أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 6















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 6


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 07:58
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


لم أنم ليلتي .. أرق شديد سيطر علي وأنا أفكر بالوسيلة الأفضل لاتخاذ القرار الأفضل في مسألة تحديد مكان الهروب واتجاهاته . لقد تعزز لدى مظفر النواب وحافظ رسن ونصيف الحجاج الرأي القائل بأفضلية العمل من " الصيدلية " فهو أكثر أمانا من غيره ففي داخل الصيدلية يمكن ضمان عملية الحفر بعيدا عن أعين إدارة السجن وعن عيون بعض وكلائها السريين داخل السجن . هذا الاختيار هو الذي اشغلني وارقني وحرمني من النوم .
من يدري ربما الآخرون يعانون من نفس حالة الأرق ومنشغلين بالتفكير نفسه ، بالموضوع نفسه . وكنت أظن أن الاعتماد على النفس يزداد عندنا جميعا خاصة بعد أن أوكل حسين سلطان موضوع الهروب ــ حزبيا وعمليا ــ إلى حافظ رسن معلنا له تخليه عن هذه المهمة لحين مجيء رأي الحزب وقراره .
كان أمام السجناء الذين يخططون للهروب إما " التردد " عن العمل أو التباطؤ فيه وإما الانغمار فيه بلا توقف وبلا تردد .
كان وضع السجناء العراقيين محط التفكير على مدار الساعة في الصحافة العالمية التقدمية فما لبث ضغط الرأي العام العالمي يتواصل على الحكومة في كل يوم ويغدو " التردد " القادم إلينا من خارج السجن هو الصوت الذي نسمعه حول قضية الهروب في كل لقاءات المواجهات الفردية والجماعية وفي الرسائل البريدية أيضا .
على أية حال فنحن الآن منشغلون داخل السجن بموضوع " كيف نهرب .." بعد أن حسمنا التصميم على " الهروب " حسما نهائيا لا رجعة فيه . هذا الحسم واضح في تحركات مظفر النواب وتفكيره وخطواته ، كما هو واضح في تفاعل وتداخل مواقف وخطوات حافظ رسن أيضا . لقد كان السؤال الوحيد الذي نبحث عن جواب له ، هو : من أين نحفر نفق الهروب .. هل من الصيدلية أم من المطبخ ..؟

