أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعدي يوسف - ردّ على الديلي تلغراف















المزيد.....

ردّ على الديلي تلغراف


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2160 - 2008 / 1 / 14 - 11:17
المحور: الصحافة والاعلام
    


انتهاكات الجيش البريطاني في البصرة
رد على مقال نشرته جريدة الديلي تلغراف البريطانية

يوسف الناصر

المقال التالي كتب كرد على مقال نشرته جريدة الديلي تلغراف البريطانية وارسلت نسخة منه مختصرة باللغة الانكليزية الى مكتب الجريدة المذكورة في لندن، لكنه لم ينشر رغم اتصالاتي المتعددة ومحاولاتي ومطالبتي بالعمل بحرية النشر وسماع الراي الاخر التي هي عماد الصحافة البريطانية ، ورغم ان اصدقاء لي يعملون في بعض من اهم الصحف االبريطانية حاولوا معي ، لكن الصحيفة التزمت وجهة نظر واحدة وتبنت راي الجيش البريطاني في رواية الاحداث موضوع المقال :

نشرت جريدة ( ديلي تلغراف ) البريطانية في عددها الصادر يوم 12/4 /2007 مقالا عن عمليات الجيش البريطاني في مدينة البصرة قبل يومين من صدور العدد المذكور اي يوم 10 / 4 /2007 ادعت فيه ان وحدات خاصة قتلت حوالي عشرين مسلحا غرب البصرة .
ورغم ان المتابع للاخبار القادمة من العراق يجد فيها الكثير من مجافاة الحقيقة والاخطاء المتعمدة وغير المتعمدة ويكتشف بسهولة حجم التسرع واللامسؤولية في نشر الاخبار والتقارير الخاصة بالعراق في الصحافة البريطانية، لكني هذه المرة وجدت الامر مختلفا لكوني املك دليلا قاطعا يدحض رواية المقال المذكور.
فعائلتي في مدينة البصرة وجدت نفسها طرفا في عمليات الجيش البريطاني المذكورة في غفلة منها حيث ان واحدامن هؤلاء المسلحين العشرين ( المتطرفين) الذين تم قتلهم هو ابن اخي ( علي سلام الناصر ) الذي لم يكن مسلحا ولا رجل ميليشبا بل طالب مدرسة وعاملا في ورشة للسيارات في السابعة عشرة من عمره، خرج الى الشارع مع بعض من اصحابه يدفعهم الفضول لمعرفة ما كان يجري بعد ان سمعوا حركة وصخبا.
واستطعت الوصول الى اسم ( مسلح آخر ) تم قتله , هو مواطن مقعد يبيع علب الدخان في بسطة صغيرة ، لم يتمكن من الهرب امام الدبابة المتقدمة فبدأ بالزحف بمحاذاة الجدار ولم اصل لاسم الطفلة ذات الثلاث سنوات التي وجدت مقتولة في فراشها في البيت المجاور بنيران القوات البريطانية.
على ان المسلح الوحيد الذي عرفت اسمه والذي قتل مع العشرين كان شرطيا يقوم بنوبة حراسة امام مخفر شرطة الحي الذي وقع فيه القتل .
يقول تقرير الجريدة ان القوات البريطانية ردت على المتمردين العراقيين الذين سبق وان قتلوا ستة جنود بريطانيين قبل اسبوع من الهجوم الاخير وذلك بان شنت عملية حربية قتلت فيها عشرين مسلحا ينتمون الى أسوأ أنواع الميليشيا وان في هذا الامر رسالة الى أهالي البصرة بان الجيش البريطاني لا يرضى بوجود مناطق مغلقة في وجهه في المدينة .
