جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 06:30
المحور:
الادب والفن
أفتحُ نافذتي ،
تأخذني ريحٌ هوجاءُ
وآنيةٌ من زهر اللبلابْ .
هل أهبط ُ في هذا الليل ِ ..؟
أتلفع ُبالرعدِ وومض ِ بريق ٍ
يركضُ من خلفِ البابْ .
أوصدُ نافذتي ،
تهربُ عشرُ سنين ٍ
لا يعرفها زمنٌ يغرقٌ في الطين ِ،
لكنْ يعرفها من عشقوا أغصانَ النورْ .
كهلٌ في العشرين
تغازلهُ سيِّدة ٌ شاحبة ُالطول ِ،
تحملُ تابوتا ًمن خشبِ الأبنوس ِ،
يهبط ُ فوق خمار ٍأسودَ
مغموس ٍ في الزيتِ ،
تناولهُ حفنةَ شعر ٍ شاخَ ،
وبقايا ًمن صيفٍ مكتهل ٍ بالأشواقْ .
كهلٌ في العشرين
يخرجُ جمجمة ً لا يلمحُ منها
غيرَ الطيفِ ،
تسقط ُكفـّاهُ في الطين ِ ،
تدثـّرهُ أسرابُ الطيرْ .
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