أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التميمي - علاقتي مع يوسف شاهين















المزيد.....

علاقتي مع يوسف شاهين


توفيق التميمي
كاتب وباحث في شؤون التاريخ والذاكرة العراقية

(Tawfiktemimy)


الحوار المتمدن-العدد: 2370 - 2008 / 8 / 11 - 05:40
المحور: الادب والفن
    



ليست علاقاتي بيوسف شاهين علاقة شخصية او عاطفية بل هي قصة جيل بأكمله مع الثقافة السينمائية الجديدة التي تفتح للوعي افقا وللنضج طريقا وللرؤية اكتمالا ولذا فقصة يوسف شاهين وموته تعني النهاية التراجيدية لهذه المسيرة الطويلة من المكابدات في صناعة ذائقة سينمائية مغايرة لتاريخ من الرتابة والمألوفية في الحبكة والصنعة السينمائية التقليدية التي رسختها الصورة التقليدية لمسار الفيلم المصري طيلة قرن من الزمان .

المغامر والمشاكس
ومن هنا كان شاهين ابرز المغامرين الذين يراهنون على جنون ابداعهم وتفرد رؤيتهم وسط ظلمة حالكة من التجهيل والتغييب والتهافت التجاري الرخيص على ادوات الفرجة البصرية المتاحة في زمنه ولذا حافظ على علامته الفارقة وسط اسماء نجوم ومشاهير من المخرجيين بمغامرته السينمائية وجنونه الابداعي ورهانه المتواصل على قضايا وموضوعات شائكة وتأسيسية كا التقدم ومقارعة الاستبداد وتبني التراث العقلاني للامة والروح الانسانية التي تتقمص الانسان في اي موطن اومكان ومن هنا اكتسبت افلامه درجة العالمية منذ بواكير اعماله التي تبحث في هموم الانسان ومخرج لمشاكله وهمومه .

مغامرة التمويل لافلامه


ملامح غريبة ومشاكسة واستثنائية سوف لن تجد من يدعمها كي تظهر مجسدة على الشاشة الملونة الا الغرباء الذين وجدوا في يوسف شاهين غلطة ارتكبها عمر السينما العربية التقليدية فكان لابد من لهذه الغلطة ان تجد من يرعاها ويتبنى مغامراتها وجنونها الكبير.
فكان الدعم لمغامراته فرنسيا لحين الاعتماد على قدراته المالية في تمويل افلامه .