والذين يعرفون عائلتي في البصرة سوف يشعرون بالالم والغضب من هذا الكلام , فقد تعرضت مثل آلاف العائلات العراقية للعسف والقهر ايام النظام السابق وفقدت العديد من ابنائها ، كان آخرهم ابن اخي الاكبر (احسان ) الذي كان في الخامسة والعشرين من العمر عندما اختفى في احد سجون النظام ووجدت بقاياه في احدى المقابر الجماعية بعد سقوط النظام ، وقتل ابن عمي ( عبد الحسين الناصر) على ايدي قتلة من اتباع النظام السابق وهو في الرابعة والثلاثين من عمره وكان قد امضى سنوات طويلة في سجون ذلك النظام ، وقبلها سقط ابن خالي ( باسل كاظم ) بعد رحلة هروب ماراثونية من عسف النظام، هذا اذا لم نذكر اسماء الاقارب الاخرين الذين قضوا في حروب النظام العبثية وسجونه وتحت التعذيب .
اما علي ( الضحية الاخيرة ) فكان في الثالثة عشرة عندما دخلت القوات البريطانية البصرة وقيل له ان يخرج مع بقية العائلة واهل الحي لاستقبال الجنود المحررين ، وهو ما فعله في نفس الشارع الذي سقط فيه قتيلا على ايدي نفس اولئك الجنود فيما بعد .
تقول الجريدة ( ان الهجوم بدأ عندما تقدمت كتيبة عسكرية باتجاه واحد من اقوى معاقل الارهاب في المدينة الجنوبية ، على بعد ثلاثة اميال من موقع الانفجار الذي أودى بحياة الجنود البريطانيين ( ضمنهم امراتان) في داخل عربتهم المدرعة ، وكانت القوة مؤلفة من اربعمائة جندي ومكونة من فصيلين ينتمي اليهما الجنود المقتولون في الانفجار السابق ... دخلت الى مناطق شيعية غرب المدينة للتفتيش عن الاسلحة ، والمعروف عن تلك الضاحية انها اشد المناطق خطرا في جنوب العراق ) .
ووصف المقال ظروف العملية الحربية بأنها جرت بهدوء اول الامر ولم يقم الاهالي بأي رد فعل أزاء عمليات التفتيش في المنازل حيث وجد الجنود عددا من الاسلحة الصغيرة ، لكن الامر لم يستمر كذلك ( كان كل شيء على ما يرام ، لكن شعورا بأن شيئا ما كان على وشك ان يحدث عندما لاحظنا اطفالا بدأوا يتحدثون في هواتفهم النقالة ويشيرون الينا ) ، كما قال الناطق العسكري الذي تحدث الى الجريدة، وأضاف ( في هذه المرحلة بدا واضحا ان الميليشيات تحشد قواتها للهجوم علينا ) .
واستطرد الناطق انه بينما ( كان الجنود يتخذون مواقع دفاعية حول مدرعاتهم كان مسلحون عراقيون يحملون بنادق AK 47 وقاذفات صواريخ يتراكضون على سطوح المنازل وفي الشوارع ، وأغلب الظن ان عتادا ومئات من قطع السلاح المخفية في المنطقة اخرجت على عجل عندما ظهرت قواتنا ، ووصلت الى تلك القوات معلومات من مصادر استخبارية بان ارهابيين شيعة كانوا يتجهون نحوها من مناطق اخرى في المدينة ).
عند هذه النقطة بدأت "المعركة " ، وبالامكان ان نلاحظ هنا بسهولة ان مخاوف الضابط ( الناطق العسكري) التي ادت الى قتل عشرين شخصا هي مجموعة افكار ناتجة عن تصورات واوهام او في افضل الاحوال توقعات وليست ردا على فعل عدائي حقيقي مثل قوله ( لكن شعورا بان شيئا ما سيقع ) أو ( كانوا يتحدثون بهواتفهم النقالة ) و( مسلحون يتراكضون) أو ( ارهابيون يتجهون نحونا) و ( حسب مصادر استخبارية) ... وفي نهاية الامر فان لا شيء مؤكدا ولم يحدث شيء عملي هدد حياة الجنود ، لكن الواضح ان ثمن تلك الظنون بالنسبة لاهالي البصرة كان كبيرا ، ولعائلتي خسارة ولد في مقتبل العمر.
وبالنسبة للمقال المذكور الذي استند الى تصريحات ناطق باسم الجيش البريطاني في البصرة فان معركة يوم 10 /4 بدات بعد اصابة المواقع البريطانية بصواريخ كثيرة وبنيران الاسلحة الخفيفة ، لكن الجنود البريطانيين تمكنوا من صدّ تلك الهجمات لاكثر من ساعتين واصابوا عددا من المسلحين دون ان يتعرضوا لاية خسائر ، وذلك قبل ان يفتحوا طريق انسحابهم بالقوة باتجاه مواقعهم . وكانت طائرات التحالف حلقت على ارتفاعات منخفضة لتخويف الاعداء دون القاء اية قنابل ، وتمكنت القوات من اعتقال اثنين من مطلقي القنابل .
