أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - السفينة العراقية و حضرة -المفتي التمساح-!!














المزيد.....

السفينة العراقية و حضرة -المفتي التمساح-!!


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شاهدت على إحدى القنوات الفضائية العراقية التي تبدو لي رغم إمكانياتها القليلة ـ و هي قناة غير حزبية ـ و كأنها قناة الـسي إن إن أو الفوكس نيوز إذا ما قورنت بإعلام الأحزاب القومية و الطائفية. كانت مناقشة تعكس نمطين من التفكير، الأول هو النمط أو العقل القديم الشعاراتي الخطابي الذي يقيم تنظيره العقلي ـ هذا إذا كان هناك من عقل طبعا!! ـ على القيل و القال و الفخر الكاذب بآباء و أجداد لم ينجزوا للعراق شيئا سوى الخراب و الكوارث و التعصب "المستمر لحد الآن" و الترويج للقتل و الحرب و المقاومة التي تهلك الحرث و النسل و تبني الدولة للعصابة و على دماء و أرواح الفقراء، و الطرف الآخر ـ الجيل الجديد ـ يفكر بعقل العلم و الخبرة و الإحصاءات و الشعور الإنساني و فلسفة المواطنة و أن مصلحة المواطن هي قبل الشعارات الوطنية الرنانة أو الدينية العاطفية أو القومية العمياء.
طبعا عندما يتواجه طرفان متناقضان في كل شيء، خصوصا إذا كان زعيم "الدعوة و الإرشاد"!! لا يرى في مخالفه في الرأي أو العقيدة إلا "كافرا زنديقا" مخطئا إلى حد أنه لا يستحق الحياة فضلا عن التكلم في برنامج على الهواء!! و كان المفتي الإرهابي في المناقشة ـ ملاحظة للقارئ فهو غير معمم ـ لا يترك مجالا للآخرين للحديث فقد ملأ البرنامج بالصراخ و العويل ممجدا بالمقاومة الإرهابية و مشككا بكل الممارسات الديمقراطية في عراقنا الجديد.
لكن الأكيد بالنسبة لي هو أن الزمن و عمل العراقيين المؤمنين بحرية الإنسان و كرامته كفيلان بفضح هؤلاء الذين يشككون بالتعددية تحت شعارات "الدين و القومية و مآثر الآباء" و لكن علينا كعراقيين أن نعشق الحرية إلى حد أن نكون مستعدين للتضحية في سبيلها فالعراق لا ما زال مهددا بأن يقوده الهمج و الرعاع و العنصريون، و لا ننسى طبعا أن نقول أن الخطر يكمن في أن بعضا من هذه التماسيح البشرية موجود فعلا في الحكومة، ظاهر ناعم و باطنه عنصرية و كراهية و أحلام قومية غبية مدعومة بملالي السلطان و الخليفة و السيد "الرئيس"!!..
Website: http://www.sohel-writer.i8.com
Email: [email protected]



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكاليات تناقض الدولة الدينية و الدولة المدنية
- خرافة -الوحدة الإسلامية-!!
- العراق... الديمقراطية و المستبدون الأقزام
- -الوزير الوطني-... غير مرغوب به!!
- الخروج من تنور الطين
- هزيمة المنتخب العراقي... و الحرس القديم
- الحرية و -الأحزاب الشعاراتية-
- علي و الديمقراطية
- الزنديق الطّيِّبْ قصيدة
- سلفي في عباءة فيلسوف!!
- العراقيون.. حيث توقف الزمن!!
- لعلّ السّماء تمطر نجوما ؟
- العراق بين فيلين
- الأمة.. في مفهومها الجديد
- حوار اللحظة الأخيرة
- إنهم يكرهون الانتخابات
- الشاعر و نبي الموسيقى
- العراق و -كوارث العروبة-!!
- الربّان و البحر
- الإعلام اللبرالي.. مقترحات


المزيد.....




- لمحبي الطعام.. يجب أن تكون هذه وجهتك القادمة في أمريكا اللات ...
- اغتصبها ملثما لكن فمه فضحه.. شاهد كيف كشفت فتاة رجلا اعتدى ع ...
- إيران: الرئيس السابق أحمدي نجاد يقدم أوراق ترشحه للانتخابات ...
- خلفا لإبراهيم رئيسي.. محمود أحمدي نجاد يتقدم لانتخابات الرئا ...
- الصين تعلن هبوط المسبار -تشانغ-6- بنجاح على الجانب البعيد من ...
- زيلينسكي من سنغافورة: دعم الصين لروسيا سيؤدي إلى استمرار الح ...
- مراسلتنا: إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من جنوب لبنان باتجاه الجل ...
- إعلان مخيم جباليا شمال غزة -منطقة منكوبة- وسط دعوات لتدخل دو ...
- زيلينسكي يوجه اتهاما للصين بشأن -مؤتمر السلام- في سويسرا
- مسلسل إيريك: كيف تصبح حياتك لو تبخر طفلك فجأة؟


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - السفينة العراقية و حضرة -المفتي التمساح-!!