أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - قصائد نيويورك 2















المزيد.....

قصائد نيويورك 2


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2056 - 2007 / 10 / 2 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


أبواب هارلِــم
بالقطارات، عاويةً ، ومثلّــجةً ، ومجـلجِــلةً ، سوف نبلغُ هارْلِــمْ .
بأغاني الجنوبِ البعيداتِ نبلغُ هارلِمْ
بالقِـنَّبِ المتضَوِّعِ أزرقَ نبْلُغُ هارلِمْ
بالكنائسِ حيث المسيحُ الفقيرُ سنبْلغُ هارلــمْ
أين ، يا بائعَ الماءِ ، هارلِـمْ ؟
*
كأني هبطت على كوكبٍ ليس فيه نيويورك !
الشوارعُ ، تلك العريضاتُ ، قد حفرتْها السنونُ العِجافُ
وغضَّنت القارَ مثل وجوهِ الذين انتهَوا خارجَ البار ...
كانت رطوبةُ صيفٍ من الـمِـسِـسِسبِّــي تَـلُفُّ الهواءَ على الماءِ .
ذاك القطارُ الذي قد أتينا بهِ لم يَـعُـدْ في المحطّــةِ ...
أســرى هنا ، نحنُ
والرجلُ الأبيضُ ، الـجَهْمُ ، قَــيَّـدَنا في السفينةِ
وارتاحَ في منزلِ الشــاطيءِ .
القارُ يلمعُ كالزيتِ
والـحُلْـمُ مِـلْح ...

*
أين يمضي القطار ؟
أين تمضي القبورُ التي سكنتْ كلَّ دار ؟
أين تمضي الكنائسُ ، خمساً لكلِ امرىءٍ ؟
أين يمضي القطار ؟

*
لا رياح
السفينةُ لامست القاع َ.
نامَ الـمُـغَـنِّي
وغابت نجومُ الصباح .

*

قد كنتُ أحلمُ أن تكون محجّـتـي في هارلِـمَ السوداءِ .
كنتُ أقولُ : حتى لو خُذِلْتُ ، وخابت الآمالُ والأفعـالُ ،
والرؤيا ، فإنّ لديّ ، في القاعِ ، الأغاني والضّبابَ الأزرقَ.
الدنيا مُلَـوّنةً ، وذاكَ العازفَ الأعمى ، وأسرارَ البيانـو .
هل تُرى أخطأتُ ؟
عند مَدارجِ البابِ التقطتُ الصورةَ الأولى لِـهارلِــمَ :
جَـدّةٌ وصـبيّــةٌ تقتعدانِ درْجةً سُـلَّمٍ في المدخلِ .
نيويورك تنأى ...
ليس في هذا المكانِ سـواكِ ، يا أوراقَ تـمْـبِـكْـتو
البهيّةِ ...
يا مُعَــلَّــقةَ الســواد !

*

بالقطاراتِ
عاويةً
ومثلّـجةً
ومُـجَلجِـلــةً
سوف نتركُ للقيظِ والغيظِ
هـــارْلِــــم !


نيويورك 09.8.2007


شـــــطرنج


سُـــجناءٌ قدامى .
زنوجٌ بلا عملٍ منذ قرنٍ ونصفٍ .
أساتذةٌ هجروا المقعدَ الجامعيَّ المقدّسَ
واستلموا مقعداً في الرصيفِ .
نساءٌ تعبْنَ من المســرحيةِ :
من دَورِ آدمَ / حوّاءَ .
أحلاسُ ليلٍ أضاعوا الطريقَ إلى البيتِ .
..................
..................
..................
في كل ســاحةْ
رُقعــةٌ !


نيويورك 09.8.2007



نهارُ جُـمُــعــةٍ ممطـــر


عيدٌ هذا اليوم لسياراتِ الأجرةِ ...
والناسُ يلوذون بأبوابٍ لم تُفتَحْ بَعـدُ
ومِظَــلاّتٍ ســودْ
( امرأةٌ واحدةٌ عبرتْ قربي الآنَ مظلّــتُها حمراءُ )
الأشجارُ تُـنَـوِّعُ خضرتَها
والأطفالُ يروحون إلى المدرسـةِ
نيويورك شــوارعُ تحت المطرِ الصيفيّ الدافيءِ
تنتظرُ ...
نيويورك بغيرِ أزقّــةْ !
نيويورك ، الجمعةَ ، تغتســـلُ .
الفتياتُ يفكِّرنَ :
العطلةُ قد بدأتْ منذُ الآن ...


نيويورك 10.8.2007


الفتى الأسـودُ يطيــرُ


فجأةً
قررتُ أن أدخلَ في " زاوية الجاز " ...
مساءٌ باهتٌ .
كان بريدي الإلكترونيّ يأتي باعتذاراتٍ
طوالَ اليومِ .
والقيظ !
كأني لم أزلْ في عدَنٍ ...
والمرأةُ / القطةُ قالت إنها تتركني الليلةَ
كي تأوي إلى مرســمِها في آخِرِ البلدةِ .
إني رجلٌ يكره أن يحيا وحيداً ،
هكذا
قررتُ أن أدخلَ في " زاوية الجازِ ".
...........................
...........................
..........................
هو المقهى
طويلٌ
متَراخٍ
كـمَـمَـرٍّ في قطارٍ أســتراليٍّ .
وكانت صورٌ باهتةٌ لـمُغَــنّينَ زنوجٍ تملأُ الجدرانَ .
موسيقى من الريفِ أتتْ من آلةِ التسجيلِ .
لا جازَ ...
أيا ساقيةَ البارِ !
نعم ...
بعد قليلٍ .
دائـمـاً في العاشــرةْ !
*

أُكمِلُ كأسَ " الديكِ الروميّ البـرّيّ "

The Wild Turkey

*

ضجّةٌ في البابِ ...
كانت فتياتٌ يتدافعنَ
ويضحكنَ
ويدفعْنَ فتىً أسودَ قد علّقَ قيثارتَه من ظَهرِهِ
حيثُ تدلّـى شَعرُهُ المضفورُ في سَـبْـعٍ .
مضتْ ساقيةُ البارِ إلى البابِ :
ادخُلوا ...
ولْـنبدأ الآنَ !
الفتى الأسودُ ، ينضو ، الآنَ ، قيثارتَـهُ
والفتياتُ الضاحكاتُ اخترنَ أن يجلسنَ في آخِـرِ صفٍّ
من كراســي الحانةِ .
الريفُ الذي كان هنا في آلةِ التسجيلِ ... غابَ ...
اندفعتْ قيثارةٌ .
كان الفتى الأســودُ
في الليلِ الأميركيِّ
يطيــــــــر !


نيويورك 11.8.2007


مَــركز روكفــلَــر

The Rockefeller Center


ذهبٌ هو الشلاّلُ
والتمثالُ من ذهبٍ .
كؤوسُ المطعمِ الصيفيّ من ذهبٍ
وقائمةُ الطعامِ
وما تَـراكَــمَ في الصحونِ ...
ملابسُ العمّالِ من ذهبٍ .
ودانِــيــةُ الغصونِ
وما يدورُ على المصاطبِ من حديثِ الناسِ
من ذهبٍ .
وفي الأعلى تلوحُ مسلّـةُ المبنى التي لم تَعفُها الأيامُ من ذهبٍ .
وجوهُ الناسِ من ذهبٍ .
وأبوابُ المحطةِ والقطارِ الـجَهْـمِ من ذهبٍ .
طريقُ المركزِ المرصوفُ من ذهبٍ .
وأشجارُ الطريقِ
وجنّـةُ الأزهارِ من ذهبٍ .
وجِــرْوُ البنتِ من ذهبٍ .

..............
..............
..............

لَـكَـمْ أضحَكــتَـني ، يا صاحبـي
في المطعمِ الصينيّ
حينَ بدَوتَ محتدماً
وأنت تقولُ :
قلبُ البنتِ من ذهبِ !