ان محاولة رسم صورة أولية لما حدث تظهر ببساطة ان معركة اشترك فيها اربعمائة جندي مع الياتهم ومدافعهم وطائراتهم من جهة، مع أعداد غير معروفة لميليشيات تمكنت من حصار تلك القوات المؤللة، ( لا بد وان تكون قوات كثيرة العدد والعدة) من جهة اخرى ، هذه المعركة لا بد وان تكون معركة شرسة من شأنها ان تخلف دمارا واسعا وان تسمع اصداؤها في المدينة ، لكن سكان البصرة لم يسمعوا غير اطلاق نار الرشاشات والبنادق البريطانية التي لم يرد عليها احد، ولم يسمعوا انفجارات ولا قصفا مدفعيا .
لاحظ ان احدا من الجنود البريطانيين لم يصب بجروح مثلما لم تصب اية الية اوعجلة لهم وقارن ذلك مع ما حدث مؤخرا في نهر البارد في لبنان من قتال بين ، ايضا ، (400 ) مقاتل من جهة - كما قدرت مصادر عسكرية مختلفة- وفصائل الجيش اللبناني حيث العدد الكبير من القتلى والجرحى والدمار الواسع الذي اصاب المخيم وما حوله . لكن الجيش البريطاني لم يفقد أحدا من جنوده وكانه جيش اشباح او سحرة لا يُمَسّون .
ومثلما ذكر الضابط البريطاني فان عمليات التفتيش جرت بهدوء اذ لم يعترض احد ولم يهدد ولم يجد الناس سببا للاختفاء او منع الاطفال من الخروج الى الشوارع، لكن بعض الجنود راى ما راى وشعر بالخطر ، وفي لحظة توتر وهيستيريا مبعثها الخوف والعصبية وربما الرغبة في الانتقام للزملاء الذين سقطوا قبل ايام بدأ باطلاق النار ، وسرعان ما انتقلت العدوى الى بقية الجنود الخائفين والمتوترين والغاضبين ايضا، واختلط الامر وبدا الكل بالرمي العشوائي على البيوت والمارة وكل ما كان يتحرك ، او لا يتحرك ، لكنهم سرعان ما اكتشفوا ان احدا لم يرد على نيرانهم وان العدو غير موجود ، فتوقفوا وانسحبوا بعد ان خلفوا قتلى وجرحى بين الناس .
يتضح من الفقرة التالية من المقال المذكور بأن كاتبه وقيادة الجيش من خلفه كانوا يبحثون عن مبرر ما ، عسكري او سياسي او اخلاقي، للقيام بتلك العملية ، لكنه لا يجد ما يسعفه في وقائع ما جرى ، فالكاتب الحربي لا يستطيع ان يقول ان الانتقام كان الدافع الاساسي لذلك الهجوم وان المطلوبين الاساسيين هربوا من المكان قبل وصول القوات ( يتراكضون على السطوح وفي الشوارع) وان الجنود ارادوا ان يعاقبوا احا ما على مقتل زملائهم،اذ لا يمكن ان يسقط جنود بريطانيون دون ان يدفع احد ما ثمن ذلك، ولما كانت المنطقة كلها مشبوهة ومن اسوأ مناطق العراق - حسب المقال- فانه والحال هذه لا بد وان يكون بين القتلى من هو عدو او قريب لعدو، لهذا فالمقال يكمل بالقول:
" يعتقد القادة العسكريون ان بعض القتلى ربما كانوا خلف الهجوم الذي قتلت فيه الملازم الثاني جوانا دير الصديقة الحميمة للامير وليام في كلية سانت هيرست الحربية ، وثلاثة جنود اخرون".
وليس خافيا هنا هدف الكاتب غير المعلن من اقحام اسم الامير الشاب وصداقته للقتيل، فهو يخاطب عواطف الجمهور البريطاني وبالاخص المعجبين والمعجبات بالامير وما اكثرهم في بريطانيا ويستقي من تلك الصداقة شهادة في صالح القتيل ودليلا على انسانيتها وجمالها وكل بقية الصفات التي يفترض ان يتمتع بها الامير او اي ممن يختارهم لصداقته، وهنا توضع صورة قاتل صديقته بمنزلة صورة قاتله هو، صورة المجرم الذي لا قلب له ولا يستحق الرحمة وان الانتقام والحال هذة امر لا غبار عليه ولا يستدعي اي نوع من التساؤل.
