أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - حول الاتفاقية..نعم نرفضها















المزيد.....

حول الاتفاقية..نعم نرفضها


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2321 - 2008 / 6 / 23 - 10:40
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نعم هكذا بدون اضافة تعرفها..نرفضها , فهي مضاف ومضاف اليه في نفس الوقت والمعنى , لهذا نرفضها .. في نفس الوقت تعرف نفسها اتفاقية مذلة , فنرفضها .. اتفاقية وكفى نرفضها .. نرفضها وكفى ,لانها كلمة مهينة واحدة , نريد لها شروح وتعريفات ومقدمات والا سنرفضها .. اشهرعديدة والتصريحات مبتسرات ومتناقضات والى ان يتفقوا نرفضها.. وزير الخارجية يقوى على رئيس وزرائه بالتصريحات والعنجهيات المفضوحة , ويحاول ترقيع قربة امريكا المفتوقة . ام انها مناورات سياسية متبادلة (علنية) مذكورة في الاتفاقية.. ؟؟ لانها غير معلنة , نرفضها.. لانها سرية نرفضها .. لان امريكا عدوانية , نرفضها.. لان نواياها خبيثة , نرفضها .. لان حكومتنا ضعيفة , يهمها كرسي السلطة وحماية ايران الاسلامية, نرفضها .. لأننا لسنا مستشارين لاختيارها بل مجبورين , لذا نرفضها.. لان لبعض اطرافها دوافع اقليمية ومصالح قومية خاصة , فنرفضها .. لان تجربة الخمسة سنوات الامريكية والطائفية في العراق ,علمتنا اواضافة لمعلوماتنا السابقة , بأن امريكا دولة محتلة , ولها اهداف تريد ان تحققها على حساب تأخرنا وموتنا , لذا نرفضها , حتى وان تغيرت عناوينها واخترعتم لغة جديدة تلطفها , فسوف نرفضها .. لأننا نعرف نوايا امريكا ,وهي التي تعلن اهدافها العدوانية باستمرار, اذن نرفضها.. لان المطبلين لها نعرفهم عملاء وان تلونوا بالوطنية والليبرالية.. لاننا نختلف عن بقية الشعوب والدول , ويختلف الظرف في الزمان والمكان , لا نحايل ولا نغار ولا نغازل .. نعتز بقدرتنا وكفاءة الكفوئين فينا , لهذا نرفضها.. لا نقبل ان تهان كرامتنا وان ضعفنا .. وما البديل عن الاتفاقية؟؟؟؟ اذا طرح علينا الموت اوالحياة ..سنختارالحياة بدون الاتفاقية , لان في الاتفاقية الموت , ولا نوقع على موتنا , بل نطلب من المخلصين فينا , ان يجدوا لنا طريق الخلاص من الموت , اذا فرض علينا.. لا نثق بالمطبلين لانهم اذلاء..اذا كان البعض لا يفهم معنى الكرامة , ولا يشعر بكفائته او يعترف بانعدامها , فنحن العراقيون والعراقيات لسنا هكذا ..نرفضها لانها اتفاقية طويلة بمعنى انها مميتة.. نرفضها لان امريكا دمرتنا وسوف لن تحمينا ولن تسمح لنا بتسليح انفسنا , وعزيز النفس يسعى للدفاع عن نفسه , بقواه الذاتية ولحين ان يقوى يجب ان يرفض الاتفاقية , والا استمر يضعف واستمر يموت , ولم ولن تحمينا امريكا (صاحبة الاتفاقية) من ايران ولا من الارهاب.. تصوروا انها (امريكا) تعتقل عاملا كهرباء في بغداد , لانه اعاد الكهرباء الى منطقته بكفائته العالية واخلاصه .. لا تريد مخلصا فينا ولا عالما ولا وطنيا ولا حتى يقرأ ويكتب , لهذا سلمت البلاد والخزينة الى الجهلة والاميين , وزوروا الشهادات , لذا نرفضها.. قتلت علمائنا واطفالنا وحرقت مكتبتنا وعبثت بمتحفنا ووووووو, لهذا واجب علينا رفض اتفاقيتها .. نرفضها لأننا لا نلغي ذاكرتنا السياسية كما الغاها اخرون , حتى وان كانت (السياسة فن الممكن) فلا ممكن في الاتفاقية.. الغالبية العظمى من القوى السياسية وعموم ابناء الشعب ترفضها.. ما هي الا رؤؤس نحيفة , ووجوه شاحبة مصفرة , وعقول مجردة من الاحساس الوطني , تطبل لها .. ان البداية في الرفض العنيد والمنطقي ظهرت من قوى اليسار الوطنية , فاستنسخت رفضها قوى سياسية اخرى, ولا بأس وان اختلفت الاهداف والنوايا . المهم تجيير الرفض لمصلحة الشعب العراقي , وانتزاع الموقف الصحيح من اولئك الذين يؤيدون جهلا وخداعا , قوى الاسلام السياسي في اعلان رفضها وتجييره للصالح العام , وليس لصالح ايران , كما يجب تعزيز هذا الرفض الشعبي برفض اخر لقانون النفط والغاز المزمع توقيعة , لصالح الشركات الاحتكارية الاجنبية . انهما