أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - لو اتصادقونه .. لو انكسر الجام














المزيد.....

لو اتصادقونه .. لو انكسر الجام


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 09:21
المحور: كتابات ساخرة
    


الاتفاقية العراقية الامريكية التي تسربت بنودها علنا وبشكل (سري وعلى الفور ) مفيدة جدا جدا للعراق؛ لانها ستحمينا من الاعتداء الخارجي سيما وان اعدائنا كثيرون، وحتى في الداخل بعد ان تطاولت علينا الكهرباء الوطنية ، فضلا عن اننا سنحظى بصداقة دولة عظمى مثل امريكا ( كشخه ) .
وعلى منطق السياسيين فان صداقة دولة مثل امريكا خير من عداوة الف دولة مثل جيبوتي او تنزانيا او السنغال ، واحنا شفنا شلون (انلعب بخلقتنا ) ست سنوات حيث طبقت صديقتنا المرتقبة امريكا المثل : ( الي يشوف الارهاب والتهجير يرضى بالصخونة) ، ومن الذي قال ان امريكا تعني الصخونة، هذا كلام غير دقيق وغير مهني وليس فيه ادنى حيادية ، انها انفلونزا ولا يمكن ان تخرج منها الا (بافلو آوت طويل الامد) .
والاتفاقية فيها فوائد للعراقيين ومضار ، ومضارها اكثر من فوائدها ، وابسط مضار الاتفاقية انها ستقتل العراقيين جميعا ، لان احد بنود الاتفاقية الي ما ادري (وين ) تقول يحق لامريكا قتل المسلحين ، وباعتبار ان العراقيين جميعهم مسلحون ، فانه يحق لها قتلهم ، وان اهم بنود الاتفاقية هو حقن الدم الامريكي واطلاق حريته ( وهنبلته) في الشارع بلا رقيب وعدم ملاحقته قضائيا تحت مبدا (الحصانة للجندي الامريكي ... واللهانة للجندي العراقي).
ومن سلبياتها انها تلغي النفط تماما او تأممه من قبل الشركات الامريكية للمقاولين الذين سيلبسون دروع خاصة ضد الضرائب ، فان الاصدقاء اولى بالبترول ، وانها ستقوم بتعويض الامريكيين الذين هجروا من لوس انجلوس الى صحراء نيويورك اثر تهديد الارهابيين بعد تحرير العراق المحتل ، وانها ستزيد رواتب القناصين الامريكيين ممن لم تتلوث ايديهم بقنص المواطنين العراقيين في العبيدي ( وسوق مريدي )، ومن سلبياتها انها ستبقى في العراق ، ما دام هناك تهديد خارجي ، ( اواعدك بالوعد واسكيك ياكمون)، وانها( الصديقة امريكا) سوف لا تتوانى في خلق اعداء جدد ، حتى وان اضطرت الى زراعة ( ثيل روسي) في حدائق امانة العاصمة ، واذا ما تيقن الراي العام العراقي بسلبياته اقتنع بالثيل الامريكي ( ابو الهوه المنعش الديمقراطي) .
ومن سلبياتها انها ستبقى جاثمة على صدورنا الى يوم مجهول التوقيت ، وقد بشر احدهم بان العراق لا يوافق على بناء قواعد على ارضه ، ولكنه لم يستبعد ان يوافق على بناء تلك القواعد تحت ارضه .
وحسب ( الانترنيت ابن كوكل العبسي ) يوجد ثلاث حصانات ضمن اتفاقيات امريكا مع العالم، الرجل الابيض في اوربا ، والرجل الاسمر في اليابان وفلندا ، والرجل الاسمر في ( التنومه وسوق العوره)..... واضيف اليها الرجل ( الاملح) في العراق .
قال احد الاصدقاء الغاضب اساسا على مبدا الصداقة مع امريكيا ، لا حاجة لنا بتلك الاتفاقية غير المتكافئة ، لنكن ولاية امريكية ونخلص ، اقلها لا احد يقتلنا في اي وقت وان حقوقنا مصانة باعتبار اننا سنكون امريكيين بالجنسية العراقية.
فاجابه صديقي ابو يقظان : انه سّيقبل التراب الذي تحت اقدام من يندد او يكتب او يفعل اي شىء ضد سلبيات هذه الاتفاقية؛ فان العراق ليس للجيل الحالي لوحده ، واذ يخوفننا بالقتل فان العراقيين الشرفاء قتلوا اكثر من الف مرة .. والقادم اخطر.



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - اجيبك - للدرب والله اجيبك
- اصبح راتبي .. برميلين نفط
- كذّب عليّ بطرف عينه وحاجبه
- موسم الهجرة الى الانتخابات
- فيدرالية سوق (العوره)
- المحاصصة والتنجيم
- البرلمان يعتكف
- غاندي وزيرا للداخلية
- الشوارب والاحتلال
- العريف شلتاغ
- بشرى(معدلة) للموظفين والمتقاعدين
- البصل والشفافية
- الحب والاحتلال والعملية السياسية
- الاسد مقابل الغذاء
- ستنفجر .. بس مو علينا
- الدكتاتور سازوكي
- علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج
- لعيون العراق اشلع اسنونك
- كوليرا التلوث وطاعون السياسة
- العراقي بين سهولة التهجير وصعوبة الاقامة


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - لو اتصادقونه .. لو انكسر الجام