أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذه المقالة أود العودة إلى ذاكرتي في كيفية تبلور ( فكرة ) الهروب من سجن الحلة عام 1967 . بمعنى لماذا تم اختيار ( طريق الصيدلية ــ الكراج ) ممرا لنفق الحرية ولم يتم استخدام طريق آخر .
إن عددا كبيرا من السجناء الشيوعيين كانوا ، دائماً ، يخططون في مختلف السجون لتحرير أنفسهم من بين الجدران أو الزنازين المظلمة وفي مختلف العهود والحكومات التي مرت بالعراق بهدف العودة إلى صفوف الحزب ومواصلة النضال ، وهنا أعني أننا ــ مجموعة الهاربين من سجن الحلة ــ لم نكن أول من فكر وخطط ونفذ خطة الهروب الجماعي من داخل السجن . بل أنني أؤكد أنه لم يمر يوم من أيام حياتي في السجن مر من دون التفكير او التأمل بالهروب وأظن جازما ان هذا التأمل مسيطر على الروح العامة لكل سجين سياسي ضمن المناخ النضالي الذي يجعله ثانية في المكان الصحيح داخل إحدى منظمات الحزب خارج السجن ، رغم ان هذا السجين نفسه لم يتوقف نضاله وهو داخل السجن . فهو يمارس خدمة حزبه أيضا عن طريق رفع مستواه و مستوى أعضاء الحزب وكوادره الآخرين من السجناء بكثير من الثقافات والدروس الضرورية .
ومن المعروف أن السجون العراقية السياسية كانت بمثابة معاهد دراسية تزود الشيوعيين بالثقافة النظرية وبالمعلومات السياسية ومواكبة وتحليل تاريخ العراق السياسي في ضوء النظرية الماركسية التي يقوم بها عادة السجناء من الشيوعيين القادة أو كبار السن في محاضراتهم ودراساتهم داخل السجون . هذا الجانب ، الدراسي أو التعليمي ، من حياة السجناء كان يدفع السجناء ، بثقل أكبر ، وبصفة خاصة الكوادر الحزبية ، إلى مواصلة التفكير الدائم للبحث عن أي منفذ إلى الفردوس المفقود ، فردوس الحرية .
في الفترة التي قضيتها شخصيا في سجن نقرة السلمان ، مثلا ، كانت هناك صفوف دراسية كثيرة لتدريس السجناء مختلف القضايا التي تساعدهم على رفع مستواهم الثقافي بما يؤهلهم للمساهمة النضالية داخل صفوف حزبهم بعد تحررهم بهذه الطريقة أو تلك من جدران السجون . فقد كانت هناك صفوف لتعليم اللغة الانكليزية والروسية ( يقوم بتدريس الروسية الدكتور صلاح الخزرجي ) والكردية والفرنسية ، وهناك صفوف لتعليم قواعد اللغة العربية وعروض الشعر ، وهناك صف لتعليم الفلسفة الماركسية وصف آخر لتعليم الاقتصاد السياسي ( كنتُ شخصيا مدرسا للاقتصاد السياسي ) وهناك صف لدراسة قضايا النفط ( كان سامي أحمد هو المدرس ) والزراعة وغيرها . كذلك تم تنظيم عدة حملات لمكافحة الأمية بين السجناء العمال والفلاحين ( وفقا لطريقة الشخصية التربوية العراقية يحي قاف ) . إضافة إلى ذلك هناك الفعاليات الرياضية الواسعة ( كان منشطها وقائدها عبد الوهاب طاهر ) بما فيها ممارسة لعبة كرة القدم . وهناك أيضا ممارسة الفنون التشكيلية والمسرحية وغير ذلك من الفعاليات الثقافية التي يقودها ويحركها ألفريد سمعان وفاضل ثامر ومظفر النواب .
نفس الشيء كان موجودا في سجن الحلة لكن بنطاق أضيق وأضعف من نقرة السلمان بسبب تفوق وجود الكوادر الشيوعية في النقرة وبسبب وجود عدد اكبر من السجناء .
كما عرفت لجان وخلايا السجون العراقية كلها الكثير من دراسات ومناقشات " الخطط السرية " التي صنعت عمليات هروب ناجحة في سجن بعقوبة ونقرة السلمان وسجن الكوت وسجن بغداد والحلة وغيرها ، قسم غير قليل من تلك الخطط نال نجاحا وقسم منها لم ينجح . خطة هروب الملازم الأول صلاح الدين أحمد من نقرة السلمان فشلت وقضت على حياته .
