أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الشباب السعودي في المزاد العلني














المزيد.....

الشباب السعودي في المزاد العلني


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 2060 - 2007 / 10 / 6 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وضع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية النقاط على الحروف حين كشف النقاب عن بيع الشباب السعودي وتصديرهم الى الخارج في لعبة قذرة ليشاركوا في عمليات ارهابية خارج السعودية ، ونعلم ان العراق شهد تدفق السعوديين عقب سقوط النظام الصدامي ، فقد اعلنت الحكومة العراقية مرارا عن مشاركة السعوديين في الارهاب والعمليات الانتحارية ، وفضحت وسائل الاعلام العديد من العمليات التي يقف وراءها سعوديون من اصحاب الاحزمة الناسفة و السيارات المفخخة ، في محاولة لقتل اكبر عدد من العراقيين دون النظر ان كانوا مدنيين او عسكريين او ابرياء لم يدخلوا معركة مع اية جهة ، ولم يشفع لهم كونهم اطفالا او نساء او شيوخا ، فالجميع مشروع للقتل ماداموا عراقيين تحرروا من طوق الدكتاتورية الصدامية.
وكان الاولى بالشيخ عبد العزيز ان يسأل نفسه والمسؤولين السعوديين ، سؤالا بسيطا مفاده ، لماذا يذهب الشباب السعودي للانتحار ويبحث عن الموت في بلدان اخرى ، بينما يذهب شباب العالم للمشاركة في الالعاب الرياضية والمهرجانات الموسيقية والراقصة ، والمهرجانات الفنية والمسرحية وغير ذلك من نشاطات معروفة لشباب العالم اجمع عدا الشباب السعودي ، او شباب الجزيرة العربية ، التي ظلت تشحن عقول ابنائها وبناتها بالافكار الخرافية ، والخزعبلات التي ما انزل الله بها من سلطان .
كما لايجهل احد اثر عزل الرجال عن النساء ، وتحول المجتمع السعودي الى مجتمع رجالي مشوه ، ومحاولة خداع الشباب بافكار بالية متخلفة عن المرأة والجنس ، واجبارهم على العيش بعزلة قاسية تنتج انعاكسات عاطفية حادة ، وردود افعال عنيفة ، واصابة بالكآبة والحزن والاحباط ومحاولة الهروب نحو حلول خيالية والركض وراء المرأة السراب .
ان شيوع ثقافة شيوخ وفقهاء الظلام في السعودية ستؤدي الى تزايد حالات الانتحار ، وقد تصبح ظاهرة اجتماعية شاملة ، مثلما تنتحر بعض الحيوانات التي تصاب بمرض او تشعر بخطر كبير ، وسيبقى الشباب السعودي يبحث عن مبرر للانتحار والخلاص من الجحيم الذي وضعه فيه فقهاء التخلف ورجال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الذين حولوا كل جميل الى منكر ، فلا فنون ولا نساء ولاغناء ولا رقص ولا سينما ولا مسرح ولا ولا ولا ولا ... فليس اما الشباب السعودي سوى ارض قاحلة تركض فيها الابل وشاشة انترنيت عند بعض الموسرين والموسرات اللذين يبحثون فيها عن لذة في الغرف المقفلة .
ولا شك ان اخشى ما يخشاه فقهاء التخلف هو التغيير الذي بدأ يشق سبيله في العراق ، التغيير نحو مستقبل ديمقراطي اخذت تباشيره تنبلج مع فجر سقوط النظام الصدامي ، ولذلك فهم يخدعون ابناءهم ويدعونهم لشد الرحال نحو بلاد الرافدين ليعيثوا فسادا هناك عسى ان ينجحوا في حجب الضياء عن العراق ولكن هيهات ، فلا احد يستطيع ايقاف عجلة التقدم الى امام .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي رجل دولة بحاجة الى مساندة الجميع
- الايزديون في الاعالي
- السعودية في عيون خليل زاد
- العراق في مهب الريح
- تفجير المساجد والاضرحة المقدسة جريمة لاتغتفر
- حكومة المالكي في مواجهة التحديات
- ايعاز الى الجيش التركي : الى الوراء در
- ايران في مرمى البوارج الامريكية
- ايران في الطريق الى شرم الشيخ : خوش آمديد
- 9 نيسان يوم تحرير العراق من العبودية
- الارهاب في تلعفر....حذار من الانتقام
- المخطط الارهابي يعلن برنامجه
- ايران في مواجهة البوارج الحربية الامريكية
- خيانة اتفاق مكة المكرمة
- امريكا وايران في اللعب على حبال العراق
- دعوة لاستيراد المسز بيل
- قنينة الشمبانيا الروسية
- بيكر هاملتون و بوصلة المصالح الامريكية
- الحوار المتمدن صفحة الحوار والديمقراطية
- العراق الى اين


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الشباب السعودي في المزاد العلني