أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران العبيدي - كابينة الحكومة بين التقليص وسد النقص














المزيد.....

كابينة الحكومة بين التقليص وسد النقص


عمران العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ان نتحدث عن اي موضوع سياسي يخص الشأن العراقي الشائك علينا ان نتحلى بالموضوعية في التقييم وإلا من غير المنطقي ان نبقى نلهث خلف الشعارات التي اثبتت انها غير مجدية ولن تحل اية عقدة من عقد (اللخبطة) فيما يدور على الساحة العراقية والتي تتقاذفها التصريحات والتشنجات وغيرها من التوصيفات التي من خلالها يتشكل ذلك المشهد غير واضح المعالم .
هذه المقدمة نسوقها ونحن نتابع الوقت الذي يمر يوما بعد اخر على امل ان تكتمل كابينة الحكومة العراقية ( حكومة الوحدة الوطنية ) والتي اصبحت ناقصة منذ وقت ليس بالقصير وعلى مايبدو ومن خلال مراقبة المشهد ان الحظ لن يحالفها في الاكتمال ، وحتى الاخبار التي كانت تتحدث عن مشاورات الجهات الحكومية مع الجهات المنسحبة من الحكومة قد اختفت ولم يعد يسمع لها صوت رغم ان المؤشرات تؤكد ان الطرف المنسحب من الحكومة لم يحزم امره على الانسحاب النهائي من الحكومة والا لما تحدثت بعض الاخبار عن المشاورات المذكورة ومن هذا يفهم ان حالة التردد واضحة على امل ان يأتي الوقت لايجاد الفرصة التي تمهد للعودة الى الحكومة بطريقة يفهم منها تحقيق بعض المكاسب او المطاليب .
الواقعية تفرض علينا الاقرار ان حكومة الوحدة الوطنية لم تحقق شيئا على عكس ماكان يفهم من عنوانها وذلك يعود كون المؤتلفين في الحكومة يحملون اجندات تختلف في الجوهر وليس في الفرعيات ولذلك كانت عملية التفاهم بين اعضائها شبه معدومة ولهذا لم تصمد كثيرا ولم تنجز ماكان منتظرا منها وبعد ليس من المنطقي الاستمرار في اللهاث لتشكيل حكومة اثبتت الوقائع عدم جدوى الائتلاف داخلها وان ذلك الائتلاف الحكومي اصابها بالضرر اكثر من الفائدة رغم حسن النوايا وراء السعي في تشكيل مثل هذه الحكومة والرغبة الجامحة لدى بعض الاطراف بعدم تهميش اي مكون من المكونات العراقية .
هذا من جانب اما من جانب اخر فأننا سمعنا الكثير عن النية في تقليص عدد الوزارات الى (22) وزارة ولكنها لم تكن سوى تصريحات لم تدخل حيز التنفيذ او النية في التنفيذ قيد انملة ، هذا التقليص يؤكد ان هنالك وزارات غير ذات فاعلية مما يحدونا للاستفسار عن السبب الحقيقي وراء تشكيل تلك الوزارات وما الدواعي لصرف الاموال لها ان كانت غير ذات جدوى ، انه جزء لايتجزأ من هذه الدوامة السياسية التي تشهدها الساحة العراقية ويثبت كذلك ان طريقة تشكيل الحكومة فرضت وجود بعض الوزارات لارضاء بعض الاطراف في حصصها من التشكيلة الحكومية
ان مجمل الوضع العام يفرض علينا اعادة الحسابات بشكل موضوعي ابتداء من طريقة تشكيل الحكومة وكذلك في طريقة احتساب الحصص لهذه الجهة او تلك لان عامل الزمن يمر بسرعة على خلاف الزمن الذي تحسبه الاطراف السياسية والذي لم يعد موجودا ضمن حساباتها على مايبدو .
وبين هذا وذاك تشهد بعض وزاراتنا فراغا طويل الامد على امل ان تكتمل كابينة الحكومة والتي تتأرجح بين التقليص المفترض او التحاق المنسحبين او اتيان بوزراء جدد طال انتظارهم .



#عمران_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الخطأ في مشروع بايدن
- حراك ام جمود سياسي
- من ذاكرة 11 ايلول
- لجان تحقيقية
- الاتفاق الرباعي.. التشكيك المسبق
- الجنوب الهادىء... الجنوب المضطرب
- توقيتات غير ملزمة !!!
- تسييس الاشياء
- صورة فوقية للمشهد العراقي
- توقيتات


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران العبيدي - كابينة الحكومة بين التقليص وسد النقص