مثال آخر أقدمه إلى القارئ الكريم . قبل مجيئي لنقرة السلمان كنت أنا و ( أبو حسام ) عبد الواحد كرم ( موجود في السويد حاليا ) قد أنجزنا في ديسمبر عام 1963 حفر نفق صغير في " حائط " موقف شرطة القوة السيارة بطريق البصرة ــ العشار قرب مستشفى السعدي خلال 31 يوما ، بعمل ٍ تواصل في الليل والنهار وبدون معاونة أحد من خارج المعتقل . كان موقف القوة السيارة بيتا من البيوت القديمة الضخمة وكان عرض الجدار الذي حفرناه ، مترا واحدا مما استغرق منا وقتا طويلا حين اكتشفنا وجود أنبوب المجاري الصحية مارا عبر هذا الجدار ، مما فرض علينا صعوبات جمة ووقتا طويلا لتجاوز هذا العائق ، وهو أمر لم نكن نتوقعه عندما بدأنا الحفر .
كان ذلك بعد انقلاب عبد السلام عارف على البعثيين في 18 تشرين 1963 وقد استخدمنا الملاعق والسكاكين فقط إذ كنا في غرفة انفرادية صغيرة لا تتعدى مساحتها المترين . كنا ننقل تراب الحفر صباح كل يوم بتنكة البول الموجودة داخل هذه الغرفة الصغيرة وإلقائه في المراحيض العمومية . وقد نجحنا فعلا بإكمال نفق حفرناه في جدار الغرفة وليس في أرضيتها بجهد بالغ الصعوبة . لكن " سوء الحظ " وقف عائقا أمام تنفيذ هروبنا . إذ قبل موعد تنفيذ الهروب ، ببضع ساعات فقط ، قرر محافظ البصرة ( محمد الحياني ) نقلنا إلى سجن نقرة السلمان ولم تفلح محاولاتنا في إقناع المحافظ بتأجيل نقلنا ولو ليوم واحد فقط .
كما كان سامي احمد وعبد الوهاب طاهر وحامد أيوب وغيرهم من أعضاء منظمة نقرة السلمان قد وضعوا خطة للهروب من نقرة السلمان وبدءوا الحفر فعلا وقد كان لهروبنا في الحلة تأثير سلبي على عمليتهم التي لم تستكمل بسبب يقظة إدارة سجن النقرة وتشديد رقابتها على محيط السجن كله ، وأنني لم اعرف هذه المعلومة إلا بعد نجاح عملية الهروب من سجن الحلة .
كما كان مظفر النواب يحاول اغتنام أي فرصة للهروب وهكذا كان يصارحني حافظ رسن عن محاولاته للهروب . وحين تم نقلي من نقرة السلمان إلى سجن الحلة كان هدفي الأول والأخير هو تحقيق الهروب . لذلك بدأنا أنا وحافظ رسن في تبادل الأفكار حول هذه المهمة من أول يوم لقائنا في الحلة .
بهذه الصورة تسيطر على معظم السجناء السياسيين فكرة البحث الدائم عن طريقة في النجاة من عذاب السجون وتوفير الطريقة الملائمة للالتحاق من جديد بصفوف الحزب ومواصلة العمل الحزبي – النضالي . بل أن السجين السياسي يحاول ، عادة ، أن يثأر لكرامته من السجان على ضوء لعبة بارعة ومتكاملة من العاب الهروب من قبضة السجان ولذلك يحاول السجان من جانبه أن يقوم دائما بتغيير وضع الرقابة السجنية وتغيير أساليبها وتشديدها وفق شروط أكثر سوءا ، خصوصا بعد كل عملية هروب في هذا السجن أو ذاك .
السجين الذي يصدر بحقه قرار حكم بالمؤبد أو بعشرين سنة أو أكثر أو اقل يقضيها كلها أو أغلبها من حياته خلف الجدران من دون أي وجه من وجوه العدالة سوى ممارسة الحكومات المتعاقبة لسياسة القمع والاضطهاد بحق المناضلين من اجل حق شعبهم في الحرية والديمقراطية . هذا الواقع يدفع أفكار السجين الشيوعي لكي تتألق في البحث عن منفذ أو عن خطة للهروب . وعادة ما كانت جميع خطط ومحاولات هروب الشيوعيين العراقيين قد اعتمدت على المواهب في اختيار الافكار المناسبة التي تتطور أو تتغير في كل مراحل العمل والاستعداد لتنفيذها . بعض فقرات الخطة توضع اليوم وتلغى أو تتغير غدا تبعا للظروف المحيطة بها أو بسبب ظهور مستجدات أثناء فترة التخطيط ، أو نتيجة أفكار المناقشات المستفيضة بين المستعدين للهروب خاصة إذا ما كان الهروب مقررا أن يكون جماعيا ، أي لأكثر من سجين واحد . إذ تتواصل الآراء والمناقشات بين المخططين والمنفذين من اجل الوصول إلى أنجع الوسائل القادرة على زعزعة وتحطيم كل السلاسل التي تعيق عملية الهروب في لحظة التنفيذ المقررة .
هذه الأمور سطعت بكل جوانبها أمام مخططي ومنفذي الهروب من سجن الحلة المركزي عام 1967 إذ لمعت الكثير من الأفكار خلال أيام من الجدل والدراسة لكن سرعان ما انطفأت بعض الأفكار والقرارات ، لهذا السبب أو ذاك ، ثم ظهرت أفكار وقرارات بديلة .
فكيف بدأ السطوع أو اللمعان والانطفاء في هذه المرحلة أو تلك من مراحل البحث والتجريب في الهروب من سجن الحلة من خلال المناقشات الجارية يوميا ولساعات طويلة ولمسافات طويلة ممتدة من مكان نصيف الحجاج في السجن القديم حتى مكان حسين سلطان في السجن الجديد مرورا بأمكنة مظفر النواب وحافظ رسن ..؟
شاءت المصادفة بسجن الحلة أن أتعرف برفيق جديد بعد أيام قليلة من وصولي منقولا من نقرة السلمان . كان هذا الرفيق شابا نشيطا متحمسا لتعلم اللغة الانكليزية هو عبد الأمير صادق ( مقيم حاليا في استكهولم ) لذلك كانت أغلب قراءاته معتمدة على المطبوعات باللغة الانكليزية . كان يقوم بتكليف عائلته من أجل إدخال الصحف والمجلات الانكليزية والأميركية التي كانت تباع في مكتبات بغداد آنذاك . في تلك الأيام كانت الفعالية اليومية الثقافية الرئيسية لهذا الشاب هي قراءة تلك الصحف والمجلات الأجنبية بقصد التعلم من لغتها وبما يساعد تقوية هذه اللغة لديه من خلال الترجمة إلى اللغة العربية أيضا . كان منسجما جدا مع هذه الهواية ولديه رغبة صاخبة في تفضيل قراءة الأخبار والمقالات المثيرة خصوصا .
جاءني عبد الأمير صادق ذات يوم حاملا معه مجلة تايم الأميركية . كان مسرورا جدا وهو يؤشر بيده على إحدى مقالات المجلة وفيها تفصيل عن عملية هروب سجين شيوعي قيادي في احد سجون البرازيل بمساعدة هائلة من صاحب دكان قريب من السجن تم حفر نفق طوله 60 مترا من داخل الزنزانة إلى الدكان وقد نجح في الهروب بوضح النهار نتيجة استخدام الدكان كنقطة انطلاق في الحفر . وكما هو معروف أن عملية الحفر من خارج السجن إلى داخله توفر ضمانا آمنا أكثر بكثير من ضمان عملية الحفر من داخل السجن إلى خارجه .
استوقفني الخبر والتحقيق الصحفي . وقد رجوت الرفيق عبد الأمير صادق بترجمته كاملا لإطلاع الآخرين عليه . وفعلا كان الموضوع مترجما بالعربية تحت يدي ، في اليوم التالي ، بعد أن أنجز عبد الأمير الترجمة الكاملة للمقال فأخذته إلى مسئولي الحزبي بالسجن ، نصيف الحجاج ، المقيم حاليا ببغداد ــ أطال الله في عمره ــ و الذي سر سرورا بالغا له ، فجميع التفاصيل الواردة في المقالة كانت مثيرة ومحفزة وتشكل مادة أولية قد تنبع منها فكرة ممائلة في تنفيذ عملية هروب جماعية من سجن الحلة ، لأن موقع سجن الحلة كان بوسط المدينة محاطا بالبيوت والأسواق التي تنتشر فيها دكاكين قريبة من السجن مما يوفر احتمالات أن يكون منطلق حفر النفق من خارج السجن وليس من داخله . ، أي أن هذا السجن هو بالعكس تماما من سجن نقرة السلمان الذي يقع في وسط الصحراء الجنوبية معزولا عن العالم كله .
