فالأولى بحكومتنا أن تتخذ موقفا ً من تصريحات رئيس بعثة الجامعة العربية في بغداد, كما أن على جامعة الدول العربية (على افتراض أنها لم تمت لحد الآن) أن تتبع سياسة واحدة مع جميع الدول العربية لا ان تتخذ مواقف انتقائية وازدواجية غير واقعية وغير منطقية.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق النقد الدولي يعطل زيادات الرواتب !
- بوادر أزمة كهرو نفطية على أبواب الشتاء !
- إعادة العمل بالرسوم على السلع يزيد الفقراء فقرا ً
- وزير الكهرباء يتحدث عن النفط!
- وزراء العراق الجدد .. المواطن بانتظار النتائج!
- الشروط المطلوبة لعودة المهاجرين
- بين كريم وحيد و الشهرستاني
- العنف الجمعي.. نتاج الاستبداد
- شارع الطالبية!
- التجاوز على الناس .. وباء يستشري
- عام الإعمار الذي لن ينتهي!
- (رهاب النقل)!
- المتباكون على خروج العراق من البند السابع !!
- نظام القائمة المفتوحة .. أم نظام آخر!!
- أسلوب جديد في إهانة المواطن
- شركات الاتصالات تواصل سرقة ما في الجيوب
- حزب الكهرباء!!
- خزينة الدولة يجب أن تصب في خدمة المواطن
- وزارة البلديات والأشغال تدعو الإعلاميين وتتركهم في العراء!
- البيئة العراقية هل غدت ضحية الفوضى الإدارية والمالية؟


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - صادق الازرقي - خلاف يطالب العراق بإطلاع الجامعة العربية على اتفاقه مع أميركا قبل توقيعه!!