مشروع استثمار الكفاءات الاكاديمية العراقية

مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 2349 - 2008 / 7 / 21 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شرد النظام الصدامي البائد الاف الاكاديميين العراقيين خلال العقود الثلاثة الماضية التي حكم فيها العراق بالحديد والنار ، وكان نتيجة ذلك ان هاجر الى البلدان الاسكندنافية العديد من الاكاديميين بعد ان ضاقت بهم السبل ، وبعد ان قدم العديد منهم خدمات جليلة لوطنهم العراق وللبلدان العربية حيث عملوا في اليمن والجزائر وليبيا والمغرب وغيرها من الدول العربية ، واضطروا فيما بعد الى الهجرة الى البلدان الاوربية ، ويعيش في الوقت الحاضر العديد من الاكاديميين في الدول الاسكندنافية والمئات منهم في اوربا، لذلك نقدم هذا المشروع من اجل توفير الجهد الاكاديمي لخدمة الوطن اولا ولفائدة الاكاديميين الذين يتطلعون الى خدمة وطنهم وتحسين مستوى معيشتهم ثانيا ، بعد ان فقدوا الارض الطيبة التي كانوا يقفون عليها .
وفيما يلي موجز للمشروع :

- تنظيم زيارات للاكاديمين الى الوطن بشكل دوري ، يقدمون خلالها المحاضرات للمؤسسات الحكومية والجامعات والمعاهد وفق برنامج خاص يوفر الجهد والمال .

- تنظيم ندوات خاصة لوسائل الاعلام العامة مثل القنوات التلفزيونية والاذاعية لنقل تجربتهم عن التطور في البلدان الاوربية التي يعيشون فيها.

- فتح اقسام علمية وثقافية في المؤسسات العراقية تعمل بالتعاون مع الدول الاسكندنافية والاوربية من اجل تطوير ورفد الواقع الثقافي والعلمي والفني في العراق.

- تسويق نتاجات الاكاديميين وذوي الكفاءات من خلال طبع كتبهم ومحاضراتهم ونتاجاتهم الفنية وغيرها .




ملاحظة :
سبق ان قدمت هذا المشروع لسيادتكم بمناسبة زيارتكم للسويد اثناء
مؤتمر العهد الدولي في ستوكهولم في شهر مايس 2008

[email protected]

#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل