أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - إبتهال بليبل - الجزء الثالث / قبعة الدين للمرأة .. سلسلة تقاليد سياسية محلية














المزيد.....

الجزء الثالث / قبعة الدين للمرأة .. سلسلة تقاليد سياسية محلية


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 11:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


دراما عنف اللالهة الابوية
مهما تمددت أحرف الاقاويل فوق مسطح عالم المرأة ، ومهما حاولو أن يمرقوا في ضلوع هويتها ، كي تتشكل وتتغير من جذورها ، وتُستحدث ، كعالم آخر جديد ، يطمس فيها كل معالمها وجذورها ، هذه الجذور التي تأبى أن تطفو او تعوم في مياه غيرها .... فقد ، تعددت الاسباب في موضوع الاطاحة بالالهة الانثوية والانتقال الى الالهة الابوية ، أولها أعتماد بعض القبائل على السلطة الابوية ، وأستخدام الاسلحة ، وتغيرت البنية الاجتماعية أذ اصبحت أكثر تعقداً ، حيث تحمل ميزان القوى ، وأدخال بعض الافكار الجديدة مثل الابوة والاب والانسان ، والتكنلوجيا الجديدة ، والثورة الاجتماعية الداخلية ، بعض هذه الافكار طُبقت بوحشية وتجاوزات في الايمان للآلهة مثل الحقوق والتضحيات ، حيث أن المكتشفات الاثرية تدل على ما يبدو في جميع انحاء افريقيا ، الشرق الأوسط ، والهند ، وأوروبا ، على ان ، هذه التضحيات البشريه السنوية والتي تُقدم قرباناُ للآلهة ، هي القاعده وليس الاستثناء . حيث أنه كمثل لهذه القاعدة الحبيبه اذ ، يطلق عليها الملكه الكاهنه ، وتكون الضحية وذلك لانها المقربة لقرينها الاله ، فمعنى ذلك عندما يمر حول على وفاته ، تُقدم هي كقربان لهُ ، وهذه الممارسات قد طُبقت بعد دخول الالهه الابوية ، ومهما كانت الاسباب ، فان هذه الالهة جائت ، لتغيير السلطة من الاله أنثوي أمومي الى ذكوري أبوي ، بطريقة تدريجية وسليمة نسبياً في بعض المناطق ، لكنها تكون مفاجأة وعنيفة في حالات أخرى .. وهذا التغيير في النظام الالهي كان له أثرا هائلا على الحضارة ، لا سيما في الغرب ، حيث أن هذا النظام الجديد ، الابوي أيد أسلوب الرق والعنصريه ، والقهر الاقتصادي ، والدموي ، وحروب الغزوات ، والاغتصاب ، وسوء معاملة الاطفال ، وإساءة المعامله الجسديه والعاطفية ، وتدمير البيئة ، وقمع غير مقبول اجتماعيا للمواهب الفكريه والفنية ، والاسترقاق الجنسي والاقتصادي للمرأة ، والقمع العاطفي في الرجال ، والتشويهات الجسدية. حتى في شكل من اشكاله ، تُعامل المراه مثل الاطفال ، كفكرة ادنى من أن تحتاج الى الرعايه والوقايه ، او التخلي عنها وسوء معاملتها . المراه في الشرق ، ايضا ، عانت كثيراً ، ولكن بعد انتصار الثورة الشيوعيه ، أما المراه الصينية كانت في مأمن من الاضطهاد ، وفي الهند وتحديداً ، بعد الغزوات التي توالت عليها ، قديماً ، أصبحت المراه أقل من المواطنين والاصح بمستوى ثانوي ، و حتى اليوم ، نجد أن الاسر الفقيرة تنفق أجور شهر كامل ، لتحديد نوع الجنين ( عن طريق جهاز السونار ) فاذا كان الجنين أنثى وجب على المرأة الاجهاض فوراً ، واذا كان ذكر فتلك هي المفاخرة الكبرى ... الآن سوف أطفىء المصباح المتوهج في أضواء هذا الجزء من سلسلة قبعة الدين للمراة ، وابدأ بجزء رابع يفيض ، بفيض من النور الذهبي بارد برودة النور المتوهج من نفس المصباح وأتركه يجري لتتمة أخرى ، فالى ان يصل اليكم فسأكون معكم ...








#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثاني / قبعة الدين للمرأة ، لتقاليد سياسية محلية
- قبعة الدين للمرأة ، سلسلة لتقاليد سياسية محلية
- الدكتورة نادية (( روح أنثى ملوكية )) ، تعقيباً على مقالة الك ...
- تَصفيات بوجوه أخرى
- - مفاهيم خفية- مع أوضد ؟؟
- البطالة والفقر والتنمية الاجتماعية
- الشر رديف الحياة
- على ذمة الراوي
- مجرد أسماء ...
- أمراة مفخخة بالحزن
- رجل ميت ...
- الغموض النووي
- غٌل القيود ، لبئر النساء في جدران الظلام ..
- مرآة الوهم وأزمة الانسان واغترابهُ....
- من قصص الشعوب ....أسطورة أسلحة الدمار الشامل
- فحمُ كلمات ... زبانيتها إعلاميون
- دراما الحياة ... نساء بين مبخرة ومجمرة الإسلام
- ثوب ماكان ليستر ملامحها الشاحبة
- الاديان و السياسة
- كسرة من خبز عفن تشم رائحتها من عذابات الجوع الابدي


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - إبتهال بليبل - الجزء الثالث / قبعة الدين للمرأة .. سلسلة تقاليد سياسية محلية