أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤيد عبد الستار - المالكي رجل دولة بحاجة الى مساندة الجميع














المزيد.....

المالكي رجل دولة بحاجة الى مساندة الجميع


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 2020 - 2007 / 8 / 27 - 03:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتعالى أصوات هنا وهناك تحاول التقليل من دور المالكي في الحكومة الائتلافية ، اضافة الى ضغوط السفير ريان كروكر، في تصريحاته التي يشير فيها الى عجز الحكومه عن السير بالعملية السياسية قدما الى أمام .
إن أبرز من ناصب الحكومة الحالية العداء هم الشركاء في العملية السياسية – الاخوة الاعداء - الذين يفترض فيهم دعمها ودعم رئيسها وكتلها الكبرى ، مادامت مصلحة العراق أرضا وشعبا هي الهدف النبيل الذي يدعي الجميع العمل من أجله، فاستمرت المناوأة حتى أشهرت كتلة برلمانية هامة سلاح الانسحاب ونفذته رغم مناشدة العديد من السياسيين وممثلي البرلمان والاحزاب لهم بعدم الانسحاب من الحكومة. تلت تلك القائمة قائمة اخرى في محاولة لاقتناص الفرصة والحصول على منصب رئيس الوزراء ! وليس بعيدا عن ساحة الصراع من هو محسوب على حزب الدعوة ايضا. وتميز موقف وزير كتلة أخرى بالتمرد على قائمته ، ورفض الانسحاب من الحكومة فحسنا فعل .
وليس خافيا على أحد أثر هذه الاعمال التخريبية للعملية السياسية التي لا تدل على حصافة سياسية وانما على الاستخفاف بالمرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا وشعبنا ، اذ تحاصره المصائب والمشاكل من كل حدب وصوب، وتكالبت عليه قوى الشر والارهاب من مشارق الارض ومغاربها ، حتى الذين كانوا يعيشون على صدقات العراق اصبحوا ارهابيين فيه يجربون حظهم في تفجير او تفخيخ كي يحصلوا على جنة عرضها السماوات والارض .
ومن المؤسف أن يكشف بعض السياسيين المخضرمين ، الذين يعلنون تعاونهم مع الولايات المتحدة وبعض الدول الاقليمية عن نوايا لاتتفق و مبادئ العمل السياسي في العراق وهي التي بدأت برعاية الولايات المتحدة نفسها بعد ازالة طغمة البعث عن كاهل البلاد ، مما احدث شرخا في علاقات الكتل البرلمانية وادى الى تمرد بعض الوزراء على قوائمهم ، ولذلك دلالة سيئة على القوائم المتحالفة داخل البرلمان، والتي لها وزراء يشاركون في الحكومة .
ان الجميع يعرفون مدى صعوبة التعامل مع الواقع العراقي الذي خلفه النظام السابق والمشاكل التي تواجه أي رئيس وزراء يحاول التوفيق بين مختلف القوى السياسية للوصول الى حلول عملية للقضايا الامنية والاقتصادية والاجتماعية بالغة التعقيد ، اضافة الى انقسام القوى السياسية العراقية والخلافات الحادة التي تمزقها ، احيانا على أسس طائفية واخرى عرقية ودينية ، فمن واجب الجميع تسهيل مهمة رئيس الوزراء لا وضع العصي في عجلة الحكم العرجاء بسبب مجموعة من العوامل الموضوعية التي تتعلق بطبيعة القوى السياسية التي تضم العديد من العناصر المتخلفة التي لاتستطيع مواكبة الاحداث ولا مجاراة الواقع الجديد الذي عصف بالنظام السابق واحتل الساحة السياسية بقوة دافعة امريكية عصرية تتطلب الحداثة والمعاصرة والوعي .
ومازال الجميع في مركب واحد ، هو مركب الحكومة الائتلافية ، فلا مانع من النقد ، ولا الحديث عن السلبيات التي ترافق العملية السياسية محرم ، الا ان ترك القيادة تواجه المشاكل لوحدها دون الوقوف الى جانبها ومحاولة مساعدتها والعمل معها لتجاوز الصعاب هو الامر المحرم والذي لايليق بالقوى السياسية التي تنضوي تحت بيرق الوطن والوطنية .
ان من واجب القوى السياسية العراقية دعم رئيس الوزراء المالكي ، ومساندته كي يستطيع النهوض باعباء الحكومة الجسيمة ، ولن يجدي تغيير الرجل والبحث عن آخر كلما برزت عقبة في الطريق الشائك الذي لامناص من السير فيه رغم الصعوبات الجمة ، وللسياسيين مثلا في السيد جلال طالباني رئيس الجمهورية الذي يبدي مرونة فائقة في التعامل مع القضايا الشائكة في محاولة للتوفيق بين الجميع ، ولن نستطيع التوصل الى وفاق دون مرونة وصبر وكثير من الحلم والتسامح ونكرات الذات .





#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايزديون في الاعالي
- السعودية في عيون خليل زاد
- العراق في مهب الريح
- تفجير المساجد والاضرحة المقدسة جريمة لاتغتفر
- حكومة المالكي في مواجهة التحديات
- ايعاز الى الجيش التركي : الى الوراء در
- ايران في مرمى البوارج الامريكية
- ايران في الطريق الى شرم الشيخ : خوش آمديد
- 9 نيسان يوم تحرير العراق من العبودية
- الارهاب في تلعفر....حذار من الانتقام
- المخطط الارهابي يعلن برنامجه
- ايران في مواجهة البوارج الحربية الامريكية
- خيانة اتفاق مكة المكرمة
- امريكا وايران في اللعب على حبال العراق
- دعوة لاستيراد المسز بيل
- قنينة الشمبانيا الروسية
- بيكر هاملتون و بوصلة المصالح الامريكية
- الحوار المتمدن صفحة الحوار والديمقراطية
- العراق الى اين
- التغيير الامريكي من اين يبدأ


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤيد عبد الستار - المالكي رجل دولة بحاجة الى مساندة الجميع