أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف بيدس - السقوط














المزيد.....

السقوط


أشرف بيدس

الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 06:24
المحور: الادب والفن
    



حاولت. نعم حاولت بعزيمة متهالكة وقلب يتأرجح بين أنصاف الأشياء. وعين زائغة تبحث عن صورتك فى الجريدة الصباحية.

حاولت أن أتحلي بالرزانة والعقل و.. و.. والصبر. وأن أفتش عن عيوبك، وأطلق عليها سهام غضبى وحنقى ومفردات التهكم والمبالغة. وأحيانا كنت أختلق بعضها، لكي تصبح صورتك الجميلة المشرقة باهتة. فأغض النظر عنك. وأبحث عن لعبة أخرى ألهو بها. ومع كل محاولة فاشلة، كان يزداد تعلقى بك. وكنت أفقد بعضا من مقاومتى ورباطة جأشى. وأصبح خيالك يملأ المكان ويشيع فى نفسي شعور بالانقياد والتبعية.

أدركت أخيرا أنني لا أجيد شيئاً سوى أن أعشقك. فعشقك أصبح مهنتى التي أقتات منها نسيم عمرى. فكل الأشياء تبدأ وتنتهي دائما وأبدا عند محطات عيونك ونواصى شفتيك. وعندما أحاول أن أسبح فى خيالاتى أجد نفسى غارقا فى ضفائر شعرك.

ذهبت بعيدا بعيدا. تاركا ورائى أحلاما لم تنته ولم تكتمل. وحينما وصلت إلى شاطئى المتعب، لاطمتنى أمواج حبك بكل قسوة. حاولت أن أغوص فيها. أتأملها. أتفحصها، أو حتى أروضها. ربما أفوق من سكرتى. من خيبتى. من عشقك الذي يسرى في دمى. لكن باءت محاولاتى بالفشل، فمعك لا أستطيع إلا أن أنقاد وراءك فى حضرة عيونك وفى حاشية ظلك.



#أشرف_بيدس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفارس المهزوم
- الاعتداء الاخير
- الوهم
- الوشاح البنفسجي
- عيد ميلاد
- ترحال
- زهوة الالوان
- المسافة الوهمية
- طفولة
- القناع المزيف
- عبودية
- الرهان الخاسر
- كشف حساب
- بقايا امرأة
- الرقصة الأخيرة
- دقت طبول الحرب
- طريق الآلام .. والخلاص
- أوان الرحيل
- معذرة .. سيدي العزيز
- عصر الشهداء والجواسيس


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف بيدس - السقوط