مصطفى العوزي
الحوار المتمدن-العدد: 2321 - 2008 / 6 / 23 - 06:13
المحور:
الادب والفن
لحظة ضعف …
قادته قدماه إلى مخاطبتها ، و بسرعة لا نظير لها يقنعها بإعطائه رقم الهاتف
في المساء يتصل بها على غير عادة ضعفاء المراهقة من أقرانه
و في الليل يتسلل بيتها خلسة من عيون الأهل و الجيران و الذات و الضمير و العواطف
و في دجى الليل يختلي بها دون الواقي الصيدلي
و في الصباح يشعر بألم حاد
بعد الظهيرة يزور الطبيب
و في المساء يصله النباء اليقين … مريض فعلا
لكن لحسن الحظ
الزكام فحسب
*
*
*
*
قال الملك آتوني به ...
فسافر الحاشية في رحلة الإتيان به
في الطريق انقضى الماء و الخبز
فتاها الحاشية
اعتقلتهم عصبة قطاع الطرق ، و أخبروا قائدهم بالنباء
فقال كبير العصبة :
آتوني بهم
فجاءوه بهم ، و ظل الملك في انتظار الحاشية و القادم المطلوب
*
*
*
*
سأل الصبي أمه كم في اليوم من ساعة
فردت الأم 24 ساعة
سأل الولد أمه و كم في الساعة من يوم
فردت الأم واحد على أربعة و عشرون
لم يفهم الولد الجواب
و نام بتعاسة الجواب الصعب
و نامت الأم سعيدة لأنها لازالت تتذكر دروس الرياضيات
#مصطفى_العوزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