جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6 - 09:19
المحور:
الادب والفن
أحنُّ إليكِ مواويلَ قريتي الوادعة ْ،
أحنُّ إليكِ عصافيرَ ذاكَ المساءِ البعيد ِ .
أتعرفُ هذي المنافي تكسَّرَ صوتي ،
أيعرفُ هذا القطارُ هوايَ ،
أيعرفُ هذا الطريقُ سلاسلَ صمتي ،
تعبتُ من الرحلة الظالمة ْ،
أينتظرُ المرءُ كلَّ حياتهِ
ميلادَ حلم ٍجميلْ ...؟!
أحاولُ أن أستريحَ من الذكرياتِ ،
ومن حجر ٍكان يشربُ وجهي ،
أحاولُ حلما ًطويلا ،
أحاولُ أنْ أطعنَ الذاكرة ْ،
وتهربُ من ساعديَّ السنينُ ،
وأسئلة ٌمن مساءٍ قديمْ .
يمرُّ القطارُ على صخبِ الذاكرة ْ،
أأفتحُ نافذة ً
لأصطاد مرأىً جميلا ..؟
أأطرحُ قلبيَ فوق الرصيفِ
ليقتاتَ من ضحكةٍ عابرة ْ...؟!
يمرُّ القطارُعلى صخبِ الذاكرة ْ،
وأسألُ هل
سقط الحلمُ بين مدارالفصول ِ،
وقد نلتقي يا زهرة َ الأمس ِ
لكنْ أبعدَ انهيار ِالسنينْ ...؟!
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