أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - إبتهال بليبل - قبعة الدين للمرأة ، سلسلة لتقاليد سياسية محلية














المزيد.....

قبعة الدين للمرأة ، سلسلة لتقاليد سياسية محلية


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 11:09
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الجزء الاول ...
ربما للاساطير والخرفات والاحاجي حضور بيننا ، وربما يكون واقعنا سحر ، الذي سخرنا كمخلوقات غريبة في حضيرة الحياة المعاصرة ، وأذا كانت القبعة الخفية مكانة في سالف الزمان ، التي أنجبت ملايين الاساطير والكلمات ، نقف اليوم على قبعة الدين للمرأة ، لنرى ماانجبت لها .... ربما يعتقد الكثيرون ، أن المرأة المسلمة مضطهدة من جانب دينها ، لذلك فهي تضطر لتغطية نفسها تماماً ، صحيح أن المراة المسلمة شأنها شأن كثير من النساء في هذا العالم ، وقد كافحت ضد الممارسات التقييدية ، وعدم المساواة في التعليم والعمل والمشاركة في السلطة ، وكثيرات من افتقدن حقهن في إدارة أسرهن ، وغيرها من هذه الممارسات القمعية ، ومع ذلك نقول لاتأتي هذه الممارسات من الاسلام ذاتهُ ، أنها جزء من التقاليد الثقافية المحلية ، ولنسأل أنفسنا ، عن سبب أرتفاع معدل العنف الاسري ، في الولايات المتحدة الامريكية ذات الصلة بالديانة المسيحية ، أي بمعنى أنه الدين المهيمن فيها .. مؤكداً سنكتشف ، أن هذه الممارسات لا شأن للدين بها ، الواقع أن الاسلام يعطي المرأة الكثير من الحقوق ، والتي بعضها لاتتمتع بها المرأة الغربية حتى القرن التاسع عشر ، فعلى سبيل المثال ، حتى عام 1882 ، كان هناك ملكاً للمراة في أنكلترا ، الذي يعطي الحق لازواجهن عندما تتزوج ، لكننا نجد المراة المسلمة في الدين الاسلامي ، باقية الحفاظ على أصولها ، حيث أنها يمكن أن تحدد ماتبغي من شروط في عقد الزواج ، مثل الحق في الطلاق من زوجها ، أن كان هناك اي أمر لاترغب فيه او لاتحبهُ ، شرط على أن يكون أمرا معقولاً ، كما أن المراة المسلمة في كثير من البلدان ، تُحافظ على أسم عائلتها وتبقى حاملة لهُ بعد الزواج ، وطبعاً هذا الامر يختلف عند كثير من البلدان الاخرى التي تقتني ديناً غير الدين الاسلامي ، القرآن ينص صراحة على أن الرجال والنساء متساوون في نظر الله سبحانهُ وتعالى ، علاوة على ذلك فإن القرآن الكريم يمنع وأد البنات ، ويوعز ويحث لتعليم بنات المسلمين ، كما أن بنود الاسلام تنص على أن للمرأة حق في أن ترفض الزوج المرتقب ، ويعطي الحقوق للمرأة أن كانت مطلقة من قبل زوجها ، ويعطي للمرأة الطلاق في حلالات معينة ، ويعطي المرأة الحق في الميراث والملكية ، رغم أن هناك بعض المذاهب الاسلامية تحصل المرأة على نصف مايرث الرجل ، وكذلك فرض على الرجال رعاية أمهاتهم و من الاناث غير المتزوجات ، كما فرض الله في القرآن الكريم على المساواة في تعدد الزوجات في الاسلام ، وأن لم يستطع فواحدة أفضل ، بل في حالات يكون الزامي لعدم قدرة الرجل على المساواة بينهن ، ومن ناحية دور المرأة في الاسلام فعلى سبيل المثال ، كان لبنات رسول الله (زينب وفاطمة ) وزوجتهُ عائشة ، دور كبير في الحركة الاسلامية وأنتشار الدين ، وقبل وصول الاسلام في القرن السابع الميلادي ، كان هناك نساء من الطبقة العليا في المجتمع ( البيزنطينية ) من الحريم الملكي ويرتدنٌ الحجاب ، على سواهن من نساء العامة كدليل على المكانة الرفيعة ، وهذا هو العرف الذي أعتمد لنخبة من النساء في المجتمع الاسلامي في وقت مبكر في نفس المنطقة ، ولكننا نجد المراة في البدو الرحل ، لها اسلوب مغاير هو حرية التنقل ، وقليلة التقيد في لباسها وحجابها ، حتى بعد أعتناق الاسلام . بأمكانكَ ايها القارىء أن تتخيل ماشئت من سيناريوهات لنشأة المرأة وتاريخها ، طالماً انك لاتودي ضريبة على الخيال ولكنك لن تاتي أبداً بما عملهُ الاوائل الذين سبقونا ، فعند هؤلاء نجد الحكاية والخبر اليقين ، فأمهلني ايها القارىء والناقد ، كي أسطرُ لك تاريخ قبعة الدين للمرأة في ضوء سلسلة من التقاليد السياسية المحلية ، فالى الملتقى في الجزء الثاني ...






#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتورة نادية (( روح أنثى ملوكية )) ، تعقيباً على مقالة الك ...
- تَصفيات بوجوه أخرى
- - مفاهيم خفية- مع أوضد ؟؟
- البطالة والفقر والتنمية الاجتماعية
- الشر رديف الحياة
- على ذمة الراوي
- مجرد أسماء ...
- أمراة مفخخة بالحزن
- رجل ميت ...
- الغموض النووي
- غٌل القيود ، لبئر النساء في جدران الظلام ..
- مرآة الوهم وأزمة الانسان واغترابهُ....
- من قصص الشعوب ....أسطورة أسلحة الدمار الشامل
- فحمُ كلمات ... زبانيتها إعلاميون
- دراما الحياة ... نساء بين مبخرة ومجمرة الإسلام
- ثوب ماكان ليستر ملامحها الشاحبة
- الاديان و السياسة
- كسرة من خبز عفن تشم رائحتها من عذابات الجوع الابدي
- أدب بلون القلوب ...
- وكان من الذكريات مايثقل الجفنين


المزيد.....




- إطلاق أول مسابقة لـ-ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-
- الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قُتلت في غزة منذ بدء ال ...
- -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع ...
- ليدا راشد.. ضحية العنف الطبي في لبنان
- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - إبتهال بليبل - قبعة الدين للمرأة ، سلسلة لتقاليد سياسية محلية