جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:29
المحور:
الادب والفن
أيا جارتـَا إنّ الأصابعَ غضَّة ٌ
وقلبي لو تدرينَ آنسَهُ الذِكـْرُ
أفي كـُلِّ يوم ٍ أستميلُ حقائبي
وتملؤُني الأحلامُ، أنفاسُها خُضْرُ
وأسندُ وجهي للمحطـّاتِ عاريا ً
وأخجلُ لو تدرينَ أنْ يذبلَ العُمْرُ
وأخجلُ من خطوي تلثـَّمَ خوفـَه ُ
وودَّع ليلا ًدون أبوابهِ سِحْرُ
بثينُ وأنتِ السَّلـْوُ حين يَهُدُّني
الرحيلُ وأنتِ الحُلـْمُ إذ يكذبُ الجَهْرُ
وأنتِ التي فيها شَمَمْتُ مرابعي
وما كان يحدونا سوى الحُزْنُ والطـُهْرُ
فيا حلوة َالأردان ِهاتِ صبابتي
فهذي المنافي لدغُها مُوجـِعٌ مُرُّ
وهذي المنافي لا أطيقُ جوارَها
فكيفَ التذاذي صوتـَها والصدى وَعْرُ
ولستُ أخافُ البينَ لكنـّهُ دمي
َسرَقـْتِهِ، إنَّ الملتقى هائلٌ ، ذعْرُ
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