نيويورك 13.8.2007

عُــبورُ جســرِ بْـروكْــلِنْ

Crossing the Brooklyn Bridge

آخرون سيرَونَ مراكبَ مانهاتِن شمالاً وغرباً
ومرتفعاتِ بروكلِن جنوباً وشــرقاً .
آخرون سيَرَون الـجُزُرَ ، كبيرةً وصغيرةً .
وبعد خمسين عاماً من الآن ، آخرونَ سيرَونَها وهم يعبرون ،
الشمسَ بعد نصف ساعةٍ من مَطْــلـعِها.
وبعدَ مائة عامٍ ، بعد مئاتِ الأعوامِ ، آخرون سيرَونَها ، سيستمتعون بالغروبِ ، باندفاعةِ الـمَـدِّ .
بانحسـارِ الـجَـزْرِ .
أنا أيضاً عشتُ – بْروكْـلِـنْ ذاتُ التلالِ ، كانت لي .
أنا أيضاً طوّفتُ في شوارعِ جزيرةِ مانهاتِن ،
واستحمَمْتُ في المياهِ المحيطةِ .
كنتُ مانهاتيّاً ، ودوداً ، وأبِـيّـاً !

والت ويتمان – عبور مُعَدِّيةِ بروكلِن


Others will see the shipping of Manhattan north and west, and the heights of Brooklyn
to the south and east;
Others will see the islands large and small;
Fifty years hence, others will see them as they cross, the sun half an hour high;
A hundred years hence, or ever so many hundred years hence, others will see them,
Will enjoy the sunset, the pouring in of the flood-tide, the falling back to the sea of the
ebb-tide .. . .
I too lived—Brooklyn, of ample hills, was mine;
I too walk’d the streets of Manhattan Island, and bathed in the waters around it. . . .
I was Manhattanese, friendly and proud! . . .
~Walt Whitman, "Crossing Brooklyn Ferry"



لأَقُلْ إن وِيتمانَ قد عبَــرَ الجســرَ ...
مثلي
صباحاً ، وفي شــهرِ آبَ اللظى .
ولأقُلْ : كان يســهرُ في مانهاتِنْ ...
وهو الآنَ قد عبَرَ الجســرَ ، طَـلْقَ الـمُحَـيّا ، حثيثَ الـخُــطـا .
فإلى أينَ يذهبُ ؟
أيّ الشوارعِ يختارُ ؟
أيّ الزوايا ؟
......................
......................
......................
أقولُ لهُ :
والْـتْ !
خيرٌ لنا ، بعد ليلٍ عجيبٍ هنالك ، أن نتأنّى هنــا ...
نتذوّقَ قهوتَنا في الرصيفِ
ونستقبلُ الناسَ بالبسمةِ .
الشارعُ اكتظَّ بالسالكينَ . الحديقةُ مفتوحةٌ . والمخازنُ .
والنهرُ يبدو من الـبُـعـدِ أخضرَ ...
فلْنســتَرِحْ في الرصيف !
*
الشمسُ تقتربُ منّــا . دعْــنا نجلس على هذه الكراسي الـخُضرِ .
تحت المظلة الخـــضراء . لا تَـخَـفْ ! نحن لا نزال في الرصيف ...
الكراسي والمظلة قدّمتْها بلديةُ بْروكْلِنْ لأمثالنا . هل أطلب لك قهوةً مـن
العربة ؟ صاحبُ العربة أســودُ ، يُعِــدُّ قهوةً لذيذة . كوبان اثنانِ
بدولارٍ ونصفٍ !
*
في شارع فُـلْـتُنْ كنتُ أتمشّى أمسِ . هل أقولُ لكَ : إنني لم أكُنْ
في شارعٍ ؟ كنتُ في مستودعِ بضائعَ هائلٍ ، له عشراتُ الأبـــوابِ .
متاهةِ الأحذيةِ والملابسِ والـحُـلِيّ الكاذبةِ . لا أزهارَ هنا ، ولا صُحُف.
لا مشـربَ جُـعَـةٍ أو نبيذٍ . الماءُ في قناني البلاستيك . وأجـنحـةُ
البنكِ تُطْــبِقُ .
*
أنا وأنت في بروكلِن الآن . لكني أسكـنُ غيرَ بعيدٍ عن ســـوهو .
ســوهو التي أحببتَ . أتريدُ أن أحكي لك عنها ؟ عن آخر أخبارِها ؟
أنت لم تذهبْ إلى هناك منذ زمنٍ . منذ مائةِ عامٍ وأكثر ...
حسناً ، أيها الـمُـعَـلِّـمُ : لقد غادرَها الشعراءُ والفنانون . وهـي
تُصبحُ ، مثل شارع فُلْـتُنْ ، معرضاً هائلاً للأحذية والملابسِ الغالية .
ومطـعماً إيطالياً تُمســي .
*
الحرب الأهلية انتهت ، يا والتْ وِيتمان . لكن الجنودَ السودَ الذين
قاتلوا في سبيل الحرية . وعبيدَ مزارع القطن العاطلين ، هؤلاء الذين
يسكنون هارلم ، وبروكلِن ، وبرونكس ، ومانهاتِن ...
هؤلاء الذينَ أحببتَهم ، وغنّيتَ لهم ، وغنَّــوا لك ، لا يزالون
ينامون في الحدائق العامة ، ويأكلون من القُــمامــة ...