ثقتي بآراء مظفر النواب وبطريقة تفكيره وباتزان قراراته جعلتني أميل لموقفه وأنتسب إليه ومفاده الاستفادة من " خصوصية الصيدلية " والانطلاق منها نحو الحرية ونحو الالتحاق بصفوف الحزب الشيوعي . شفيعي الوحيد هو اعتقادي أن تفكير مظفر بهذا التشخيص ومبرراته هو الأجدى وهو الأوعى لأنه قائم على ظروف مدروسة جيدا من قبله فقد كان ، دائما ، معنيا بالتأمل المحض بكل جوانب ايجابيات العوامل المساعدة التي يمكن التعامل معها في جغرافية الصيدلية وسياق العمل في داخلها ، بسرية تامة ، وبحذر تام ، بعيدا عن كل عين راصدة . كنت أشاهده يواصل تجواله في ساحة السجن ، ليلا ونهارا ، محاولا رسم أو رؤية لوحة الهروب وكأنه يرسم مع نفسه هيكلا لقصيدة ٍ ما يريد مفاجئة السجناء بها . أدركتُ في تلك الأيام أن هناك تناظرا في قلق مظفر النواب ، في حالتي العمل من اجل اختراق جدران السجن ونيل الحرية وكذلك في حالة توتره وتجلياته عندما يشرع في البحث عن مباغتة شعرية جديدة ، فهو في العادة يغوص بالتفكير الهادئ قبل اتخاذ أي قرار .
كان نصيف الحجاج يميل دائما إلى آراء مظفر ومعطياته في الحديث أيضا . ورغم أن حافظ رسن كان طيب القلب وجديرا بالأعمال الحزبية الشاقة إلا انه يندفع نحو فرض رأيه ، في كثير من الأحيان ، بمزاج خاص غافلا وجود الآخرين . يريد لرأيه أن يكون متسيدا دائما ، ومواقفه لا تخلو ، أحيانا ، من الاستبداد والتعصبية . هذه الصفة اعرفها عنده قبل عشرة أعوام أيضا . ولم يتخلص منها حتى الآن . لذلك حاول إقناعي أكثر من مرة ، يوم أمس والذي قبله ، بشيء من مخبآت صدره طالبا مني تأييده في العمل من " المطبخ " وليس من " الصيدلية " خاصة وانه كان يفكر ، كما أخبرني صراحة ، بإخفاء الحفر في النفق عن حسين سلطان الذي كان يسكن بقاووش مجاور للصيدلية . لهذا فهو يفضل أن يكون " الحفر " بعيداً عن أنظاره .
كنت اعرف بعض محيط " المطبخ " وقد اكتشفتُ سلبيات جغرافيته بعد أن زرته بالمصادفة عدة مرات ، لكنني لم ادخل إلى " الصيدلية " قبل ذلك ولا حتى قبل الهروب . المرة الوحيدة التي دخلت فيها إلى الصيدلية هي ساعة الهروب فقط . وكانت آراء وكلمات مظفر عن أهمية موقع الصيدلية توحي لي بالثقة وكنت على ضوء ذلك أجدد باستمرار هذا التحديد وهذا التصميم لكي اخترق إصرار عقل حافظ رسن لتعديل قناعاته حول " الصيدلية " كبؤرة للانطلاق في الحفر والهروب مع ضرورة وضع أفكار لخطط تستهدف تأمين حاجات تضليل الحفر في هذا الموقع عن أعين الآخرين . وقد نجحت فعلا في محو كل تفكير بعد اليوم حول فكرة نفق " المطبخ " المترسخة لدى حافظ رسن ، وتحويلها إلى الصيدلية فصار بذلك مندمجا معنا بمهمة واحدة ، وبصفاء سريرة ليس فيها شائبة ، وباندفاع لا يتوقف ، من اجل أن يكون الفريق موحدا وفعالا . وقد أزيلت جميع العوائق أمام بدء العمل .
في اليوم التالي انشغلنا ، في كل لقاء ثنائي ، بالبحث عن الإجابة على الأسئلة التالية :
ما الذي نحتاجه الآن لتفجير طاقة العمل ..؟
ما هي خطة العمل ..؟
كيف نحقق السرعة بالعمل ..؟
كيف ندرس احتمالات النجاح والفشل ..؟
كيف نختار المنفذين وكيف نحافظ على سرية دخولهم وخروجهم كل يوم إلى " الصيدلية " من دون إثارة استغراب أحد من السجناء ..؟
كيف نحافظ على سر العمل وأسرار العاملين ..؟
أول مهمة واجهتنا هي اختيار الفريق التنفيذي الذي سيكون هو بطل حفر النفق . . كيف يمكن اختيار الفريق الذي يملك تصورا كاملا لمجرى الحفر وحاجاته ومصاعبه وآفاقه كلها ، وإخضاع العمل كله إلى عقل نير وتكنيك فعال .كانت هناك أفكار واتجاهات متداخلة ومتفاعلة وأحيانا مختلفة . وكان لا بد في عملية اختيار الفريق من خلال الفصل بين جميع وجهات النظر المتعارضة لأغراض أن يكون الاختيار دقيقا . وقد وجدنا ( نصيف الحجاج وأنا ) من خلال تبادل الآراء بيننا أن بإمكان مظفر النواب وحافظ رسن التحكم بهذه المهمة وبسيرها ومضامينها وأشخاصها ، من ثم أخذ موافقة نصيف الحجاج عليها باعتباره المسئول الفعلي للمنظمة الحزبية داخل السجن وهو كما معروف عنه أنه شيوعي شفاف يستحسن الوصول بمرونة ، دائما ، إلى قرار معين من خلال الحوار .
كنت أتناول وجبة الفطور معه . المائدة كانت تضم في " السفرة " الصغيرة التي أمامنا ، كبابا مقليا ( عروك َ) وطماطة وخيار وجبن ومربى وخبزا بائتا وشايا مخدرا على هيتر كهربائي صغير وقال لي إثناء تناول الطعام و بتأكيد جازم :
ــ أنا أثق بمظفر النواب و أثق بسلامة قراراته .
في ضوء هذه الثقة كان نصيف الحجاج قد منح لمظفر النواب تفويضا مطلقا على اختيار من يشاء من الرفاق المنفذين وعلى الحد من الاندفاعات المحتملة لدى حافظ رسن . ومظفر النواب قادر ، حتما ، بمزاياه المتعددة العذبة ، على بناء علاقاته الفعلية مع الجميع لتحقيق النجاح .
