أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد العالي الحراك - اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية














المزيد.....

اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2310 - 2008 / 6 / 12 - 10:47
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


انها عبارة من البيان الشيوعي لكارل ماركس وفردريك انجلز, ذلك البيان الذي اعلن الخطوط العامة لثورة الفقراء في العالم من اجل ازالة الاستغلال واقامة مجتمع العدالة
والشيوعية معناها المشاركة والعدالة في اشمل معانيها , عن طريق اشاعة ملكية الاشياء بين بني البشر,لا احد يمتلكها دون الاخر, ولا احد يتصرف بها على حساب الاخر, مانعا اياه , اومقللا عنه .. وليس كما يدعي اعداء العدالة من السراق والاستغلاليين والرجعيين .. وليس الكفر كما يتهمها الخرافيون , سراق جهود الناس. لابد ان يصل الانسان الى العدالة يوما ما , بعمله وجهده ونضاله . واذا اعيق بلوغ العدالة فمعناه التهديد بالارتداد الى الهمجية الرأسمالية الاستغلالية البشعة. من تحتل بلاده , فالشيوعية تدعوه الى تحريرها , واعطته تسمية محددة لتلك الحالة اسمتها (مرحلة التحرر الوطني) لها صفاتها ومميزاتها , أي من يريد ان يحرر بلاده عليه ان يسلك طريق الشيوعية , فسيجد منهجا علميا , وقدرة على تجاوزالصعاب , وتحالفات وطنية داخل بلاده و انسانية خارجها , لا منغلقا على نفسه معاديا الاخرين كما يفعل الارهابيون واسلاميي السياسة من الكارهين لغيرهم.. وعندما يتحقق الاستقلال الوطني تأتي مرحلة اخرى لها صفاتها ومميزاتها وهي مرحلة البناء الاشتراكي اولها الاهتمام بالحياة الاقتصادية من توفير فرص عمل للجميع حسب الكفاءلت والقابليات ورواتب وتوزيع للخيرات وتوفير الاحتياجات الاساسية فستطبق مرحلة اخرى هي مرحلة بناء الاشتراكية تضمن فيها الدولة وحسب امكانياتها البشرية والمادية والاقتصادية رواتب متكافئة مع الاسعار وتحديد للملكية الشخصية لانها اساس الاستغلال وسوء العدالة وتلبية الاحتياجات الاخرى من سكن وصحة وترفيه وتوعية وثقافة وبنى تحتية وغيرها وعندما تلبى احتياجات الانسان كافة , يرتقي وعيه ويربى ويدرب بقوة على مباديء انسانية راقية , ترفض الانانية وتعتبرالملكية الشخصية هي ذاتها الملكية العامة والعامة هي ملك الانسان الشخصي , عليه الحفاظ عليها ورعايتها . هذا في المفهوم النظري اما في الجانب العملي فممارسة الحياة هي المسؤؤلة عن نتائج التطبيقات العملية والمقاومة والمعارضة التي ستواجهها من الاعداء ومن بينها الحروب ونتائجها وانتشارالاشتراكية في المجتمعات كافة . حتى وان كانت هذة النظرية بعيدة المنال وصعبة التحقيق خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وفشل التجارب الاشتراكية في العالم , فهذا يعتمد على الانسان وظروفه ووجوده وحياته عموما بما يستطيع تحقيقه وما تمنعه ظروف موضوعية وذاتية قاهره ولكنها تبقى الفكرة الصحيحة لحد الان والى ان تظهر نظرية اخرى تحل مشاكل الانسان. وما تدعيه الرأسمالية بان الاشتراكية فشلت فهذا كذب في كذب , فقد عادت الراسمالية باستعمارها وقهرها للشعوب من خلال الحروب وغلاء الاسعار وانتشار الفقر وتفشي الجوع وزيادة الهجرة بحثا عن حياة افضل . لذا كلما ابتعدنا عن الاشتراكية والشيوعية كلما تورطنا في همجية الراسمالية ومعاناة الانسان تزداد.
انه مقطع من البيان الشيوعي لماركس وانجلز .. فعلا انها الهمجية .. واضحة في حروب العولمة الامريكية المتوحشة , بعد ان فشلت التجارب الاشتراكية بسبب انحراف معظم قادتها عن المنهجية العلمية للماركسية , كنظرية فسرت التاريخ واصدر مؤسساها بيانهما الشيوعي من اجل البدء فيها وتغيير العالم , نحو ازالة الاستغلال وتحقيق العدالة في مجتمع انساني لا طبقي. انفراد امريكا بالعالم انفراد همجي ,لا تعترف بمنظمات دولية شاركت في تأسيسها وموجودة على اراضيها , الا عندما تريد تلبية مصالحها من خلالها . تشن حروبا ضد الشعوب وتحتل بلدانها , ويسود قانونها على تلك البلدان وتنهب خيراتها, وتكذب كثيرا وتكيل الامور بمكيالين , كلما طاب لها , وتختار حكومات متخلفة لتسلطها على الشعوب , لتمتص المزيد من الخيرات ولتبقي التخلف والتردي , وتناصب العداء والتجويع لمن يخالفها ارادتها . فهذا الجوع الذي يهدد معظم شعوب افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية , سببه نهب واستغلال الشركات الاحتكارية المرتبطة بامريكا والعالم الرأسمالي , تسرق خيرات البلدان وتتعامل مع اطراف خائنة وفاسدة فيها وتشاركها السرقة , ثم تتهمها بالفساد وتطلب منها ان تصلح نفسها قبل مساعدتها , من خلال مؤتمرات دولية لا طائل فيها ولا فائدة منها , فلا مؤتمرالغذاء العالمي الذي عقد اخيرا في روما , ولا اجتماعات قادة الدول الثمانية الصناعية العظمى التي تعقد دوريا , قادرة على حل مشاكل العالم الاساسية . كالجوع والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان , سوى اعلان للكذب والغش وضياع الوقت , لان هذه الدول الصناعية العظمى هي السبب الحقيقي لمشاكل العالم بسبب الاستغلال وشن الحروب ودعم الحكومات الرجعية والفاسدة . المثال الواضع على الهمجية الامريكية هو ما يحصل في العراق ومنذ خمسة سنوات , من ارهاب وقتل وتفرقة طائفية وتدخل سافر لدول الجوار دون ان يرف حاجب لأمريكا , بل تسن قوانين ومعاهدات لتضمن مصالحها على حساب مصالحنا . لا يجب التعامل مع امريكا عن طريق الترجي والعتب والتمني , وانما بالوحدة ورص الصفوف ومقاومة وجودها واجراءاتها ومعاهداتها بالجرأة والشجاعة المطلوبة. وصدق ماركس في بيانه عندما قال ما معناه, بان انتصار الشيوعية امر حتمي والا فالرأسمالية ستكشف عن انيابها الهمجية كلما تأخر سقوطها وكلما استفردت بالعالم دون منافس ومدافع عن حقوق البشرية . والهمجية الرأسمالية في العراق واضحة ايضا في القتل والارهاب والطائفية ...



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...
- ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحت ...
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية
- دعم عمال العراق واجب وطني
- انها جريمة كبرى
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد؟؟؟؟


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد العالي الحراك - اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية