أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - شكرا للأخ احمد الناصري















المزيد.....

شكرا للأخ احمد الناصري


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2297 - 2008 / 5 / 30 - 10:46
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


شكرا للاخ احمد الناصري على الثقة وتقدير الاخرين. انا اؤيد النشر العلني للامور العامة التي تخص كل عراقي وطني مخلص والحوارالمفتوح مع الجميع من اجل ان يعرف بعضنا اراء البعض الاخر ويحصل التقارب والتعاون والعمل المشترك المنتج. عندما اطلعت على افكارك المتقدمة واسلوب الطرح العقلاني والهاديء وجدت من واجبي ان اعلق عليها واستجيب لها واتجاوب معها وانشر ردي عليها على موقعي الحوار المتمدن وصوت العراق كي يطلع الاخرون وكي يشاركوا. ان الطريقة المباشرة في طرح الافكار والآراء هي افضل طريقة كي يكون الانسان اكثر وضوحا واتصالا وفهما في طرح ما يريد ومعرفة ما يطرح الاخر. واحبذ طرح الامور موضوعا موضوعا ابتداءا بالمواضيع الستراتيجية العامة لعمل اليسار والبرنامج الاولي العام الذي يشمل المباديء والوسائل والاهداف عبر المراحل المختلفة والاشخاص القائمين عليها واستعدادهم الشخصي ومؤهلاتهم الفكرية والسياسية والخبرة التي يتمتعون بها وهكذا... حقيقة لم اتطرق في موضوعاتي السابقة المنشورة على موقع الحوار المتمدن الى امور اخرى غير دور اليسار العراقي ووضرورة تنشيطه ووحدته وبرنامجه , لانه حسب اعتقادي يمثل الموضوع الاول في حياة العراقيين الذي تنقصه الساحة السياسية العراقية وهي بأمس الحاجة اليه خاصة بعد الاحتلال وسطوة احزاب الاسلام السياسي والطائفية على الحياة العامة في العراق من اجل الانقاذ والخلاص. ولا اجد احدا شخصا او مجموعة او تنظيما يتبناه بشكل كامل ومستمر الى ان يظهر الى الوجود ويبدا الفعل والحركة , فقد تعرض له بعض الاشخاص ثم يأس وتوقف .. ويستهزأ منه اخرون .. ويستحيل قيامه في اعتقاد اخرين غيرهم . اما الحزب الشيوعي العراقي فقد اعرض عنه جملة وتفصيلا معتمدا على العملية السياسية الحالية ويبدو انه ينسجم مع اطرافها او مستفيد من عطائاتها , اكثرمن التوجه الى يساري منشق او يختلف معه في الرأي ولا يضيق ذرعا في نقاشه ومحاورته , ويمتعض من النقد ويطلب من الاخرين الالتحاق به دون نقاش او تفاهم رغم المأزق النظري والعملي الذي يعيشه. لقد كانت دعوة الاخ رزكارعقراوي التي طرحها على موقح الحوار المتمدن قبل اشهر معدودة واستفساراته من قيادة الحزب الشيوعي العراقي , فرصة لجس نبض النوايا من اجل اطلاق حركة جديدة نحو العمل المشترك بين اطراف اليسار , الا ان الحزب اسدل الستار على نفسه بحيث لا يريد ان يرى الناس ولا يريد ان يراه احد واستبدل الفكرة بدعوة (مدنيون) مع حزبين اخرين هما الحزب الوطني الديمقراطي والحركة الاشتراكية العربية فقط ولاغراض انتخابية ولم يعمل لحد الان من اجلها احد , ولم نرى اية خطوة بهذا الاتجاه رغم استعداد وتبني الفكرة من قبل حركات وتكتلات يسارية مختلفة. لقد كانت مقالتك (اليسار الان) دفعة جديدة قوية الى الامام وضوء يشتعل في نفق مظلم طالت مدته وامتدن مسافته . لم اجد بدا من مخاطبة الجميع ومناداتهم بروح وطنية مخلصة مجردة معتقدا بانها تعبير عن دعوة الشعب الى قياداته وكوادره وحملة افكاره الذين يعتقد بهم ويعتمد عليهم كأنما يقول لي( نادي اليساريين العراقيين ان يلتقوا ويتوحدوا وان يأخذوا دورهم فقد فشل الجميع وهم نائمون) . عندما كتبت باستمرار للحزب الشيوعي العراقي كنت اامل ان تتغير المواقف عبر التجربة والممارسة اليومية وازدياد معاناة الشعب ووضوح فشل العملية السياسية , أي لم اتخذ موقفا صلبا ثابتا ازائه نتيجة موقفه الاولي من العملية السياسية , بل احتملت المراجعة واعادة التقييم واحتمال تغيير الطريق , ولكن دون جدوى فهو لا ينظر الى رفاقه الذين انشقوا حديثا ولا الى الاقدمين , فكيف يسمع صوت مستقل غير معروف في الوسط السياسي , دون ان يعلم بان دعوته المتكررة هي صوت الشعبالمتكرر وهكذا يقول . فهل ان الشعب غير معروف وغير موجود في الساحة السياسية ؟ كما خاطبت شيوعيين سابقين مستقلين عن الحزب الشيوعي العراقي منذ عام 1993 واخرين متبقين من القيادة المركزية , فكانت الاسباب والمبررات لا ترتقي الى مستوى المعاناة , ولا تتناسب مع سمعة الشيوعيين العراقيين المعروفين بجديتهم وسعيهم لتحقيق شيء مهما كانت الصعوبات . فقسم يتعذر بان صحته ليست على ما يرام والبعض الاخر يتعذر لاسباب مالية وهكذا .. كما خاطبت الاخ رزكار عقراوي في الحوار المتمدن وطلبت منه ان يتبنى في الموقع , موضوع الدعوة الى وحدة اليسار الا ان الحزب الشيوعي العراقي لم يجبه على اسئلته واستفساراته .. فهدأ ساكنا والخير فيما تحمله الايام . الحقيقة تبنيكم فكرة الشروع بعمل جاد من اجل الوطن يشمل الجميع ولا يستثني احد ولا يشتم احد او يقلل من قيمة احد من اطراف اليسار , مدعاة للتفائل والامل من اجل عودة الأتزان للمسيرة الوطنية التي يتصف بها اليسار وهي من اولويات صفاته دون الانشغال بالمهاترات والمناوشات الكلامية. ان عدم استثناء أي طرف وعدم البناء على تقييمات مسبقة يعطي الفرصة للمراجعة والبدء بالبناء الموحد من جديد. لم اقتصر بالكتابة في الحوار المتمدن او صوت العراق بل ابعث بالرسائل عبر الانترنيت الى الاصدقاء والاقارب في الوطن , فعسى ولعله تتحرك الضمائر وتستجيب العقول . ولكنه يظل جهدا مفردا وبسيطا جدا بحاجة الى تأطير وتنظيم جماعي واسع. اتمنى على كتابنا ومثقفينا الواعين ان يركزوا في كتاباتهم على الشباب العاطلين عن العمل وخريجي الجامعات الذين تستحوذ عليهم احزاب الاسلام السياسي , بسبب العوز والبطالة وتدفع لهم الصدقات والحسنات , المدفوعة من ايران وحوزاتها الدينية , فتجمد عقولهم وتموت وطنيتهم .. وكذلك العمال والفلاحين والنساء والاحداث الحالية في العراق والمعاناة وكيفية مواجهتها خاصة عندما يكتبون في المواقع الالكترونية دون الاطالة في بحوث ودراسات اكاديمية تخصصية او اعطاء الشباب نصيبهم في التوعية والتثقيف والارشاد. يمكن للكوادر اليسارية التي تتفق مع ما طرحه الاخ احمد الناصري من افكار واراء ان تلتقي في اوربا للحوار والنقاش ولو بشكل دوري والاتصال بالآخرين لنشرالافكار وتطويرالعمل من خلال الفهم المشترك لمتطلبات المرحلة الحالية في العراق , ورفض العملية السياسية الحالية واختيار الطريق الامثل في مواجهة الاحتلال والطائفية وايران من خلال عقلية منفتحة على الجميع كل حسب مستواه واهليته , تاركين حالة الانكفاء على الذات وتحريك الافكار المخزونة المبنية على مواقف مسبقة ..تغير الزمن فيجب ان تتغير الى افكار جديدة .. وان يتخلوا عن النرجسية القيادية والاستعلائية وليطرحوا ارائهم ولتلتقي الافكار والاطروحات من اجل المساهمة في انقاذ العراق . شكرا للاخ شاكر الناصري الذي اقنعك بالعودة الى الكتابة من جديد في موقع الحوارالمتمدن , فهو الموقع اليساري الوحيد الذي ينقل الصوت اليساري ويعرض جميع الاراء بروح ديمقراطية متمدنة ومحايدة . فلا تزعلوا على الحوار المتمدن وادارته. كونوا واثقين ايها العراقيين اليساريين بان لقاءكم وتعاونكم وعملكم المشترك سيكون بداية جديدة لعمل جديد ونهوض كبير ليس فقط للعمل السياسي الوطني واستقلال العراق , بل لأنطلاق ثورة جديدة في العالم واحياء للماركسية من جديد وانتم اهلا لذلك .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية
- دعم عمال العراق واجب وطني
- انها جريمة كبرى
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد؟؟؟؟
- الشيوعي الحقيقي وضرورة استثمار تاريخه النضالي
- صراع على الهوية الوطنية ونضال في سبيل الديمقراطية
- لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا
- الاستاذ سيار الجميل يسأل.. وابسط عراقي يجيب
- معوقات العمل السياسي الوطني في العراق
- الاسلاميون ليس لديهم مشروع سياسي حضاري
- التيارات العنفية
- الاضرار بالاقتصادالوطني العراقي سياسة ايرانية قديمة
- دعوات العالم لوحدة اليسار الماركسي
- فشل اليسار الايطالي ليس فقط في الانتخابات الاخيرة


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - شكرا للأخ احمد الناصري