أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...















المزيد.....

ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2308 - 2008 / 6 / 10 - 11:08
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ادعو الى الحوار المتمدن بين الجميع , وبالخصوص مع وبين من يجيد الحوار , من الوطنيين اليساريين الذين يختلفون على امور يمكن مع النقاش والحوار, عندما يرتقي ان توجد لها حلولا اذا ما وضعت المصلحة الوطنية في مقدمة المصالح , ولان الحوار يعبرعن مستوى رفيع من الوعي والشعور بالمسؤؤلية لصاحب الحوار ومن يتحاور معه, وهو حوارسيكون مفيدا ومنتصرا في النهاية . وكم دعوت الاصدقاء والزملاء هنا من هذا الموقع , الى ضرورة الهدوء في النقاش وطرح الافكار والحلول , والابتعاد عن الشدة وعدم استعمال الالفاظ التي تجرح مشاعر المقابل وان اخطأ او انحرف , والقاريء عموما وتصلب المواقف بدل ان ترطبها وتطورها. ولكني اجد نفسي بعض الأحيان خارج دعوتي , وتفلت من يدي حالة التمدن , ويطغى على دعوتي ورأيي , بعض الشدة والحدة خاصة عندما يكتب بعض اليساريين بمستوى لا يليق باليسار, ولا يناسب يساري في موقع المسؤؤلية الحزبية والتنظيمية , ولا يناسب يساريين بلغوا مستوى محترم في الوعي والادراك , ينتظمون في نفس التنظيم او يساندونه . كما لا اقصد من نقدي لشخص ما , ان انصب له العداء اوالموقف السلبي الدائم , وانما اعبرعن رأي فيما كتب ويكتب وأملي ان نرتقي جميعا لمستوى متطلبات الحالة الوطنية العامة , التي يفترض باليساري الحقيقي ان يعبر عنها افضل تعبير وان يفهما الفهم المطلوب . فمثلا الاخ جاسم الحلفي عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي يكتب بتاريخ 5-6-2008 , على صفحات الحوار المتمدن , مقالة بعنوان (كي تؤكد للناس ان الأمن مستتب.. تحرك معهم) لا اعرف ان كان هذا الموضوع هو موضوع الساعة واحداثها الجارية هي اسرع مما يتخيله تفكير البعض منا..لا اعرف اذا كان الامن مستتب في العراق , فاذا كان مستتبا فخيرعلى خير, والناس في سعادة وهناء , ويجب ان نتوجه الى فعل شيء اخر او الكتابة عنه , و اذا كان لا.. فالنعمل من اجله ونكتب .. ثم كي تؤكد لهم.. لمن يؤكد؟ للناس انفسهم الذين يعيشون الامن والسلام .. ام للمتفرجين على حال العراقيين ؟ واين يتحرك معهم ومن هوهذا الشخص الثالث ؟ هذه (نكتة ام حزورة) ام شعار (المرحلة الحالية)؟ . علما ان الاجتماعات التي تنتابها السرية جارية على قدم وساق بين المفاوضين الامريكان والعراقيين , والمفاوضات يغطيها الغموض والتكتم الشديد حول المعاهدة الامنية العراقية الامريكية , التي ستكون بالتأكيد اذلالية اذا تم توقيعها والعراق غير مستقل والقوات الامريكية تحتل العراق . هو يتحدث عن استتباب الامن في عموم محافظات العراق ومنها بغداد والبصرة والموصل , وما زالت امريكا تحتل العراق وايران والطائفية تتحكم بمصيرالشعب , بمعنى ان الامن مهدد بالأنفجار في اية لحظة , ناسيا بأن تحولا انفراجيا سياسيا لم يحصل لحد الان , لا في تكوينة الحكومة ولا في علاقات القوى السياسية المشاركة في العملية السياسية , التي ما زال بعضها يعتقد بأنه لم يحصل بعد على حصته في كعكة المحاصصة ومكاسبه الطائفية والقومية في هذه الوزارة او تلك السفارة . يفترض بعضو في لجنة مركزية لحزب شيوعي ان يقدم تحليلا واقعيا ويقترح حلولا لمشاكل الشعب والبلاد الآنية ويحرض الشعب على الاصطفاف الوطني وفضح الممارسات الطائفية للاحزاب الاسلامية في دوائر الدولة وفي الشارع العام . اية مشكلة الان اكبر من مشكلة المعاهدة الامنية سيئة الصيت المزمع توقيعها؟ وهي سيئة الصيت قبل ان توقع , ليس فقط لأن تاريخ امريكا معروف في استغلال الدول والشعوب ,بل لأن مسيرتها في العراق ومنذ الاحتلال ولحد اليوم تؤكد نواياها واهدافها ,ليس على اساس التقييم المسبق لها كا ذكرت , بل لأن الحقائق والوقائع ما زالت قائمة , واهداف امريكا معروفة وواضحة , ولم توقع اتفاقية من اجل استقلال العراق وأعماره ونموه وتطوره , وانما حتى يذل ويستغل وينكمش الى ان يلغى نهائيا. ما ورد في المقالة يعبرعن ابتعاد الاخ الحلفي عن الاحداث الجارية في العراق وفي بغداد نفسها , التي تجتمع فيها اللجنة المركزية للحزب , وكأنما يريد ان يمدح الحكومة العراقية وقوات التحالف على الانجازات الامنية التي تحققت , وهذا امر لا بأس به حفاظا على ارواح الناس , ولكن عضو اللجنة المركزية لحزب سياسي معروف وقديم يفترض ان يكون انسانا سياسيا تهمه الاحداث الساخنة اولا , وسخونة الحدث الامني ما زالت قائمة , لانه غير مصحوب بتحسن سياسي اجتماعي وديمقراطي .. المعاهدة الامنية لم توقع بعد وقد تخلخل امريكا هذا التحسن الامني في اية فرصة تريد , وذلك بتفجير(ارهابي) في سوق هنا او قصف حي سكني (بالخطأ) هناك , لتضغط على الحكومة العراقية , داعية اياها لمزيد من التنازلات , وعلى الشعب بمزيد من المعاناة , حتى يستجيب لذلته ومهانته , او تفعل ذات الشيء ايران وميليشياتها . فلماذا يستعجل عضو اللجنة المركزية ليعلق تعليقا صحفيا ركيكا على تحسن الوضع الامني , ليضعف من موقعه السياسي وهيبة حزبه بين الناس؟ . السياسة حساب مصالح .. ومصالحنا ليست في الجزئيات المؤقتة من تحسن امني او ما شابه , بل في خروج القوات الامريكية وايران وابتعاد الطائفية عن الحكم ونشر الديمقراطية والروح الوطنية . والا كيف يفسر لنا هذا اللف والدوران والسرية والغموض والاستعجال حول المعاهدة ؟ كل ذلك في سبيل ان يخرج العراق من البند السابع ؟ وهو خارج من هذا البند , منطقيا , فقد خرج منذ بدء الاحتلال الامريكي , حيث سقط النظام السابق , الذي يفترض بانه هو الذي كان يهدد الامن والسلام الدولي , اذا كان هذا الافتراض الامريكي صحيحا , ام حجة للتدخل والاحتلال , وليس العراق المهدد الآن امنه وسلمه الاهلي من قبل الاحتلال ومضاعفاته. اعتذر الى الكوادر الصابرة والمصابرة في الحزب الشيوعي العراقي , اذا قلت بان موقف الحزب من الامور العامة في العراق , متأتي من رؤى ومواقف امثال هذه القابليات الثقافية والسياسية والخطابية الاعلامية التي عبرعنها الاخ جاسم الحلفي . اهيب بهذه الكوادرالمثقفة ان تخرج عن صمتها وتنظم صبرها بالأتجاه الفعال الذي طال وتستعيد هيبتها الشيوعية وتختار قيادات فاعلة تتقدم المسيرة وتوجه الاحداث , لا ان تكون في اخر السرب تسحل خطاها منهكة , تطالب بصوت عال بالحلول السياسية واستقرارحقيقي للامن , ولا تصفق الا لحكومة وطنية ديمقراطية مستقلة بدون الامريكان وبدون ايران. عبد العالي الحراك 6-6-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحت ...
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية
- دعم عمال العراق واجب وطني
- انها جريمة كبرى
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد؟؟؟؟
- الشيوعي الحقيقي وضرورة استثمار تاريخه النضالي


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...