سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2323 - 2008 / 6 / 25 - 07:34
المحور:
الادب والفن
مقامٌ عراقــيٌّ معَ أغنيـة وبَسْـتــة
سـعدي يوسـف
نزلْــنا بوادٍ بين ليلى ودجلةٍ فلم نَدْرِ أيَّ الـجَـنّـتَينِ نــزورُ
كأنّ بليلى من شمائلِ دجلةٍ تَـقَـلُّبَ حالٍ ، والـمياهُ تــدورُ
وفي دجلةٍ من طَبْعِ ليلى أناقةٌ ونُضْـرةُ وجْـهٍ مـــُتْرَفٍ وسـرورُ
***
وَصَـلْـنا اليومَ ، بعدَ الـهَـمّ ، دجلــةْ
وقالَ الـرَّبْعُ : ماءُ الهـمِّ دجـــــلةْ
ســيوفُ الأجنبيْ ، دارتْ عَــلَــيّــه
***
وِشــلُونْ عَـيني ، وِ شْــلُونْ
هذا الأمَــلْ ينســاهُـم ؟
راحوا مــا ودّعــــــونا
يوم النّصِــرْ نلـقاهُــــمْ
وِ شــلونْ عَـيني ، وِ شْـلونْ !
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