أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحتلال والطائفية














المزيد.....

ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحتلال والطائفية


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2307 - 2008 / 6 / 9 - 10:20
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ليسوا قليلين من رموزنا السياسية والثقافية , من يعارضوا الاحتلال الامريكي للعراق , والعملية السياسية الجارية , وسيطرة الطائفية والقومية السياسية . فأن قلوا في اعدادهم , فهم كثر ومهمون في قدراتهم الكامنة .. وعي وثقافة واستيعاب وامتداد واخلاص .. يجب ان يتحركوا ويتفاعلوا بالشدة والحماس والكثافة المطلوبة .. ماذا تفيدنا الان اسطر معدودات في النقد والشعر لسعدي يوسف وهو في لندن , وآلاف العراقيين والعراقيات ومئات المعارضين والمعارضات منهم حوله وقريبن منه ؟ الا يتصل بهم ويكلمهم حول العراق ..؟ انا لا اعتب على شاعر الشعب الكبير مظفر النواب بسبب حالته الصحية , ولكن مجرد اسمه الذي ما زال يرن في وادي نسيان الذاكرة العراقية, يلهب العاطفة الوطنية .. من منا لا يغني اشعار النواب في فرحه وحزنه .. يمكن ان يغنيها العراقيون حتى وهم في (المسيرات المليونية ..) , يستطيع صوت مظفر النواب ان يوجه المسيرة المليونية من العبث والخرافة الى النضال وبناء الأنسان والوطن .. او في الحبكة النافذة والقول الصائب الذي يخترق العقول قبل القلوب من خلال الم القلب وحمرة العيون الغارقات في بساتين رمان ديالى في ابراهيم البهرزي . او في مقالة محسوسة الذوق والطعم بين الحين والآخر لعامرالعبيدي وهو في المانيا .. لا تزعل يا اخي على العراقيين ولا تيأس منهم حاورهم وزرهم وان تطلب الامر تبناهم وتحملهم فانت العراقي الواعي . او في متابعة الاخبار وتحليلها للاخ المثابرصائب خليل وهو في الدنمارك وآلاف العراقيين والحوارالمتمدن تحت تصرفه .. اما الاخ رزكارعقراوي وهدوئه المرهف وسمو ادبه فهو عراقي مخلص اخر , ادعوه ان يسخر الحوار المتمدن من اجل نشر افكارالحرية والتقدم في العراق .. احمد الناصري أخ عراقي اخر ذو رأي ثاقب و كرم عراقي في نصائحه وتوجيهاته المخلصة وهو في هولندا اتمنى ان يثمر جهده في الاتجاه الصحيح , والشاعرة الرقيقة بلقيس حميد التي تحي ضمائر الوطنيين بعفتها واريحيتها وانوثتها وحبها للعراق .. وهكذا يكثر العراقيون ولكنهم خارج الوطن , لو اجتمعوا على كلمة العراق ونسوا خلافاتهم لعاد لنا وطننا ولعدنا اليه . الا يوجد العشرات من العراقيات والعراقيين حول كل منكم الا يحسوا ما تحسون ؟ الا ينتظموا في وعاء وطني؟ الا يكفي الحزن والانتقام من الذات بعزلها عن الحياة؟ ..لا تحل الخمرة مشاكلنا ولا تعيد لنا عراقنا ولا تعيدنا اليه..ايها الشاعر القدير سعدي يوسف .. لماذا لا تستغل مكانتك الادبية في سبيل العراق من جديد , فأدبك سياسي وتطلعاتك عراقية؟ اوحشتك الطائفية والاحتلال وما تركاه في العراق من خراب ودمار فقلت (العراق الان لم يعد وطني ولا يعبرعني). وانت يا ابراهيم البهرزي .. لماذا تهدؤا؟ لماذا تسكنوا؟ لا تناموا كثيرا.. انتم يقضون وواعون , عليكم واجبات عظيمة وكبيرة . لا اقول لكم هبوا وعودوا الى الوطن الان , ولكن نظمونا اتصلوا بنا وعوونا , كونوا امامنا فنحن محتارون (هذا كلام العراقيات والعراقيون في الداخل والخارج). او في الشعور الوطني المرهف لرديف الداغستاني واحتفاظه بقلمه الماركسي.. فللقيادة المركزية هيبتها وسمعتها بين العراقيين .. عودوا بها مجددين متناسين مسامحين .. او في حفر قبورالمناضلين بحثا عن تراث الشيوعيين , الذي يقوم به بين الحين والآخرالاخ محمد علي محي الدين .. لا يحل مشكلتنا يا اخي ولا يخرجنا من ازمتنا تراث مهما كان عظيما .. وفي اخلاص عبد العالي الحراك وتعلقه العاطفي في هواء وطنه.. ولا انسى اخرين , فالقائمة تطول .............. لا ينتصر اليسار بقدرة قادر , وانما بفعل فاعل.. هو انتم واي واحد فيكم عندما يقول.. انا ذاهب اليه احمل على كفي الايمن وطني وعلى كفي الايسر شعبي.. واقول له انهض تعال معي هيا نعمل.. كل القوى الطائفية في العراق تتفسخ وتتفكك , وهي متفسخة ومتفككة ويراد لها مساعدتها في استعجال تفككها واضمحلالها . لا تخشون اغلبيتها الحالية فهي اغلبيتكم عندما تنهضون من نوم طال. ان مدينة الثورة مدينتكم , بنيتموها بسواعد آبائكم الفقراء و للفقراء وعبد الكريم قاسم . هم الآن يثورون ولكنهم حائرون , مغدورون ومخدوعون بهلوسة المهلوسين . مدينة الحيانية مدينتكم ايضا وهي مدينة الفقراء .اعرف شيوعيين صاروا اسلاميين في العراق هذه الايام , ليس تفضيلا ولا تبديلا , وانما كي يستلموا راتبا يعيلون به نساءا واطفالا . هؤلاء سيعودون معكم عندما تنهضوا لتجتمعوا . لا تجعلوا نومكم يطول فيصبح نوم مفارق.. التقوا , اجتمعوا , ناقشوا حتى الصباح حتى يشع عليكم نورالعراق بعملكم مجتمعين .. طلبت من غيركم ان ينهضوا ويتوحدوا فلم يجيبوني. الا تجيبون؟ اني واثق انكم ستجيبون. عبد العالي الحراك 1-6-2008






#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية
- دعم عمال العراق واجب وطني
- انها جريمة كبرى
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد؟؟؟؟
- الشيوعي الحقيقي وضرورة استثمار تاريخه النضالي
- صراع على الهوية الوطنية ونضال في سبيل الديمقراطية


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحتلال والطائفية