أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران العبيدي - الباقي من عمر الحكومة














المزيد.....

الباقي من عمر الحكومة


عمران العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2306 - 2008 / 6 / 8 - 04:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة العراقية قضت مايقارب نصف عمرها وهي ناقصة التشكيلة وحتى الباقي منها وان حدث اكتمال في التشكيلة الوزارية فأن الوزراء القادمون لن يضيفوا شيئا على الاطلاق سوى محاولة تثبيت رؤاهم الخاصة على الوزارة والتي لن تجد مساحة زمنية لتنفيذها لان الوزير المعني سيقضي وقتا طويلا للتعرف على تفرعات وزارته والكادر الذي يعمل بمعيته هذا اذا لم يقم ذلك الوزير بسلسلة التغييرات المتبعة في لحظة دخول الوزير خصوصا ان اكثر الوزراء الذين شغلوا مناصبهم لم يسبق لهم ان تسنموا مثل هذه المناصب بل ساقتهم ظروف المرحلة وطريقة تشكيل الحكومة الى هذا المنصب .
الحكومة ورغم ان تشكيلتها على هذا الحال منذ وقت طويل ولكن لاينكر انها استطاعت ان تحقق اشياء كانت تغطي على هذا النقص وكان ذلك واضحا من خلال نجاح الحكومة بالتعاطي الصحيح مع الملف الامني ، ولكن هذا لن يكون شفيعا دائما اذ ان الناس ولحظة شعورهم بتحسن ذلك الوضع ستكون مطالبتهم بحقوقهم الاخرى والمتعلقة بالخدمات سريعة وبذلك فسيكون امام الحكومة ملف اكثر صعوبة على مايبدو اذ ان الحجة الامنية في تلكؤ الخدمات قد انتفت ولذلك لايمكن لحكومة ان تقدم خدمات بتشكيلة ناقصة الا اذا كانت تلك الوزارات الشاغرة ليست على تماس مباشر مع احتياجات الناس ، من هنا تبدو صعوبة المهمة في المرحلة القادمة خصوصا ان آفة الفساد الاداري والتي هي قرين الارهاب تبدو اكثر صعوبة من ناحية قدرة الحكومة على معالجتها لان اخطبوط الفساد قد وصل الى قيادات عليا .
خطى التحسن الامني والخدمات كان يفترض ان تكون متوازية ولكن لم تكن كذلك على الاطلاق فوزارتا الكهرباء والتجارة كانتا الاسوأ اداريا وكانت حالة الترقيع في خدمات الكهرباء هي الاكثر رواجا ، بل ان حال الكهرباء وكلما زادت ميزانية الصرفيات كانت جودتها تسير بالاتجاه المعاكس والتجارة لاتختلف عن ذلك وهي تعد الناس بأن سلة الغذاء للعائلة العراقية ستكتمل ولكن دون جدوى ، في الجانب الاخر كان قسم من المشاريع التي تقوم بها بعض الوزارات الخدمية والمتعلقة بأكساء الطرقات وشبكات الماء والمجاري تبدو وانها كالنحت في الحجر فالنتائج النهائية لمثل هذه المشاريع غير مشجعة فالجودة مفقودة وكأن تلك المشاريع كانت لاتقام لجدوى خدمية بل كان اغلبها تقام لاستيعاب العمالة وخدمات بسيطة وهنا بعض الشر اهون .
رئيس الوزراء عليه ان يمسك ملفات الوزارت المتلكئة ويضعها في الميزان وان لايجامل في هذا الملف مثلما لم يجامل في الملف الامني ، احد اسباب التحسن الاماني هو عدم المجاملة على حساب ارواح الناس ولذلك سيكون من اسباب تحسن الخدمات هو عدم المجاملة على حساب راحة الناس واحتياجاتهم واذا لم يشعر الوزراء بمسؤوليتهم تلك فعليه ان يشعر هو بتلك المسؤولية لان الناس ستحمله المسؤولية دون غيره فهو في اعلى السلطة التنفيذية والتي تشير اليها الاصابع في الصغيرة والكبيرة



#عمران_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورتان
- لغة السلاح
- محاولة لملء الفراغ
- الملفات الساخنة وسياسة التأجيل
- ترميم ماتبقى
- اختزال الزمن
- العرلق ودول الجوار
- كابينة الحكومة بين التقليص وسد النقص
- ما الخطأ في مشروع بايدن
- حراك ام جمود سياسي
- من ذاكرة 11 ايلول
- لجان تحقيقية
- الاتفاق الرباعي.. التشكيك المسبق
- الجنوب الهادىء... الجنوب المضطرب
- توقيتات غير ملزمة !!!
- تسييس الاشياء
- صورة فوقية للمشهد العراقي
- توقيتات


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران العبيدي - الباقي من عمر الحكومة