أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - حركة فتح_يسار فلسطين اللاماركسي














المزيد.....

حركة فتح_يسار فلسطين اللاماركسي


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 11:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ خمسينات القرن الماضي ابتدات معايشتي للنضال الفلسطيني , كان جمع التبرعات للثورة الجزائرية اول ما عرفت من امور النضال ومهماته , جمعنا التبرعات للثورة الجزائرية في وقت كان الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء يعاني المعاناة غير المحدودة , اما اول حوار سياسي عرض علي وكنت لما ابلغ العاشرة من عمري بعد وان كان من باب المداعبة فهو هل انا من حزب التحرير او من حزب الاخوان المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟
لست ادري كيف وقع بيدي ومن من كتاب عن ثوار فلسطين كنت اصعد الى ظهر مطبخنا المستقل عن غرفة النوم واقرا فيه , ولست ادري بعد عاط 1967 مصير ذلك الكتاب , وفي مدرسة اللاجئين وفي مناسبات متعددة انخرطنا في مظاهرات , كان شعارها لادراسة ولا تدريس بدنا الوحدة مع الرئيس ؟؟؟؟؟
عمري سبع وخمسون عاما والذين من جيلي يعرفون عن ماذا اكتب ؟ ولماذا تقدمت به وصولا الى اللحظة الراهنة , بعد ان( مثل كل من حاولوا تادية واجبهم الوطني ) اخذنا نصيبنا من المعاناة كما اخذنا ذكرى لا يمكن نسيانها من الشعور بالحرية والسيطرة على القرار الذاتي بعد هزيمة 1967 واتساع نطاق الثورة الفلسطينية , اما الان فلا تفارق حلقنا غصة الحالة الفلسطينية الراهنة , كما انني اشعر بالندم حول كتابة كتبتها او كلمة قلتها عن الحالة الانقسامية في الوضع الفلسطيني وطالبت بها الحفاظ على هذه الوحدة دونما انتباه او التفات لماهية الفصائل والتنظيمات الفلسطينية , لذلك في كلمة مختصرة الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن اقول انها ليست ساعة الوحدة , اسحب دعوتك , انها ساعة الفرز بين من هو وطني ومن هو لا وطني ؟ فلماذا؟
منذ ما قبل الهزيمة الفلسطينية عام 1948 وحتى اللحظة , تصارع داخليا في الوضع الفلسطيني خطين رئيسيين نظريا وسياسيا وتنظيميا :
1_ الخط اللاوطني , وهو الخط الاممي بمدارسه الدينية والقومية العربية وانقسامه الى ماركسي وغير ماركسي , خط لم يكن ولا يزال لا يرى في عملية التحرر الفلسطينية الا جزءا من كل تحرري اكبر (؟) ويريد ان ينتهي هذا النضال والتحرر الو الوحدة والاتحاد مع هذا الاممي الذي لا نعرف اين هو اهو في عمان او مكة او موسكو او تل ابيب
2_ الخط الوطني البرجوازي الفلسطيني الذي لا يزال يرى خصوصية الوضع الفلسطيني وضرورة انتهاء النضال والتحرر الفلسطيني الى حالة الدولة الفلسطينية المستقلة, هذا الخط الذي فجر حالة الانتظار الفلسطينية التي استمرت من عام 1948 الى عام 1967 , واعاد العامل الفلسطيني الى شغل موقعه بين العوامل الاقليمية , بل كان اهمها اطلاقا لبعض الوقت
ان الرؤية السابقة توضح ان جوهر الصراع داخل الواقع الفلسطيني والذي انتهى حاليا الى الانقسام الدموي (المفخرة التاريخية للاسلام السياسي الحمساوي) واتحدى اي كاتب او متابع نظري سياسي ان يستحضر من التاريخ الفلسطيني واقعة انقسامية لا يعود الجوهر فيها الى هذه المسالة , مسالة الماهية القومية للوضع الفلسطيني ولا تنشق فورا الى اتجاهين , الاتجاه الوطني وتقف في القلب منه حركة فتح وينطلق من استشعار خصوصية المصلحة الوطنية الفلسطينية ويمثلها , والخط اللاقومي غير الوطني والذي يعكس المطالبات العالمية والاقليمية ويطالب باستمرار توظيف النضال الفلسطيني في معركة عالمية او اقليمية ليست معركتنا
ان التقدمية هي جوهر اليسار , ماركسيا هي الخيار الاارادي المدرك لتاريخ وحركة مسار التطور القومي , ويعمل بجهده وارادته على تيسير حركة هذا المسار , اما غير ماركسيا فهو التقدمية التي تحصل جراء احتياجات تحقق مصالح قومية او طبقية تنتهي الى الترقي والازدهار القومي انسانيا , واليسار الماركسي الفلسطيني وبحكم ( ان وعيه ليس بالوعي الثوري المادي التاريخي) التحم باليمين الفلسطيني اللاوطني عبر مقولة القومية العربية الواحدة وعبر مقولة الدولة العلمانية الديموقراطية , لكنه بالاصل عبر تخليه عن اهم مهمة نضالية ماركسية , مهمة الكفاح النظري
نعم ان حركة فتح هي يسار فلسطين اللاماركسي فالى الامام يا حركة فتح وعلى مدعي اليسار الجري خلفك للحاق بتقدميتك ووطنيتك





#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوهر النهج اللاوطني/ نموذج حركة حماس
- دور المنظمة الاهلية الفلسطينية في النضال الفلسطيني
- قراءة في تسمية( حزب الشعب الفلسطيني)
- هل الحوار والوحدة الوطنية مطلب حقيقي لحركة حماس
- تصعيد اسرائيلي من اجل توريط امريكي
- الديموقراطية والليبرالية في الممارسة
- ما الذي يريده الشعب الفلسطيني ؟
- ادمان قلم
- الديموقراطية بين الوعي والممارسة وخطورتها في الوضع الفلسطيني
- الوضع الراهن والحوار الوطني الفلسطيني
- الدولة العلمانية الديموقراطية ( ) حوار اخر
- تنوعية خصوصية المهمة الديموقراطية ودلالتها في المسالة القومي ...
- اقلام موسادية في الصحافة الفلسطينيية.
- خصوصية النكهة العراقية_نضال الشيوعيين
- عودوا والعود احمد,ولكن عودوا فلسطينيين
- ( الروح الجديدة في المنطقة) التحالف الاقليمي الاوروبي ضد الت ...
- ضرورة التعريف بالمسالة القومية,لماذا؟
- دولة, دولتان , والله يفعل ما يريد :
- في عيْنيْكِ ثورة امراءة
- الامبريالية الفلسطينية


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - حركة فتح_يسار فلسطين اللاماركسي