بداية قصتنا مع شاهين

لكل صديق من اصدقائي اصدقاء المحنة ومشوار المكابدة الثقافي كان له قصة مع عالم يوسف شاهين .
وانا قصتي ابتدأت معه عندما اصطحبني أخي الذي يكبرني بسنوات مع مجموعة من أصدقائه لصالة سينما النصرفي بغداد ايام عزها في بداية سبعينيات القرن الماضي يومها لم تحتمل سنوات عمري الحبكة الغريبة لفيلم( العصفور)وهو اول فيلم أشاهده لشاهين والذي شكل صدمة لذائقتي البصرية لن افيق منها الا بعد سنوات من المكابدةوالمثابرة على مشاهدة مئات الافلام العالمية والاطلاع على المدارس الابداعية والتي تماثل سينما شاهين في جنونها واستثنائيتها وغنى عالمها السينمائي كعالم كوبولا او كوستاف او كلود لولوش او بيرغمان او فيلليني او كيراساوا وغيرهما من مجانين السينما العالمية ونجومها الفارقة والمميزة .
مشاهدتي للعصفور كانت بداية المشاكسة مع تاريخ كامل من الرابطة البصرية مع الفيلم الرومانسي التقليدي وفيلم المغامرة العضلية والنجم الوسيم الذي دابت السينما المصرية على تقديم نماذجها المكرورة دون ان تجد من يخترق قواعدها او ينتهك اعرافها الا ان حضرت هذه الموهبة الاستثنائية لتنتهك وتخترق قاعدة القيلم المصري وتزحزح معها بعض من جمهورها الى منطقة جديدة في الذائقة والرؤية والشغب اللذيذوتحركه الى منطقة جديدة من الوعي المكتسب بمهارات وفنون السنما وجمالياتها المركبة .
ادركت فيما بعد ان وراء هذه اللعبة السينمائية الجديدة مجنونا يقبع وراء كاميراته المشاكسة محاولا الاطاحة بقواعد التلقي والفرجة السلبية للمشهد البصري التي تمتص احتجاجا وتغيب نقمة لصالح الاستسلام لسلطات اجتماعية وسياسية تفرض سلطاتها القسرية لديمومة التخلف وتغييب الحريات وتنمية الخدر في مقارعة الظلم واشكاله والاستبداد وصوره المتنوعة
فناغمت افلام شاهين رؤية المثقف العربي المتطلع الى حرية مفقودة في واقعه الحياتي وكرامة مهدورة على صعيده الانساني.فسقط المثقفون بشراك هذا المغامر ووقعوا في فخاخ لعبته السينمائية التي استمرت ودون توقف شاهدة على تحولات الواقع والانسان العربي والانحياز لالامه ومكابدته والانتصار لرسالته في الكرامة والحرية .
فترقمت افلامه في تسلسلها صعودا وهبوطا مع مناسيب القمع والحرية التقدم والتراجع سقوط انظمة وقيام اخرىفي عالمنا العربي .
وكذلك توثيق الوثبات والنهضات وترصد تطلعات الانسان العربي والعالمي
فكانت مغامرته عبارة عن رصد تاريخي لامة وشاهدا على تحولاتها بلغة بصريةتتطلب مهارات استثنائية وتمويلات مالية باهضة لايقدم عليها اصحاب الرساميل التقليديين الذين لن تجذبهم موضوعات شاهين ولامغامراته بتقديم موضوعات شائكةوثيمات رصينة والمجازفة بنجوم شباب والعاب سينمائية لم يعتادها الجمهور المتكالب على شبابيك التذاكر في كل صالات السينما العربية.
كبرت وكبر اصدقائي ولكن العصفور لم يصغر في ذاكرتي بل فتح شباكه لانطلاق عصافير وعينا لقضايا كبيرة ومسائل شائكة كان الكتاب الجامد والتبشيرات الايدلوجية تحتكر ترويجها ونشرها
فحملنا شاهين مسؤلية ساعات الفرجة السينمائية خارج مهمة المتعة الزائلة او الترفيه العابر حملنا معه الاسئلة التي يثيرها المشهد وارتباكه واللقطة الاستفزازية وهلاميتها كجزء من اضطراب الواقع ورجرجة انساقه وابنيته التقليدية محاولا الاستشراف لتقويم وتعديل هذا الواقع وتشوهاته عبر مفاهيم من الحب وتقابل المضادات داخل فضاء التعايش وجسور المحبة الانسانية بين البشر .
وسينقل شاهين اسئلته وشكوكه عبر دائرة متوالية من افلامه التي تطارد وتربك استرخاءك في داخل صالة العرض وخارجها ليورطك قسرا في عالمه وليجعلك طرفا فاعلا في لعبته السينمائية ومشاركا بصناعة سيناريوهاته المفتوحة على الدوام لمزيد من الاسئلة ومزيد من الشكوك وعلامات الحيرة والتي يمكن ان يدركها اي مثقف بذخيرة متواضعة من الوعي والمسؤولية .
ادركت ان العصفور كان ينبئ بهزائم ستتوالى على الانسان العربي وواقعه ان لم يتدارك اصحاب المسؤولية من حكام ومحكومين ومثقفين الامر فكان نبوءة ونذرامبكران بهيئة فيلم ادركا اسباب الهزيمة العربية واستشرفا تتابعها في الزمن المقبل عبر بصيرة فنان ثافب الرؤية ومرهف الحس
فكان فيلم ( الارض )تاريخا لصراع الفلاح المصري في انتزاع حقوقه من انياب الاقطاع المحلي وكان (باب الحديد) بانورما نهارية للعامل المصري البسيط الذي لم تفكر به السينما العربية مطلقا وكذلك من سبقها ولحقها من الافلام .