هذا يعني إن النصوص التي توضع لخطط الهروب من نقرة السلمان ، مثلا ، ليست هي نفسها النصوص التي قد توضع لغايات الهروب من الحلة ولا هي متقاربة أصلا ولذلك فقد كانت عملية هروب سليم إسماعيل وكاظم فرهود وآخرين من سجن نقرة السلمان هي عملية فريدة النوع يصعب تكرارها في أي سجن عراقي آخر لأنها خضعت لحالة خاصة ولظروف خاصة ولأدوات خاصة جعلت من كفاءة وشجاعة المنقولين عبر الصحراء يزودون أنفسهم بتفاصيل خطة هروبهم بتتابع حركة المتغيرات المحيطة بهم عبر الصحراء ، دقيقة بعد دقيقة ، وهم على ظهر سيارة شرطة مسلحة تنقلهم من النقرة إلى مركز شرطة السماوة تمهيدا لنقلهم إلى بغداد لمحاكمتهم .
نجحت تلك الخطة إلى حد كبير بسبب الخيار المفتوح للهاربين الذين استغلوا ظروف وأوضاع نقلهم . أما سجناء الحلة فقد تبلور عندهم رأي مختلف ، أرادوا تنصيبه في خطتهم على ضوء فضيلة تجربة برازيلية وليس على ضوء تجربة عراقية في محاولة البحث عن وسيلة مناسبة للهروب .
انتقل مقال عبد الأمير صادق إلى يد مظفر النواب وقد عبر عن ضرورة التفكير بوسيلة قد تطبق وفقا لواقع حال وجودنا في سجن الحلة .
وعند اطلاع حافظ رسن على محتوى المقالة سر سرورا بالغا وقد قفزت في نفس اللحظة في ذهنه أفكار تطبيقية مباشرة عن الاستفادة من هذه الخطة وقد قال أمامي إلى نصيف الحجاج بصراحة أقول : اتركوا لي فرصة دراسة إمكانيات تحقيق هذه التجربة خلال المواجهة القادمة مع عائلتي .
بينما كان مظفر النواب في الوقت ذاته متحمسا جدا للتفكير بخطة هروب نضعها وفقا لظروفنا الخاصة . لا أدري هل كان رأيه قائما على احتمالات صعوبة الحصول على موقع ، بيت أو دكان قريبا من السجن ، ليكون منطلقا للحفر ..؟ لكن حافظ رسن كان الأكثر حماسة للتجربة البرازيلية مركزا حديثه معي خلال يومين من المناقشة على ضرورة الدراسة السريعة للإمكانيات السجنية في سجننا ، خاصة وأن هناك الكثير من البيوت والدكاكين قريبة من سجن الحلة مما يسهل تقليد العملية البرازيلية لو أسعفنا الحظ .
في مساء اليوم نفسه ذهبنا ، أنا ونصيف الحجاج وحافظ رسن ، إلى غرفة حسين سلطان ، في السجن الجديد ، لغرض تقديم مقالة " التجربة البرازيلية " كي يطلع عليها ومناقشة أمكانية تطبيقها في ظروف سجن الحلة ، بالرغم من وجود خلافات فكرية حادة بيننا نحن الثلاثة من جهة وحسين سلطان من جهة أخرى بسبب ذيول ونتائج سياسة خط آب1964 المنتشر داخل صفوف السجناء في تلك الفترة .
كان حسين سلطان قد أخلى غرفته بالموعد المحدد لهذا اللقاء . قرأ المقالة وعقب بالقول : رائع .. عظيم . سندرس الإمكانيات وسأحاول أخذ موافقة اللجنة المركزية على التنفيذ سريعا .
ونحن نغادر غرفته أكد مرة ثانية على كلمات : سأحاول الحصول على موافقة اللجنة المركزية على التنفيذ السريع لخطة هروبنا .
**************************
يتبع



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)
- مفيد الجزائري .. أمين على المال والمبدأ أينما حل وارتحل ..!
- واثقافتاه .. يا وكيل وزارة الثقافة ..!
- نصر الله .. حزب الله .. جورج الله ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)
- كذابون أم جاهلون أم يستغفلون الحقائق ..!!
- ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!
- بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!
- عن عملية الهروب من سجن الحلة
- عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو
- هنا البصرة .. مدينة الصكًر والصكًار ومحمود البريكان ..!
- ديزني لاند في بغداد ..!
- عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!
- إلى المناضلة خانم زهدي والى الشاعر المناضل الفريد سمعان .. ت ...
- يا محمد الدراجي حاصر الاشواك من حولك ..!
- الى معالي الشيخ حسين الشهرستاني .. تحية ..!
- عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)