*
أيها الغريبُ العابرُ ! أنت لا تدري كم حننتُ إلى رؤيتِك...
أنتَ ، إذاً ، مَن كنتُ أبحثُ عنه ، أو عنها ( لَكأني احلمُ ) ،
أكيداً أنني عشتُ حياةَ بهجةٍ معك ، في مكانٍ ما .
كلُّ هذا استُعِــيدَ ، ونحن مع بعضنا ، سـهلَـينِ ، حنونَينِ ، متعلِّقَينِ ، ناضجَينِ .
أنتَ ترعرعتَ معي . كنتَ فتىً أو فتاةً معي .
جسدُكَ لم يَعُدْ جسدَكَ وحدَكَ . وجسدي لم يَعُدْ جســدي وحدي .
أنتَ منحتَني بهجةَ عينيكَ ، وجهَكَ ، لحمَكَ ، ونحنُ نعبرُ .
وأنتَ آخذٌ بلحيتي ، وصدري ، ويدَيَّ ، بالمقابلِ .
أنا لا أتحدّثُ إليكَ . سوف أفكرُ بكَ حين أجلسُ وحيداً . أو أستيقظُ وحيداً في الليلِ .
عليَّ أن أنتظــرَ . سألقاكَ ثانيةً ، لا مَحالةَ .
سـأجهَـدُ حتى لا أضيِّعَكَ .

" إلى غريب – والت ويتمان "


To A STRANGER
Walt Whitman
Passing stranger! you do not know how longingly I look upon you,
You must be he I was seeking, or she I was seeking, (it comes to me as of a dream,)
I have somewhere surely lived a life of joy with you,
All is recall d as we flit by each other, fluid, affectionate, chaste, matured,
You grew up with me, were a boy with me or a girl with me,
I ate with you and slept with you, your body has become not yours only nor left my body mine only,
You give me the pleasure of your eyes, face, flesh, as we pass, you take of my beard, breast, hands, in return,
I am not to speak to you, I am to think of you when I sit alone or wake at night alone,
I am to wait; I do not doubt I am to meet you again,
I am to see to it that I do not lose you.


*

الغريبُ الذي أنتَ غـنّـيـتَـه
والغريبُ الذي لم تُـغَــنِّ ...
والغريبُ الذي ظلَّ أقربَ مني ...
هل أتاكَ ، هنا ، نبأٌ منهُ ، يا صاحبي والْتْ وِيتْمان ؟
هل أتاكَ جنودُ " أبو غْـرَيب " ؟
هل حدّثوك ؟

