أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم ألياس - يا ليل مدينتنا














المزيد.....

يا ليل مدينتنا


جاسم ألياس

الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 06:14
المحور: الادب والفن
    



وَدَّعـْنا كلَّ العرباتِ وما جالَ الدمعُ ،
بكينا غـُرباءَ ،
كلُّ الخطواتِ
تهربُ منـّا ،
حتى الأسماءُ
أحيانا ً تنكِـُرُنا .
يا ليلَ مدينتِنا
ماذا يبقى
إنْ كانَ الخبزُ بلون ِالدمْ
ماذا يبقى
إنْ كان الحلمُ خجولا ،
ماذا يبقى
عَـزَّ عليَّ الذلُّ ففاجَأني
مُذ عشرينَ أراني بين الشوكِ قتيلا .



في آخر ِ ليل ٍ منْ آذارَ
رأيناهُ جميلا
يدخلُ فينا مُلـْـتفـَّا ًبالنار ِ ،
يُغنـّي للأرض ِ ويعرفـُها حَجَرا ً
حَجَرا ،
كان إذا جاعَ يبدو أَلـِقا ً،
يتغشّاهُ الهمُّ
فتأتيهِ الدمعة ُ شَزَرا ،
كانَ يهبط ُفي القلبِ
وكنـّا نهبط ُ خلفَ سرائرنا ،
حين رأيناهُ يغادرُنا أحببناهُ ،
رسمْنا وجهَهُ بين أكاليل الغار ِ
وعرفنا أنَّ اسما ًغاب وكنـّا جلادّيهِ .



قال الناسُ :
رأيناهُ على جبل ِالزيتون ِ
كان كماءِ العين ِ بهيّا
باركهُ الله وما كان نبيّا
لكنْ عشقَ الفقراءْ .



يا ليلَ مدينتنا
كلُّ الأشياءِ تموتُ هنا
واقفة ً في الظلِّ وتمشي .



#جاسم_ألياس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولوية البناء والحرب العادلة
- في محطة قطار لوس أنجلس
- الفقرة المقيتة في قانون النفط والغاز المقترح
- صديقي هادي
- الزنزانة
- الجمجمة
- الشهيد المطران بولص فرج رحو-إغتاله أعداء الإنسان -
- وداعا
- إلى حلبجة .... في يوم محرقة حلبجة
- من يطعن النصف الجميل ..؟! في يوم المرأة العالمي
- طقوس الإنفراد
- موّال
- وصية
- بغداد كيف الحال ُ ..؟!
- بغداد كيف الحال ..؟!
- أعدلٌ ...؟!
- وددتكِ قربي والملايين جذلة ٌ ....
- في هذا العام .....
- وأنت السلوى .....
- حلوة الدرب .....


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم ألياس - يا ليل مدينتنا