أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العراقية الامريكية














المزيد.....

ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العراقية الامريكية


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2313 - 2008 / 6 / 15 - 10:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


انا عراقي ارفض الاتفاقية العراقية الامريكية الجاري تحضيرها وطبخها في السر والخفاء , رغم عدم الكشف عنها وعدم معرفة بنودها وعدم توقيعها ورفض ايران لها ومن تبعها من احزاب وشخصيات الاسلام السياسي للاسباب التالية...
.اختلال كبير في التوازن المادي والمعنوي بين العراق وامريكا.
امريكا تحتل العراق الآن. الاجدر التفاوض من اجل اخراج القوات الامريكية المحتلة.
نعرف امريكا ونواياها.. دمرت بلادنا وخلقت طائفية سياسية وتفرقة بين صفوف الشعب ..لا نتفاوض معها الا بعد ان تعترف بأخطائها وتعوض بلادنا وشعبنا وتبرمج انسحابها .
يتداول بنودها اعضاء البرلمان مع الخبراء (لكنها ما زالت سرية) ويطله عليها الشعب والبرلمان هو الذي يفوض وفد من الحكومة والبرلمان يمثل الشعب للتفاوض.
يا من تطبلون لأمريكا على حساب شعبكم .. ماهي ملاحظاتكم التي تشفع لكم تطبيلكم؟
هل ما زلتم تقولون ان امريكا تريد الديمقراطية في العراق , وقد سلمت المال والعيال الى الطائفية السياسية والقومية وقسمت البلاد؟
هل ما زلتم تقولون ان في نية امريكا تعمير ما دمرته في العراق , وقد مرت خمسة سنوات فلا طابوقة وضعت ولا بيتا بنت؟
انتم تعيشون في امريكا وبريطانيا ولا بد ان تتابعوا صحفهما وما تحمل من فضائح فساد وغش وسرقة من مال وخيرات العراق قام بها الامريكان قبل غيرهم وشجعوا والتزموا الفاسدين في العراق , ناهيك عن بعض السراق العراقيين . فكيف بكم ما زلتم تطبلون لامريكا؟
هل لديكم تصور عن ما في نية امريكا عمله للمنطقة والعالم ؟ ولماذا اختارت العراق لتبني فيه قواعد دائمية؟ وحروبها القادمة لن تترك للعراق فرصة للتقدم والديمقراطية.
هل تطرحون لنا بنود الاتفاقيات المعقودة بين امريكا وتلك الدول التي تضربون بها مثلا , ومشروع مارشال للبناء والاعمار؟
لماذا تقارنون بين الشعوب والدول كالعميان ؟ اين نحن من المانيا وايطاليا واليابان حتى في ذلك الزمان ؟ نقطة واحدة اقولها ونقاط اخرى كثيرة لا داعي لسردها. انها كانت فترة الصراع بين النهج الرأسمالي والديمقراطية الليبرالية التي تحمل شعارها امريكا وتسعى لنشرها واحتلال موقع بريطانيا كقوة امبريالية جديدة مقابل نهج الاشتراكية الجديد وسياسة الحزب الواحد في الاتحاد السوفييتي , فلا بد ان تساعد امريكا تلك الدول وهي مهزومة في حرب عالمية , في البناء والاعمار وارساء الديمقراطية , في بلدان قد بدأت طريق التقدم والحضارة والتقدم الصناعي . فاين هذه الدول واين العراق ؟ ثم النفط والجهل والامية وامور اخرى. اما دول الخليج فان امريكا والغرب تمتص خيراتها النفطية امتصاصا , وما يتبقى القليل الذي تقوم به شركاتها للبناء والاعمار . اما الانسان والمجتمع , هناك فما زالا متخلفين . ثم ان حكام تلك الدول لا يملكون ارادتهم , فهم كالعبيد صاغرين لأمريكا تهددهم متى ما تشاء وتغيرهم متى ما تريد . فهم جميعا مسلوبين الارادة والاستقلال والحرية , الا ما ظهر للسطحيين في فهمهم ورؤيتهم للامور. الشعب العراقي يحتاج معاهدة بناء واعمار , لا استغلال ومذلة وحروب مستمرة يشنها الامريكان او عملاء الامريكان.. يحتاج تحرير امواله المحجوزة في البنوك الامريكية , واخراجه من البند السابع بقرار من الامم المتحدة وقد خرج اوتوماتيكيا بعد الاحتلال , وليس استغلال هذه الحالة من قبل امريكا , لمزيد من الضغوط على الحكومة والشعب . العراق يحتاج الوحدة الوطنية , كي ينهض , وانتم بها تعبثون , شأنكم شأن امريكا , فانتم اعوانها وشأن الطائفية فهي خادمتها



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يقوم وكلاء اليسار بالدور المعطل لوحدة اليسار
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق
- اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية
- ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...
- ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحت ...
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العراقية الامريكية