ويمضي المقال باحثا عن ذلك المبرر المفقود : " وكان قناصا ، ربما كان مختبئا في احدى الشقق العائدة للشيعة، في تلك المنطقة ، قد قتل جنديين بريطانيين - في الاسبوع الذي سبق الهجوم- ويقول مصدر عسكري ( اننا نعتقد شبه جازمين انه في ذلك الموضع تم تجنيد اولئك المسؤولين عن قتل جنودنا) " .
واضح اذن ان الجنود البريطانيين يعطون لانفسم الحق في اطلاق النار على ذلك المكان الذي يفترضون ان اعدائهم جُنّدوا فيه وليمت من يموت وليصب من يصاب حتى لو كان بريئا ، وذنبه انه تواجد في ذلك المكان الخطأ، خصوصا في تلك الشقق العائدة للشيعة ( على افتراض ان هناك شققا عائدة لاخرين غيرهم ) . من حق الجنود البريطانيين اذن ان يطلقوا النار على كل بيوت البصرة او تسعين بالمائة منها .
ولا ينسى كاتب المقال ان يتهم الميليشيات بقتل الشرطي المذكور سابقا، ولم يستبعد حصول اصابات بين المدنيين رغم تاكيده على ان كل القتلى كانوا مسلحين، ويقول اللفتنانت كولونيل كول كيفن الناطق الرسمي باسم الجيش البريطاني في جنوب العراق ان الجيش يأسف لوقوع مثل تلك الاصابات التي ربما جرت في تقاطع النيران.
ينتهي المقال بالاحصاء الرسمي البريطاني لعدد المصابين العراقيين حيث يقول انهم عشرة ، بينما يذكر مصدر عسكري اخر انهم عشرون ، والفرق بين تقريرين من نفس الوحدة العسكرية يصل الى مائة بالمائة ، ولا ادري هل ان السبب هو قلة دراية وحرفية الجيش وسذاجة ضباطه ( وهو احد ارقى واحدث جيوش العالم)، ام لان عدد المصابين والقتلى من الطرف الاخر لا يعني شيئا ولا يحرك شعرة في رأس الناطق الرسمي باسم الجيش، وان دمائهم لا تستحق بذل اي جهد من اجل التدقيق ما دام الامر الاساسي قد تم انجازه وهو الانتقام ، ولا معنى هنا للتساؤل ممن جرى ذلك الانتقام.
وكنت اتصلت بعائلة اخي في البصرة وطلبت منهم ان يتوثقوا من اطباء المستشفى الرئيسي الذي نُقل اليه المصابون والقتلى، عن عدد هؤلاء ، فقيل لهم انه يتعدى العشرين بكثير وانه قد يصل الى الستين ، ولا استطيع الجزم بذلك .



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تابعو التابعين
- ثلاث قصائد مُبْتلّّة
- المثقفُ التابعُ مطروداً
- آليات انمساخ المثقف الحرّ مثقفاً تابعاً
- المثقف التابع : محاولة التماهي مع المستعمِر
- خريطة العراق في قلادة برقبتي...ولن أعود تحت راية أمريكية
- لِمَ الهجرةُ ... إذاً ؟
- أربع قصائد
- الحربة الثلاثية
- وتقدّرون فتضحك الأقدار
- نظام المثقف التابع وعلاقتُه بتأييد الاحتلال
- الشاعر العراقيّ الوحيد - سركون بولص ( 1944-2007 ) ، يرحل في ...
- خريف باريس ، ربيع الأمل
- الاستنكار أضعف الإيمان
- قصائد نيويورك 3
- قصائد نيويورك 2
- The three coloniesالمستعمرات الثلاث
- قصائد نيويورك
- ديوان ُ صلاةِ الوثَنِيّ
- فرقة المشاة الثامنة الأميركية The American Eighth Infantry D ...


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعدي يوسف - ردّ على الديلي تلغراف