أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران العبيدي - حديث في قضايا مؤجلة














المزيد.....

حديث في قضايا مؤجلة


عمران العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2340 - 2008 / 7 / 12 - 05:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الزمن يكاد يفقد أهميته ونحن ندخله خانة المطاوعة والليونة في اكثر القضايا حساسية واهمية في عالم السياسة حيث تجري طريقة التعامل معة بالطريقة المفتوحة اللانهائية حينما نمدده كيفما نشاء تجنبا لحالة من المواجهة الحقيقية مع قضايا مصيرية مهمة دخلت في خانة الدستور حيث يحتم الواجب على السياسيين ايلائه قدرا كبيرا من المصداقية وعدم تركه يصارع التوقيتات دون حلول.
القضايا السياسية العالقة كبيرة وتحتاج الى مواجهة حقيقية والزمن المتبقي ليس كبيرا فكلا من الحكومة والبرلمان سيدخلان ضمن توقيتاتهما الاخيرة، فالانتخابات للدورة الجديدة ليست ببعيدة كما يتصور البعض اذا ما قيست بحجم الملفات المؤجلة خصوصا ان هذه الملفات دخلت في زمن الوقت الضائع حسب التعبيرات الرياضية هذا اذا ما ادركنا ان سنتين ونصف من عمر البرلمان والحكومة لم تكن كافية لزحزحة قناعات البعض في نظرته الى هذه القضايا، بل ان حالة المراوحة هي السمة الاكثر بروزا في معالجة هذه الملفات، فالتعديلات الدستورية، المادة 140 ، تشكيل الاقاليم، قانون النفط ، وغيرها ملفات تعدت المدد الزمنية التي حددت لها لغرض اجراء التعديلات عليها او تنفيذها او اقرارها وتشكل هذه القضايا مشاكل وملفات مستديمة لم يستطع المعنيون ايجاد مخارج لها، اما التصريحات المتفائلة فأنها تصطدم بواقع مخالف تماما مما يفقد ذلك التفاؤل اهميته وبريقه، فالواقع غير الامنيات، وتأخذ سياسة التأجيل نصيبها الاوفر وكلما مر الزمن تتكدس القضايا المؤجلة فالواحدة تلحق بها اخرى واخرى الى ان تأتي لحظة المواجهة والتي لن يستطيع أحد حينها ان يتوقع مدى حرارتها، علما ان اغلب هذه القضايا اخذ نصيبه من التأجيل حد الترهل، فالاستحقاق الانتخابي القادم تحكمه تعديلات وقرارات مهمة في هذه المرحلة ولايمكن النظر بتفاؤل الى القدرة على ايجاد حلول لهذه الملفات من خلال تجربة السنتين والنصف الماضيتين، هذه الملفات اخذت نصيبها في كل شيء حتى في التسميات والتوصيفات التي تطلق عليها، فالقنبلة الموقوتة ، والشرارة، وتسميات اخرى جاءت من خارج النطاق العراقي لتضفي عليها الاهمية التي تستحقها في حين اننا ابتعدنا عن اطلاق اي مسمى لها كي لانزيد من لحظة المواجهة ارباكا.
في طريقة تعاطينا البطيئة مع هذه القضايا فسحنا المجال للاخرين بالدخول على الخط لايجاد حلول مناسبة ولكن لايمكن التعويل على العامل الخارجي اذ يشكل في بعض الاحيان عامل ارباك وليس عامل حل .
البعض لايشعر بأهمية الزمن ، بالرغم من انه في داخله يعول على امتدادات الزمن نفسه لايجاد حلول للقضايا العالقة ،ونعرف ان الزمن وامتداته مهمان لعالم النسيان ولكنهما ليسا كذلك لحل القضايا المهمة والتي تتعلق بأنشاء نظام دستوري متكامل لمجتمع مدني متحضر .



#عمران_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن الاولويات
- انشطارات الكتل
- التحشيد المسبق
- الباقي من عمر الحكومة
- صورتان
- لغة السلاح
- محاولة لملء الفراغ
- الملفات الساخنة وسياسة التأجيل
- ترميم ماتبقى
- اختزال الزمن
- العرلق ودول الجوار
- كابينة الحكومة بين التقليص وسد النقص
- ما الخطأ في مشروع بايدن
- حراك ام جمود سياسي
- من ذاكرة 11 ايلول
- لجان تحقيقية
- الاتفاق الرباعي.. التشكيك المسبق
- الجنوب الهادىء... الجنوب المضطرب
- توقيتات غير ملزمة !!!
- تسييس الاشياء


المزيد.....




- بيونسيه تتجاوز لحظات حرجة خلال حفلها في هيوستن ضمن جولتها ال ...
- مصر.. طلبات استجواب للحكومة بعد مصرع 19 فتاة في حادث المنوفي ...
- أسرار -لغة اليد- التي تجعلك أكثر جاذبية وإقناعاً
- أرضنا، غذاؤنا، مناخنا – معا من أجل أنظمة غذائية تواجه تغيرات ...
- هآرتس: الجيش يؤيد اتفاق أسرى والحسم عند ترامب
- مشروع سميسمة السياحي.. تعرف على أحد أضخم المشاريع الترفيهية ...
- -ذهب أيلول- يحصد الجائزة الأولى في المهرجان العربي للإذاعة و ...
- كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟
- شاهد.. سرايا القدس تقصف قوات إسرائيلية وتغتنم عتادا عسكريا
- -قشور السيليوم- كنز الألياف في نظامك الغذائي


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران العبيدي - حديث في قضايا مؤجلة