أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبتهال بليبل - (1)تعاليم الدين الجديد بلسان ( أبو المنصب )














المزيد.....

(1)تعاليم الدين الجديد بلسان ( أبو المنصب )


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2341 - 2008 / 7 / 13 - 11:55
المحور: كتابات ساخرة
    


تعلمنا خلال حياتنا وواقع المواطن العراقي ، أن من يُنصب بمنصب يكون سيداُ علينا ، حتى وان كان هذا المنصب لا يليق به وحتى وان كان صاحب هذا المنصب ، لايمتلك مواصفاتهُ ، المهم ، دخل علينا صاحب هذا المنصب ، وأقفهرت وجوه الجميع ، ماعدا وجهي لاني كنت فرحة جدا بهذا ( ابو المنصب ) لانني أعرفهُ وقد وعدني باامتيازات كبيرة لانني الوحيدة التي كنت أويد تواجدهُ بهذا المنصب على الاقل بقدر قيمة المكان ، طبعاً تعرفون لماذا أيويد وجود هذا ( ابو المنصب ) لانني تيقنت انه لا توجد مناصب بدون ( أبو) ولا يوجد مثلي بدون وجود ( أبو المنصب) المهم ، مرت الايام وتمر و( ابو المنصب ) رغم غلاستهُ وتخلفهُ ألا أني كنت أتحملهُ لغاية في نفسي ، ولاني أجدهُ أفضل الحثالات الموجودة هناك ، بدأت الطريق معهُ من البداية ، كان كل يوم يعطيني درساُ في الحياة ، يوم درس في الكيمياء وكيف خلقت النفس البشرية وانواعها ، ويوم درس في اللغة والحديث ويعلمني كيف اتحدث وكيف اتكلم بلباقة وبااسلوب كااسلوبهُ المتفنن ، وهكذا ، لكنه كان لا ينسى الدرس الاهم وهو درس ( الدين ) حيث أنه كان (متدني ) أقصد عفوا (متدين ) جداُ ، ودائما (يحرمم الحرال ويحلرم الحلام ) ، ستستغربون من هذه العبارات ، لايهم فانتم لم يصلكم التطور اللغوي الحاصل عندنا في العراق ، تطور خلق روح بلغة جديدة هي لغة ( على مزاجي ) ، كان يوميا عليه أن لا أنسى قراراتهُ ومبادئه الشبيه بمباىء الدين الجديد ، تعتليها الطيبة وحسن ( الملكَه) ، عملت معه كجاسوس بصدق ، أحترمت عملي هذا رغم خطورتهُ ألا أنه ذا اهمية ، فقد أصبح لي وزن ثقيل ( زيادة في مادة صنع الكرسي الذي اجلس عليه) كما اني أمر وانهي براحتي لاني ( مهان ) اقصد ( ذومهام ) ، كان من الشخصات المهمة جدا في هذه الارض ومن (الاقوياع ) فهو يمتلك قوة كقوة الخالق وربما هو من خلق الرب ، هذا ماكان يؤكده لي من خلال كلماته وهزة رأسهُ المتميزة ، كانت هزتهُ تشبه حركة كنت أراها من على شاشة التلفزيون العراقي كل يوم قبل اختراع الستلايت في العراق اي قبل خمس او ستة سنوات ، سبحان الله يشبهه في كل تصرفاتهُ وحركاتهُ ورمقات عيونهُ الجريئة ، لا اطيل عليكم ، من يحاول ايذاء هذا ابو المنصب ينهي عقدهُ عفوا اقصد ينهي حياتهُ من الوجود ، صراحة انا اخاف منهُ لانه ( يخوفني ) ، آحد قراراتهُ الرحيمة هي منعي من الاختلاط باي مخلوق أو الحديث مع أحد ، طبعاً يذكرني يقرارات الشخص الذي كنا نشاهدهُ في التلفزيون كان يقول لنا ( لاتختلط بمن ليس من حزب البعث اقصد من جماعتك ) ، خيبة ذكرت كلمة البعث سهوا ، ربما تأثيرها محفور في أدمغتنا لا تمحيه الايام ، الى هنا أتوقف من هذا الجزء ولي تكمله معكم متسلسلة من ( تعاليم الدين الجديد بلسان أبو المنصب ) .



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثالث / قبعة الدين للمرأة .. سلسلة تقاليد سياسية محلي ...
- الجزء الثاني / قبعة الدين للمرأة ، لتقاليد سياسية محلية
- قبعة الدين للمرأة ، سلسلة لتقاليد سياسية محلية
- الدكتورة نادية (( روح أنثى ملوكية )) ، تعقيباً على مقالة الك ...
- تَصفيات بوجوه أخرى
- - مفاهيم خفية- مع أوضد ؟؟
- البطالة والفقر والتنمية الاجتماعية
- الشر رديف الحياة
- على ذمة الراوي
- مجرد أسماء ...
- أمراة مفخخة بالحزن
- رجل ميت ...
- الغموض النووي
- غٌل القيود ، لبئر النساء في جدران الظلام ..
- مرآة الوهم وأزمة الانسان واغترابهُ....
- من قصص الشعوب ....أسطورة أسلحة الدمار الشامل
- فحمُ كلمات ... زبانيتها إعلاميون
- دراما الحياة ... نساء بين مبخرة ومجمرة الإسلام
- ثوب ماكان ليستر ملامحها الشاحبة
- الاديان و السياسة


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبتهال بليبل - (1)تعاليم الدين الجديد بلسان ( أبو المنصب )