حلقتان مهمتان تسقطان جورج بوش في قعرالوحل .. هما رفض الاتفاقية ورفض قانون النفط والغاز . واذا كانت القوى السياسية المختلفة الحاكمة في العراق الان , قد ساومت على حقوق الشعب والوطن , بأنتهاجها الطائفية وتقسيم الشعب والوطن , خلال الخمسة سنوات الماضية , امامها فرصة مناسبة ومؤاتية لتغيير مواقفها وبرامجها , ليس لأغراض انتخابية مؤقتة , فلن يخدع الشعب من ذات الجحر مرتين , بل لتعزيز الوحدة الوطنية , من خلال هذا الرفض القوي لهاذين الهدفين الامريكيين . هل اقتنعتم ايها المطبلون لماذا يرفض الشعب العراقي الاتفاقية الممسوخة.؟ لقد عقد الاتحاد السوفييتي السابق والدول الاشتراكية السابقة , اتفاقيات ومعاهدات مع العراق وغير العراق , بعضها عسكرية وامنية , وبعضها ثقافية فنية وهكذا .. فكانت قوات الاتحاد السوفييتي على اراضيه والعراق مستقل بارادته على اراضيه , والدعم كان يأتي عن طرق الشركات السوفيتية في مجال النفط وغيره , وشركة النفط الوطنية العراقية قد تطورت بشكل كبير وسريع , وكان كل شيء واضح وصريح والطرفان يستفادان من بعضهما البعض . اما الان فامريكا تريد النفط وبنسبة عالية لشركاتها النفطية الاحتكارية , التي يمتلكها او يديرها كبار المسؤؤلين في البيت الابيض , ومن بينهم الرئيس بوش ونائبه ديك شيني.. لهذا نرفض الاتفاقية. لو ارادت امريكا اتفاقية نزيهة لبقت على اراضيها ونحن على اراضينا , وكلمة واحدة منها تهدد أي بلد ينوي التدخل في شؤؤن العراق , وسيكون شعب العراق وحكومته الوطنية القادمة , كرماء مع امريكا وغيرها , وسنتبادل المصالح بدون شك وبدون ريبة . اما الان فنحن العراقيون نرفض الاتفاقية . نرفض الاتفاقية لان المطبلين والمفاوضين ناس بسطاء وسطحيين , واشرفهم يتصرف كالدرويش , مسطح التفكير وبليد .. يقولون لنا انتظروا ان تظهر الاتفاقية , ونطلع على فقراتها قبل نقدها والاعتراض عليها , حيث ان هذا الاعتراض يؤثرعلى قوة المفاوض العراقي. هذا كلام درويش ايها المطبل , انا اقول لك لن تظهر الاتفاقية الا وهي موقعة , او مهيئة للتوقيع , او تبقى معلقة مع قانون النفط والغاز, تنتظر ازمة مفتعلة من قبل الامريكان. وافضل خدمة يقدمها للشعب مفاوضنا الضرغام , الذي كسرت امريكا اجنحته , وهي اجنحة دجاجة.. وهل الدجاجة تطير؟ قبل ان يؤثر عليها موقف الشعب من الاتفاقية , ان يبقيها معلقة في الهواء مع شقيقها قانون النفط والغاز. يجب ان نرفضها , ولا داعي لانتظار تجميلها بالمكياج الامريكي , لانها اتفاقية قبيحة من قبح امريكا في كل الاحوال. من منا يعتقد او يصدق ان مفاوضنا الضرغام الذي لا نعرفه , فقط يقوده الزيباري , الذي سيوقع بالعشرة على اية اتفاقية , ولو انها كتبت بلعاب امريكي .. من منا يصدق انه بذلك الذكاء والحذق الذي يجعله ينتزع من الامريكي , جملة او عبارة لصالحنا ؟ ولنقل ان انتزع (بقدرة قادر) .. فهل ستلتزم بها امريكا لغير صالحها وضد مصالحنا؟ . كل ما نبغيه ونرجوه من مفاوضنا ان يبقيها معلقة او يزوجها لغريمها قانون النفط والغاز, فهما عاشقان لا ينفصلان . على كل حال , الشعب وقواه الخيرة تفرض الاتفاقية القبيحة. والعراقيون قادرون على حل مشاكلهم.. وتنقصنا الوحدة الوطنية وصفاء النية.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للخ علي الشريفي..ولست وحدي في طريق الاخلاص للوطن
- فقدان الذاكرة السياسية لبعض اطراف اليسار(العاطل عن العمل)
- المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)
- ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العرا ...
- عندما يقوم وكلاء اليسار بالدور المعطل لوحدة اليسار
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق
- اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية
- ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...
- ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحت ...
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - حول الاتفاقية..نعم نرفضها