تعرية الذات والكشف الشجاع عن معايبها

كانت سلسلة افلامه في السيرة الذاتية نمط جديدا في شجاعة الفنان العربي لتعرية ذاته والكشف عن عيوبها ومناطق ضعفها دون مكابرة امام الجمهور الذي واكب مغامرته وافلامه لتكتمل شهادة الجمهور الذي هذبته هذه التجربة وارتقت بذائقته فكان لهذا الجمهور الحق في ان يشهد على تجربة مبدعها دون رتوش او اضافات كما يفعل المبدعون في الغرب وليس كما يتغطى المبدعون العرب بشتى الاغطية للتستر على مناطق الازدواجية والنفاق والضعف الانساني في حياتهم ومواقفهم
فتعرى شاهين روحا وسيرة في سلسلة افلامه التي صنعها بهاجس القلب الطاعن بالسكتة المباغتة التي ستضع حدا قسريا لنهاية هذه االمغامرة قبل ان تبلغ فصول اكتمالها الاخيرة وترسيخ اركان مدرسة بملامح وصبغة خاصة من الصعب نسخها اوتكرار مكابدتها ومعاناتها في اطار ها المكاني والزماني.
فكانت افلامه الاربعة باسكندرياتها المعروفة نوعا جديدا من الدروس السينمائية التي لم تشهدها افلام السيرة الذاتية في عالمنا العربي على الاقل.
درس تكمن بلاغته بتحريض الفنان لمشاهديه دون استثناء بين مثقف ولامثقف بان يتحلى بذات الشجاعة في مواجهة ذاتة والكشف عن عيوبها ولحظات ضعفها مثل ما يكشف عن لحظات كبريائها وزهوها وتفاخرها وهو درس مهم في مراجعة الذات والتاريخ والمجتمع لتكون هذه العيوب والاخطاء منطلقا لبناء جديد وتقويمات جديدة .
واعتقد ان ذلك كانت وراء افلامه التي استوحى فيه من سيرته الاسكندرية ثيماتها الرئيسية.

علاقة شاهين بالنظام الصدامي

لابد من الاشارة في الاستذكار العاطفي لعلاقتي وجيلي بهذه الظاهرة السينمائية الاستثنائية الى تلك المفارقة في علاقة شاهين مع الجهات الممولة وتورطها بمغامرته التي تجني وعيا مشاغبا ورؤية مشاكسة بقدر خساراتها المالية المتوقعة
استعان شاهين بالدعم المالي الذي كانت تقدمه حكومة صدام بسخاء لا لدعم مشاريع الابداع والثقافة بقدر ما كنات تقدمه لاجل دعايات رخيصة لنظامها والتستر عن حقيقة ما يجري في العراق ومحاولة شراء ذمم المثقفين وصمتهم
ولكن يوسف شاهين لم يكن من هؤلاء الذين يبيعون مبادئهم او يضحون بمنجزهم بهذه البساطة فرغم من استلامه لااموال من نظام صدام لم يتنكرلها في مؤتمراته الصحفية ولقاءاته الاعلامية الانه لم يسقط في وحل الترويج لفاشية صدام والترويح لحروبه كما سقط المخرج الكبير( صلاح ابو سيف) في فيلم م (لقادسية )وكما سقط من قبله المخرج (توفيق صالح )في ((الايام الطويلة ))
ورغم مجيئه للعراق عدة مرات الا انه لم يلتق بصدام ومقابلته في الوقت الذين كان فيه المئات من الادباء والفنانين العرب المرتزقة يتهافتون للقاءه واستلام مكرماته والمرة الوحيدة التي دعاه فيه صدام للقاءه تمكن شاهين من التملص بذريعة انه مشغول بمحاضرة جامعية وبعدها بيوم غادر شاهين العراق ولم يعد اليه ثانية
يقول شاهين في اخر لقاء صحفي له مع الاعلامية جوزيل الخوري (باني تهربت من لقاء صدام حسين لاني امتلك معلومات واضحة عن بشاعته كحاكم دكتاتور سمم شعبه بالسموم والغازات القاتلة وكذلك اباد وطارد القسم الكبير من هذا الشعب فكنت اخاف من الله والتناريخ ان التقيت بهذا الدكتاتور الوحشي )
وظلت قائمة افلام يوسف شاهين بيضاء لم تشهد تزويقا او تطبيلا لزعيم سياسي او جنرال حرب بل اكتفت بنفض الغبار عن رموز الوطنية والعقلانية والدينيةفي التاريخ العربي والاسلامي والمصري ذات الاتفاق المشترك كصلاح الدين الايوبى وجميلة بوحيرد والعالم العقلاني ابن رشد وغيرها من الرموز والشخصيات ذات المساس المباشر بتقدم المجتمع وتطوره والتذكير برموزه العلمية والفكرية والوطنية .

ما بعد يوسف شاهين

هل يمكن ليوسف شاهين ان يغادرنا هكذا حاملا كل ارثه من الشغب السينمائي والسلسلة الذهبية من افلام استنزفت عرقه ونبض قلبه واستهلكت خلايا جسده النحيل ويمضي ؟
هل ستبقى علامته الفارقة ايقونة من الاستفزاز لايمكن تخطيها او عبورها لمناطق في المغامرة السينمائية المتجددة والتي تجعله مرتاحا وقريرا في قبره ؟
لااعتقد ان شاهين كان انانيا لهذه الدرجة بل كان هاجس الموت والنهاية التراجيدية يتقمصه باستمرار ولذا انتهى بفيلم ( هي فوضى) باخراج مشترك مع المخرج المثابر خالد يوسف بدلالة قدرية على ان بصمات مدرسته ودروسها البليغة قد امتدت في التوثب الشبابي لمخرجي المدرسة الجديدة في الاخراج والتي ستظل جديدة بتسلسل الاسماء اللامعة وتقدم الزمن وتقديم اسماء مهمة ستواصل هذه المغامرة بكل مشاكساتها وابتكاراتها واصالتها ورصانة موضوعاتها.
ولكن رغم كل ذلك سيبقى يوسف شاهين علامة فارقة في السينما العربية وماركة مسجلة بأسمه دون سواه ملامحها الابتكار والجدية والمشاغية والمشاكسة والنضوج الجمالي والتقني والجراءةبالتناول .
ولهذا استحق شاهين بعد رحلته الطويلة المضنية ان يخطف مجدا في قلوبنا نحن عشاقه الذين واكبنا عالمه منذ سنوات صغرنا الاولى واختطف مجدا مستحقا في السينما العالمية بكل هيمنتها وسطوتها ولهذا كان رقما صعبا في مهرجانات السينما العالمية والاسطع حضورا من بين المخرجين العرب سواء في لجانها التحكيمية او افلامه الاستثنائية
وهذاما لم يحصل لاي مخرج عربي من قبله
وسنظل لفترة طويلة قادمة نسأل عن من سيشغل هذا الدور الكبير ويرتقي الى تلك المكانةالعالمية ويتخطى هذه المدرسة الاستثنائية .



#توفيق_التميمي (هاشتاغ)       Tawfiktemimy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسمى التهاني والتعازي
- الفنانة والآثارية والروائية العراقية أمل بورتر: جاء أبي ليحت ...
- ملايين الزائريين للمراقد المقدسة يعاملوها معامل المحاكم والم ...
- الجامعة في تلك الايام
- قراءة في كتاب (المرأة في عراق ما بعد التغيير) ترسيم لملامح ا ...
- عنف تتوارثه الاجيال
- عقوق الشعراء
- عرس مائي لكاظم غيلان يؤجل عرسه المنتظر
- بأنتظار بابا نوئيل عراقي
- الحمراني الهارب من اليابسة لتخوم اخرى
- حرائق الوطن الغائبة عن محاورة الشعراء
- السطر الاخير في رواية العائدين والذاهبين من العراق
- مذكرات هاشم جواد ..آعترافات بهزائم مؤجلة
- حوار طويل مع الناقد ياسين النصير
- الزعيم الاوحد نستذكره في زمن الديمقراطية المرة
- صلاحية نفاد الكتابة
- عيد وباي حال عدت يا عيد الصحافة
- مناكدات بين معلمين ومريد
- الناصرية الشجرة الطيبة
- هوامش عراقية على المدى


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التميمي - علاقتي مع يوسف شاهين