بالفعل فقد تبينت قدرتهما ( مظفر النواب وحافظ رسن ) الفائقة على ضوء المعلومات التي يملكانها عن غالبية السجناء الشيوعيين ، داخل السجن القديم والجديد ، فاختارا نماذج من الشيوعيين قادرين على التحكم في الحفر وعلى مساراته ، بعد أن تم وضع حدود جغرافيا النفق من " داخل الصيدلية " إلى " داخل الكراج " المجاور وفق تكنيك يدرس ويوضع لعملية الحفر .
كان لا بد من اختيار العاملين بالنفق ممن تتوفر عندهم الصفات التالية :
1 – قوة جسدية لا تتعب من العمل الذي قد يستغرق الليل كله .
2 – نموذج أصيل في المبادرة إذا ما واجهتهم أية صعوبات أو عراقيل داخل النفق أو أثناء الحفر .
3 – قدرتهم على تقدير عامل الزمن لغرض التحكم فيه وتحقيق السرعة في الانجاز .
4 – الالتزام التام بسرية العمل
5 – القبول بحالة الحصار التي قد تفرض على علاقاتهم مع السجناء الآخرين ضمانا لسرية العمل والاستمرار اليومي فيه .
6 – ولا شك أن الصفة الأولى المتوفرة بكل واحد من المنفذين هي الشجاعة والإقدام بأقصى مستوياتهما .
لقد كانت اختيارات مظفر النواب وحافظ رسن ، لحسن الحظ ، ناجحة ومتلائمة تماما مع الصفات المحددة المذكورة استنادا إلى الانجازات الحية التي حققوها منذ أول يوم العمل وحتى ساعة الهروب . كان المنفذون الذين أبلغوا ، كلا على حدة ، في أقصى السرور ، وحسين ياسين وعقيل حبش رددا نفس أغنية عبد الحليم حافظ التي كانت تذاع مرات عديدة في تلك الأيام بإذاعتي القاهرة وصوت العرب : دقت ساعة العمل الثوري .
كانت الكوكبة التي تم اختيارها تتكون من مجموعة ، أربعة سجناء ، كانوا يملكون هوية ذاتية من نوع الجهادية العالية والتضحية والقدرة على تحشيد وتنظيم العمل اليومي المشترك بتراكم كمي متواصل لانجاز مهمة حفر النفق بأسرع ما يمكن وبتجاوز أي عائق يمكن أن يظهر أثناء العمل ، خاصة في ظروف كانت فيها معنويات جميع السجناء السياسيين في سجن الحلة عالية إلى حد كبير ومركزة على قرب مجيء الحرية إليهم .
هكذا تم اختيار السجناء التالية أسماءهم :
1 – الملازم فاضل عباس المفصول من وحدته بالجيش بسبب انتمائه للحزب الشيوعي ، والمحكوم عليه بالسجن لمدة 17 سنة ، وهو من النخبة العسكرية المثقفة . كان يتميز بالذكاء الحاد وبالقدرة على اختراق الصعوبات .
2- عقيل حبش الجنابي من الناصرية . عامل شيوعي يملك مجموعة من المهن والحرف والأعمال اليدوية ، وكان قادرا على التحرك المثابر مما يوفر لهذا الفريق قدرات عملية مناسبة لعملية الحفر وكان محكوما بالسجن لمدة 10 سنوات .
3 – حسين ياسين كادر شيوعي من أهالي الناصرية محكوم بالسجن لمدة 3 سنوات وهو من الكوادر النشيطة المتحمسة إلى اللحاق بركب التنظيمات الشيوعية وكنت اعرفه معرفة جيدة واعرف سفر حياته الحزبية في مدينة الناصرية .
4 – كمال كمالة ملكي ، وهو كردي قوي البنية ونشيط في الحركة والعمل وكان محكوما عليه لمدة 10 سنوات .
هذا هو الفريق الذي تم اختياره لتنفيذ خطة العمل وحفر النفق غير أننا فوجئنا بوقوع حافظ رسن بمطب أمام حسين سلطان الذي تم الاتفاق على عدم أخباره لا بتوقيت خطة حفر النفق ولا بذكر أسماء اللجنة خشية أن يزداد حسين سلطان حماسا بالدعوة إلى " التريث " رغم أن الاتفاق كان قد تم معه على " قرار " الحفر وعلى " تأخير " التنفيذ إلى حين ورود قرار اللجنة المركزية .
هذا المطب ، كما اخبرني به حافظ رسن في مساء اليوم نفسه ، جعل حسين سلطان يقترح بضم احد السجناء المقربين منه إلى لجنة الحفر والتنفيذ . اسم السجين ( جدو ) وهو اسم اشتهر به داخل السجن فلم يكن أمامنا غير القبول بالاقتراح وضم ( جدو ) إلى اللجنة ضمانا لتجنب الخلاف في هذه المرحلة على أن نعالج الموضوع مستقبلا بطريقة شفافة لا تثير قلقا عند حسين سلطان ولا تثير الانتباه إلى المواقف المعدة لظروف احتياطية قد تنشا إذا ما وقف حسين سلطان ذات يوم رافضا التنفيذ وطالبا التريث ، وهو الموقف الذي لا يريد التنازل عنه .
**************************
يتبع




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النكتة السياسية البغدادية أصدق أنباء ًمن الصحف ِ ..!!
- أستاذة جامعية هاربة من أهوال زوجها الملتحي ..!
- يا رئيس الوزراء لا يأتي إصلاح من الجرذان ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 5
- بيان هام من مؤسسة السكارى في بصرة الناسكين الغيارى ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 4
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)
- مفيد الجزائري .. أمين على المال والمبدأ أينما حل وارتحل ..!
- واثقافتاه .. يا وكيل وزارة الثقافة ..!
- نصر الله .. حزب الله .. جورج الله ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)
- كذابون أم جاهلون أم يستغفلون الحقائق ..!!
- ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!
- بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!
- عن عملية الهروب من سجن الحلة
- عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 6