أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - كلارا بروني زوجة ساركوزي الفاتنة














المزيد.....

كلارا بروني زوجة ساركوزي الفاتنة


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 11:22
المحور: كتابات ساخرة
    


اثارفضولي موضوعا منشورا علىصفحات الانترنيت عن السيدة كلارا بروني زوجة الرئيس الفرنسي ساركوزي ، ففتحت رابط الانترنيت وانا اتصور انني ساشاهد صورا لاميرة مشابهة للفنانة برجيت باردو او للاميرة ديانا او لاودري هيبورن في فيلم سيدتي الجميلة ، فالصور التي تحتفظ بها ذاكرتي لسيدات القصور الملكية هي الصور التي شاهدناها في الافلام الشهيرة والتي تعد من اروع اعمال السينما، الا ان المفاجأة كانت حين شاهدت الصورة الاولى لكلارا عارية حتى من ورقة التوت ، وتتالت الصور واحدة اثر الاخرى في اوضاع مثيرة تسلب الشيخ وقاره.
أغلقت الرابط بسرعة فسرحت افكاري في قصر الاليزيه وانا اتخيل الموظفين الذين يعملون فيه وهم ينظرون الى تلك الصور وكيف سيتعاملون باحترام مع رئيسهم ، ولكن تذكرت الرسام الفرنسي الكبير كوربيه الذي رسم لوحة مثيرة للجدل اواسط القرن التاسع عشر ، اضافة الى مارسمه الفنانون الفرنسيون والايطاليون من لوحات لنساء عاريات تزين جدران اعظم المتحاف الفنية في العالم ، وتساءلت فيما اذا كان الانسان الاوربي ينظر الى الجسد نظرة تختلف عنا نحن ابناء الشرق، وكيف يستطيع الفنان الاوربي التعامل مع الجسد ليجسد مفاتنه في اوضاع مثيرة .
عادت بي الذاكرة الى المتحف الفني البريطاني ، الحافل بايات الفن واللوحات الرائعة ، وتلك اللوحات التي تجسد روعة الانثى وكيف يقف الناس امام تلك اللوحات ينظرون اليها بامعان دون حياء بينما نشعر بالخجل حين نقف امام لوحة عارية وكاننا نتلصص على اللوحة المعروضة ، وبسبب ادماني على تلك الزيارات للمتحف الفني البريطاني وغيره من المتاحف الفنية في العالم استطعت التغلب على نقطة الضعف تلك شيئا فشيئا فاصبحت استطيع الوقوف كانسان أمام اللوحات والتماثيل المعروضة دون خجل واتأمل آيات الجمال فيها واحاول الوصول الى روح الفنان وما اراد بيانه من خلال عمله الفني سواء أكان لوحة ام تمثال ام صورة ام تشكيل جميل ، واذكر ان أحد اصدقائي الفنانين اقام معرضا في السويد ، ودعانا الى زيارته يوم الافتتاح ،كان المعرض يحمل عنوانا عراقيا ، وحين ذهبنا لزيارته دهشنا لعرض لوحات كبيرة فيها الكثير من العري ، فغضب احد الاصدقاء من تلك الاعمال رغم انه كاتب معروف وله اهتمام بالفن التشكيلي، وسأل الفنان باستنكار اين العراق في هذه الاعمال العارية!!!!
وفي الشرق دهشت يوما اثناء زيارتي لمعرض فني اقيم في اجمل حدائق نيودلهي في الهند ، اواسط الثمانينات ، واذا بي امام اعمال فنية كبيرة ، طول اللوحة حوالي مترينx متر ونصف ، تقدم اجسادا عارية لرجال بالحجم الطبيعي وباوضاع مختلفة ، وهي معروضة امام الناس وهم يمرون عليها وينظرون اليها رجالا ونساء ولا احد يعترض على المعرض او على العري في تلك اللوحات .

واعتمادا على ما قاله الشاعر قديما :
خليلي ما للعاشقين قلوب ولا للعيون الناظرات ذنوب
فتحت رابط صور كلارا مرة ثانية وصممت على النظر اليها كي اراها بعين انسان يبحث عن مواطن الجمال في مثل هذا الجسد الرائع ، فوجدت فنانة موديل رائعة تواجه الكاميرا بصفاء فني أخاذ، وبنظرات حواء الازلية الساحرة وندائها الدافئ ، وكم كانت اليد التي صورت هذا الجسد ذكية في استخدام الكاميرا فاختارت زوايا رائعة ، ولا شك ان للتكنلوجيا وما توصلت اليه في صنع الكاميرات الحديثة الدقيقة اثره في ابراز لغة الجسد الناعمة ، وسحر الجمال الانثوي ، فرغم صمت كلارا الا انك تشعر بهمساتها توشوش في اذنيك وببسمتها تدغدغ شغاف قلبك ، ومسامات جسدها تنشر عبير رائحة البنفسج الباريسي في المخدع الذي تستلقي فيه على رداء من الدمقس وكأنها ملاك هبطت لتوها من السماء .
فعسى ان يتهيأ لها في باريس شاعر يقول فيها وفي زواجها من ساركوزي مثلما قال
الشاعر ابو عيينة الاسدي في زواج هند بنت اسماء بن خارجة من عبيد الله بن زياد :
جزاكَ الله يا اسماءَ خيرا لقد ارضيتَ فيشلة َ الامير
بصدع قد يفوحُ المسكُ منه عظيم ٍ مثلِ كركرة البعير
لقد زوجتها حسناء بكرا تجيد الرهز من فوق السرير
والظاهر ان الفرنسيين في الوقت الحاضر وصلوا غاية من التطور تشابه التطور الذي كان عليه المجتمع العربي في عصوره الاولى قبل ان يلفه النقاب ويلقي به في غياهب الجب والحجاب



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الجزيرة في الاتجاه المعاكس..... خيانة مبادئ المهنة
- الهجوم التركي على كردستان لن يحل مشكلة الجيش التركي
- نجاد في تصريحاته النووية : زندة بلا .... مردة بلا
- بي نظير بوتو زهرة الوداع : مسافر هي رهي اكثر وطن هي
- تركيا لن تدخل اوربا من بوابة كردستان
- الجنرال و الحسناء : مشرقي تو سه ر دوشمن كو كُجل ديتي هي
- الجيش التركي يخشى مصيره
- الشباب السعودي في المزاد العلني
- المالكي رجل دولة بحاجة الى مساندة الجميع
- الايزديون في الاعالي
- السعودية في عيون خليل زاد
- العراق في مهب الريح
- تفجير المساجد والاضرحة المقدسة جريمة لاتغتفر
- حكومة المالكي في مواجهة التحديات
- ايعاز الى الجيش التركي : الى الوراء در
- ايران في مرمى البوارج الامريكية
- ايران في الطريق الى شرم الشيخ : خوش آمديد
- 9 نيسان يوم تحرير العراق من العبودية
- الارهاب في تلعفر....حذار من الانتقام
- المخطط الارهابي يعلن برنامجه


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - كلارا بروني زوجة ساركوزي الفاتنة