أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - آهات تكسرت














المزيد.....

آهات تكسرت


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2363 - 2008 / 8 / 4 - 09:23
المحور: الادب والفن
    



حفلة لينابيع تتفجر
في جسدي..
والمصب لغة أرهقت ظلي
كالأزهار حمراء
في شبق حدائقي انتشرت
وسهام أنجم في أقاصي الظلال
على عطرها تناثرت هواجسي
من الحب المقطر..
والمجفف من خيوط البكاء
على حوافي القلب تقطعت
آهٍ.. أقولها ليس لمرات
كلما تشابكت مدارك النهار
وانعكس على النفس
وغدا الغمام ينسل من يد
دالي وبي كاسو
وتخرج أبجدية اللون واللوحات
على آهات امرأة تربت أنفاسها
على كهوف الخوف
وتعلمت نعيم نار الفردوس
يزم جسدها ألف آهٍ.. وآه!!!
وتلتقط ظل أنفاسها
من كعب عصفور جرح في المنام
ولثم حلمه المطوي وراء الضياء
تنصرف كينابيع المياه
ليشربها أول جدول
ويرشق سهاماً على
أغصان أشجارها العابثة
يملؤها عويل الوحدة
وصفير جندي فقد سلاحه
يدون غربته على أحجار
الطريق والمسافات الصماء
يحلم بخصر كوثر
أو حوض تجمع الورق فيه
من برد الشتاء..
يا امرأة تحتفل بينابيعها
في أقاصٍ موحشة
لم يسمع هجير احتفالها
غير بعض الحشرات
لا تعبث بعذابها
ولا توقد لمولدها عوداً
جافا من أعواد المساء
والقمر في الجهة الأخرى
يجر الغواية فوق العشب الباسق
كأمطار غزيرة يدفع هطولها
بمرارتي ألف آهٍ .. وآه!!!.



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورق ومطر
- متاهات الصمت
- نفق في الفضاء
- تمحور وظائف الجمال
- قلبٍ منطوٍ
- حوار ثقافي ادبي مع الشاعر والاديب العربي منير مزيد
- حوار الرباعيات على وجنة البابونج
- ميتافيزيقا التفسير الجمالي
- التجربة الشعرية ووظيفة المضمون
- التصاعد في شمولية الذهن الشعري
- الأمل ما يزال عالق
- قصيدة فم الغواية
- تمثال الظلام
- مصطبة الأوهام
- استنطاق الخصائص الإنسانية
- قصيدة مهداة للمرأة في يومها العالمي 8 آذار
- مسلة للمرأة في يومها
- السماوي وأسبر.. انصراف متمكن في ؛
- انفعالات تقاوم الريح
- وظيفة الإبداع وإشكالية العصر


المزيد.....




- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - آهات تكسرت