أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - لبنان والريئس والمناضلين انتظارا فلقيا بالورد وعناق شوق المحبين..البشير ومن قبله صدام بالاغتصاب وقتل الشعب متهمين














المزيد.....

لبنان والريئس والمناضلين انتظارا فلقيا بالورد وعناق شوق المحبين..البشير ومن قبله صدام بالاغتصاب وقتل الشعب متهمين


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2348 - 2008 / 7 / 20 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعور بالغيرة والحسرة والالم حد البصاق باتجاه السماء التي تشارك بالصمت وامتاع الجلاد حتى ذورى النشوة والابتهاج‘ بضوء صدرها‘ وزرقة لون ثوبها‘ الذي يزيد جمال البحر وسعف النخيل وحمرة الرمان‘ عذوبة عشقا جنونا.هذا واكثر منه الكثرا‘ ما كان يشعر به المواطن العربي كلما راى المواطن الاسرائيلي كيف يحترم مواطنا‘ وكيف يحتفى حتى بخربشات ذكرياته‘ عندما يأسر ويعود‘ كرمز وبطلا‘ حيا كان ‘ام بعضا من ذكريات اوجسدا‘فهو يغطي كل تجار البلد وقادته‘ جيشا وحكومة وبرلمانا‘ لحظة ذهابه نحو اوراق تاريخهم لتخلده حبا للمستقبل والاطفال.
لكن لبنان البحر والجبل والارز والغناء‘والمناضلين الذي يعودون بالرفاق من خلف جداران الزنازين ومن تحت التراب بعدما اسمعهم جلاديهم ولعشرات السنوات‘ علكيم ان تثقوا بما مني تسمعون‘لم يخلق‘ و سوف لن يخلق‘ من يحرركم من اسرنا‘ ويعيدكم الى هوى وعشق الحبيبات؟.
ويوم امس كانت‘ نضال المغربي ورفاقها‘ اول العائدين‘وبعدها كان سمير القنطار الذي ذكر‘ ذلك السجان‘ وقال له من سط بيروت التي فارقها منذ ثلاثين عاما يوم ان رفض قلبه ان يتوقف عن الحب والحياة بالرغم من رصاص جنود الاحتلال
‘هاهم وها انا قد عدت؟.
الى لبنان الذي جعل من الاسرائلي ان يشعر بالغرة والحصرة والدونية التي كان يشعر بها المواطن العربي وهو يراهم كيف انسانهم بعضهم بعضا يحبون و يحترمون.
لبنان الذي كان يوم امس رئيس جمهورته الحالي والسابق اول الواقفين بانتظار الاسرى المحررين بالمطار ووسط الملعب والحارات التي هدمها طيران الاحتلال مرات ومرات‘افتتحوا صفحة من صفحات التاريخ‘ابتعدت فيهم‘ حكاما ومحكومين قادة ومناضلين لمسافات ‘قد لايحلم او لم يفكر فيها قادة (احزاب)عربية او رؤساء مثل صدام القاتل قبل الحفرة وكشف الجندي المحتل على ضرسه المنخور.
او عمر البشير المطلوب بجرائم قتل الشعب وصدور الدعوة الدولية بجره لقاعات التحقيق‘واكثر يتمنى المحرومين لامثاله من حكام انظمة العرب المعتوهين.احترام الانسان وآلامه ونضاله هي من يرفع البلدان والشعوب الى جوار التمدن والحضارة.
القمع والتجويع والزنازين والتكفير والجلادين‘ يذهب بهم وبها الى تراب الصحراء ‘ووادي الحضيض والنسيان.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريتنا ونذور الحنطة من ايام المحتل ذاك واكثر منها يريد المحت ...
- القرآن يحضر جلسة البرلمان الهولندي بوجهه العباسي
- العمال واغنيات العيد بين جنود المحتل والحكام احباب الله النه ...
- لا للحرب والاحتلال لاللدكتاتورية شعار الصادقين والكل يناغيه ...
- الاحتلال وقتل الاطفال في فلسطين و مدينة الصدر وسط بغداد وحدي ...
- العراق القتل والحزن وسنين الارهاب والاحتلال عبر النهر عن مأس ...
- فيلدرس يقف عاريا وسط البرلمان الهولندي بعدما احترقت ثيابه
- فتنة وفيلدرس وانظمة القهر العربي والاسلام التكفيري وآبار الن ...
- التكفيري والمحتل والتاجر والسلطان ودخان البصرة والحفلة وتودي ...
- فرنسا ثورة الحرية تريد قتل العراقية المسيحية وهي العارف اهل ...
- القهر والاستعباد عوائل السلطة وخطيب الجمعة السركال
- المرأة والقتل والاستعباد خوفا من ضياع الدين والشرف المخلوطين ...
- الجامعة العربية وقرار كبت الحريات الصحفية وعودة بوش لتعويم ا ...
- التكفيري وقتل المرأة والرسام والمحرومين في بغداد
- الحرية تصنع رموزا يخلدها حب الناس سوط الجلادين يصنع ندوب الق ...
- هولندا ورهبة الخوف من الاسلام وفكر اوروبا الديمقراطي
- الشعوب الحرة تسقط الحكومات بالاحتجاج والتظاهر وسط الطرقات مح ...
- الاسلام التكفيري يخذل صاحبه فيلدرس وفلمه الداعي لتحريم القرآ ...
- الحكيم والسلطة والخداع يوم كربلاء
- اوروبا اعادة بناء الناس والبلد بعد حرب النازي وفي العراق زاد ...


المزيد.....




- وسطاء المفاوضات يدعون إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق وقف إطلاق ا ...
- 3 منهم حالتهم خطيرة.. إصابة 10 أشخاص بحادث في إستاد جامعة لش ...
- بالتزامن مع خارطة طريق بايدن.. ما دور رئيس -سي أي إيه- في مف ...
- أمير الكويت يصدر أمرا بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك ا ...
- فيديو طريف لمشجع يطلب التقاط صورة مع ولي العهد السعودي والأم ...
- اضطرابات في حفل التخرج بجامعة شيكاغو تضامنا مع خريجين عوقبوا ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في قضية -سفاح التجمع- حول -5 وشوم على جسد ...
- إيران.. زهرة إلهيان تقدم أوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية ال ...
- -العملية رقم 2000-.. -حزب الله- يسقط مسيرة إسرائيلية من نوع ...
- كراتشفيك: الديمقراطيون مستعدون لإلقاء اللوم على ترامب في أي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - لبنان والريئس والمناضلين انتظارا فلقيا بالورد وعناق شوق المحبين..البشير ومن قبله صدام بالاغتصاب وقتل الشعب متهمين