*

مشهدٌ في المخيَّمِ . في مطلعِ الصباحِ . رمادياً ومعتماً . وأنا أخرجُ من خيمتي
مبكراً ، وأرِقاً .
وبينما كنتُ أسيرُ ، بطيئاً ، في الهواءِ النقيّ الباردِ ،في الـمَـمَـرِّ قربَ خيمةِ
المستشفى ، رأيتُ ثلاثةَ شُخوصٍ يتمدّدون على النقّـالات . لقد جيءَ بهم
إلى هناك ، وأُهمِـلوا . كلُ واحدٍ منهم ، مغطّى ببطّانيةٍ من الصوف الخشنِ الـمُربَدِّ .
بطّانيّةٍ ثقيلةٍ سوداءَ ، منشورةٍ ، لتغطِّي تغطيةً كاملةً . توقّفتُ ، مستطلِـعاً ، ووقفتُ
صامتاً . ثم أزحتُ بأصابعَ خفيفةٍ ، الدثارَ ، عن الأولِ .
مَن أنت ، أيها الرجلُ المتقدمُ في السنِّ ، الكالِـحُ ، الأشيبُ؟ ذو اللحمِ المتهدِّلِ
حولَ العينينِ ؟ مَن تكونُ يا رفيقي العزيز ؟
ثم مضيتُ إلى الثاني : مَن تكونُ أنتَ ، يا طفلي وحبيبي ؟
مَن أنتَ ، أيها الفتى ، ذو الخدّينِ المتورِّدَينِ ؟
ثم إلى الثالثِ- وجهٌ ليس كوجهِ الطفلِ ، ليس كوجهِ الشيخِ . إنه لَوجهٌ هادئ ، في جمالِ العاجِ
الأبيضِ المصْــفَـرّ ِ.
أيها الشابُّ .
أظُنُّـني عرفتُكَ .
أظُنُّ وجهَكَ وجهَ المسيحِ ذاتِهِ .
ميْتاً ، ومقدّســاً ، وأخاً للجميع .
وإنه لَههُـنا ، مُســْجىً ثانيةً .


" والت ويتمان – مشهدٌ في المعسكر "



A Sight in Camp: Walt Whitman

A Sight in camp in the day-break grey and dim,
As from my tent I emerge so early, sleepless,
As slow I walk in the cool fresh air, the path near by the hospital
tent,
Three forms I see on stretchers lying, brought out there, untended
lying,
Over each the blanket spread, ample brownish woolen blanket,
Grey and heavy blanket, folding, covering all.

Curious, I halt, and silent stand;
Then with light fingers I from the face of the nearest, the first,
just lift the blanket:
Who are you, elderly man so gaunt and grim, with well-gray’s hair,
and flesh all sunken about the eyes?
Who are you, my dear comrade?

Then to the second I step--And who are you, my child and darling?
Who are you, sweet boy, with cheeks yet blooming?

Then to the third--a face nor child, nor old, very calm, as of
beautiful yellow-white ivory;
Young man, I think I know you--I think this face of yours is the face
of the Christ himself;
Dead and divine, and brother of all, and here again he lies.


*

أوَدِّعُكَ الآنَ ...
لا وقتَ عندكَ لي ، يا رفيقي
ولا وقتَ عندي لكَ ...
الساعةُ استحكمتْ .
والجنودُ الذين مَـهَــمَّـتُهُم قتلُ شعبيَ لن يسمعوا صوتَكَ .
العشبُ نَضْـــرٌ
رفيقيَ :
نَمْ هانئاً
واتَّـرِكْ لي مفازةَ هذا الطـــريق !

نيويورك 16.8.2007



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- The three coloniesالمستعمرات الثلاث
- قصائد نيويورك
- ديوان ُ صلاةِ الوثَنِيّ
- فرقة المشاة الثامنة الأميركية The American Eighth Infantry D ...
- ديوان حفيد امرىء القيس
- كتبتُ كثيراً عن بني اللقيطةِ
- ديوانُ الشيوعيّ الأخير يدخلُ الجَنّة
- سعدي يوسف رحالة في الشعر والمدن يحمل النهر في راحته ويقول: ل ...
- الشعرُ والجمهور
- مسرح دُمى Puppet Theater
- الخليفة ظِلُّ الله ، عبدبوش نوري المملوكي
- - المختارات- لها قصّتُها أيضاً …
- جوزيف كونراد في البَرّ اللاتينيّ
- العالَمُ كما لا نعرفُهُ
- مرةً أخرى : لِنَتَفادَ الحربَ الأهليةَ
- في العراق : ولايةُ الذمّيّ ، لا ولايةُ الفقيه
- تفكيك العراق العربي
- قصيدةٌ أخرى عن - باب سُليمان
- جحيم عبد العزيز الحكيم
- المماليك وأيامُهم الزائلة ...


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - قصائد نيويورك 2