أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - إبتهال بليبل - تَصفيات بوجوه أخرى














المزيد.....

تَصفيات بوجوه أخرى


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 09:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كم نحتاج من الوقت كي نستطيع أختراق جدار الرعب والخوف الذي يحيط بنا من كل جانب ، حقيقةً اليوم يعتريني الذهول ، ويجتاحني احساس غريب ، بأن ايام الرعب سوف تعود ، أو انني أشم رياح شَبيه’ُ بتلكَ الايام ، أيام عشتها في بلدي من قتل وخطف على الهوية وغيرها ... ياتُرَى مالذي يحدث ؟ ولماذا هذا الهاجس يعود مرةً أخرى ؟
اليوم صباحاً ، كالعادة مثل كل صباح ، توجهتُ الى مقر عملي ، ومثل كل مرة ، يكون تقديرنا لوقت الوصول ، إن كان ربع ساعة فمعنى ذلك ساعتين ، والسبب في ذلك كثرة الازدحامات والمنافذ المغلقة في شوارع بغداد ، أضافة ، الى أن كل أجتياز لشارع او منحدر او طريق فرعي معني ذلك ، الوقوف أمام طابور من السيارات لاجتياز سيطرة أعدت من قبل رجال الامن ، مع العلم ، أنهم يجعلون المركبات تمر من خندق ضيق جداً يتسع لمركبة واحدة ، فقط لأخذ التحية منهم لاغير والتلويح باليد من قبل رجل الأمن كأيعاز لسائق المركبة بالسماح له بالمرور ، هذا مايحدث كل يوم ، صباحاً عند الذهاب ومساءً عند الايآب ، لا عجب من هذا الامر فقد أعتاد المواطن على ذلك ، لكن الغريب مايحدث اليوم ، هو حدوث أنفجار لسيارة مفخخة ، في وسط أهم مكان يربط بين هذه الطرق ، على الرغم من وجود أكثر من خمس وحدات تفتيش للوصول الى موقع هذا الانفجار ، وأيضاً لنجتاز هذا الامر ونقول أنهُ ليس بالغريب أرضاءً لمن يُعَلق عليه ويقول مالغرابة في ذلك ، سأقول ربما ليس غريباً ، لكن ان يكون هناك مايقارب ( عشرة ) وحدات تفتيش لنفس الطريق عند الرجوع ، لا بل انكَ عندما تحاول الخروج من هذه الازدحامات ، التي سببتها هذه الوحدات ، ستجد أنكَ لو مررت بجميع شوارع بغداد فستجد هناك وحدات تفتيش جديدة وبطريقة متشددة ، حتى وأن يعرفونك ، هذا التشدد يوٌلد الخوف ، ربما ستقولون لما ؟ سأاقول لكم ، هناك خبر نُشر في مجلة الوطن العربي عدد (1633) بتاريخ 18/6/2008 ، مفادهُ ( تتحدث مصادر أستخبارية أوربية عن قيام إيران بإنشاء ميليشيا جديدة مسلحة في العراق ، تمارس الدور نفسهُ الذي كانت تلعبهُ بعض من المجموعات في التصفية والتفجير ، والتي كانت مسنودة من قبل إيران ، والسبب لان المليشيات القديمة قد تم تصفيتها ) هنا أقف لهذا الخبر ، وأقول اليوم في ألاحصاءيات ، تم أكتشاف ثلاث عشرة جثة مجهولة الهوية ، أمس أكتشف خمس ، وقبل أمس أكتشف سبع عشر ، وجميعها مجهولة الهوية ، وهذه التشديدات الغريبة ، ربما تؤكد وجود خطر جديد أو إعادة لمسرحية القتل والتفجير ، بوجوه أخرى ، ياتُرى من هي هذه المجموعة ؟، يعترني سؤال ربما فيه بعض الجرأة ، هل جاء دور أحد الاحزاب أو الميليشيات في التصفية ؟؟
ألله ، كم هي لعبة كبيرة ، ومقامرة بحياة شعب ، برخص التراب ، لا بل التراب أغلى من دماء أبناؤنا ، وألا لماذا يتنافسون على تُرابكَ ياوطن .
كم يبدو هذا شبيهاً لي بنهاية الامل لديٌ ، هاهي غيمة الصمت الرهيبة تعم أجواءنا مرة أخرى ، ليقف جميع العالم بلا حراك ، هنيئاً لكِ ياكلاب للنوح بشكل صرخات مرعبة طويلة مرة أخرى ، والبشر صامتون أصواتهم خنقتها مصالحهم ، تبدو لي السماء مسطحة بلون المعادن الرمادية المصهورة ، ويبدو لي حاكم هذا العالم يضحك ضحكة مدوية ، بتفنن يجرجرنا الى محتوى أساطيره ومدوناتهُ ، لنهاية ولكن ، بوجه آخر.






#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - مفاهيم خفية- مع أوضد ؟؟
- البطالة والفقر والتنمية الاجتماعية
- الشر رديف الحياة
- على ذمة الراوي
- مجرد أسماء ...
- أمراة مفخخة بالحزن
- رجل ميت ...
- الغموض النووي
- غٌل القيود ، لبئر النساء في جدران الظلام ..
- مرآة الوهم وأزمة الانسان واغترابهُ....
- من قصص الشعوب ....أسطورة أسلحة الدمار الشامل
- فحمُ كلمات ... زبانيتها إعلاميون
- دراما الحياة ... نساء بين مبخرة ومجمرة الإسلام
- ثوب ماكان ليستر ملامحها الشاحبة
- الاديان و السياسة
- كسرة من خبز عفن تشم رائحتها من عذابات الجوع الابدي
- أدب بلون القلوب ...
- وكان من الذكريات مايثقل الجفنين
- عيون ترقب الموت ....
- وجع أخير مع وطني ..........


المزيد.....




- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - إبتهال بليبل - تَصفيات بوجوه أخرى