أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!














المزيد.....

عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسامير جاسم المطير 1451
كل عراقي يصرخ : ما ترك حب الكهرباء في قلبي حباً لأحد ..!!
ــ ألو .. ألو .. هل ( اكو ) كهرباء في بغداد ..؟
ــ كان موجودا لكن الآن ( ماكو ) .
( من محادثة تلفونية كهربائية بين شقيقين أحدهما في لندن والآخر في بغداد ..) .
كلنا يعلم أنه في جميع المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات العراقية والعربية والعالمية يقوم المعلمون والأساتذة بتعليم التلاميذ والطلبة نظريا وعمليا أهمية " الكهرباء " ودور طاقتها في خدمة الإنسانية وتطورها ، وخلال كل سني الدراسة لا توجد في أي مكان بالعالم مفردة أولى عنوانها ( أكو كهرباء ) أو مفردة ثانية عنوانها ( ماكو كهرباء ) ..!
يقال في المدارس والجامعات : لقد جاء اكتشاف الكهرباء عندما لاحظ أحد المفكرين انجذاب الريش وقصاصات الورق الصغيرة إلى قطع الكهرمان التي دلكت بالصوف وقد كانت هذه هي بداية اكتشاف الكهربية الساكنة أو الالكتروستاتيكية ..!
ويقول كل وزراء الكهرباء في العالم أن الطاقة الكهربائية هي أحد أنواع الطاقة الموجودة في الطبيعة يمكن الحصول على الكهرباء وتطويعها من الطبيعة عن طريق الصواعق و الاحتكاك وهذا صعب وغير مجدٍ. ولكن يمكن توليد الكهرباء بعدة طرق منها الكيمياوية عن طريق التفاعل الكيمياوي في البطاريات او عن طريق تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية وذلك عند تحرك سلك موصل في مجال مغناطيسي كما في المولدات الكهربائية او بتسخين مزدوج حراري كما في المولدات الحرارية.
أما المعلمون في العراق فأنهم صاروا منذ خمس سنوات يقولون للطلبة أن الكهرباء طاقة متولدة نتيجة انتقال الكترونات ذات " شحنة سالبة " لكن بشرط توفر الأمن وسيادة القانون بــ" شحنة موجبة " ..! وفي داخل مباني ومكاتب وزارة الكهرباء يردد المهندسون والمدراء ، على حد سواء مفردتي ( أكو وماكو ) عن التيار الكهربائي وفقا للبند الثالث من النظرية المارسيلية التي جعلت أوربا كلها مضاءة ليلا ونهارا بينما صار الكهرباء العراقي نادر الوجود مثل ندرة تمر البرحي والخستاوي ..!
وزارة الكهرباء العراقية ـ حفظها الله ورعاها ـ هي الوحيدة التي تقول ليلا ونهارا إن الكهرباء لا يمكن توفيره إلا باللطم على الخدود والصدور و بشق الأنفس والملابس وضرب الزناجيل على الظهور ..!
الطاقة الكهربائية التي منحنا الله إياها من خلال مصادر الهواء والماء اختفت في العراق كما يقول الكثير من الصحفيين الواقعيين ..! فالعراق صار بلدا بلا هواء ولا ماء ..
فما لقيصر لقيصر ،
وما الكهرباء إلا لقصور القياصرة في الجادرية والمنطقة الخضراء ..
أثناء المؤتمر الصحفي للوفد الكهربائي العراقي في بروكسل حيث أعلن مدير كهرباء الشامية عن ندرة الكهرباء والماء والهواء في بلد غني كالعراق ، سأل صحفي بنغلاديشي ثلاثة من أصدقائه ، سوري وعراقي وهولندي ، السؤال التالي :
إذا ًً ما هو رأيكم بقضية " انقطاع الكهرباء " عن قرية هاوسر البنغلادشية الفقيرة جدا..؟ فأجاب الثلاثة بأن السؤال غير واضح لهم :
فقد قال السوري : لم أتعود على " إعطاء " رأيي فأنا لم " يؤخذ " لي رأيٌ في بلدي منذ 30
سنة ..!
قال العراقي : أما أنا فلم اسمع بكلمة " كهرباء " منذ 5 سنوات ..!
أما الهولندي فقال أنني لا اعرف معنى " انقطاع الكهرباء " ..!!
************************
• قيطان الكلام :
• لكل حب ٍ حبيبة ٌ يستطب بها إلا الكهرباء أعيت من يداويها ..!
*************************************
بصرة لاهاي في 17 – 4 - 2008



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا حمار ..!
- إلى معالي أمين بغداد المحترم .. تحية ..!
- في العراق يصلخون حتى الموتى ..!
- إلى معالي وزير الهجرة والمهجرين .. مع التحية
- فتوى إلى فخامة الرئيس جلال الطالباني
- تحسين الشيخلي .. سلامات ..!
- الثقافة والمثقفون والحزب الشيوعي
- تفسير احلام بعض القادة العراقيين
- وزارة الثقافة العراقية ومهرجان بابل الفاشل
- الرواية البوليسية تغزو مطابع روسيا
- عن معاناة اللاجئين العراقيين
- عن المحروس المهموس المهووس مهرجان المربد
- عن المعلم طرطميس الذي لا يعرف الجمعة من الخميس ..!!
- تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي ..!
- هل يطلع من الحافي نعال ..؟
- عن بناء شاهق في امستردام
- قراءة في كتاب
- عن الموظفين والعمال العراقيين
- عن التنورة القصيرة في اندنوسيا
- عن فيلم سينمائي اسمه بابل


المزيد.....




- للحانات البريطانية قواعدها الخاصة.. إليك ما تحتاج لمعرفته قب ...
- انتقام إيران.. ما قاله ترامب محذرا إياها من الرد على الضربة ...
- شاهد.. دمار -واسع النطاق- وسط إسرائيل بأول موجة صاروخية إيرا ...
- السعودية تعلق على الضربة الأمريكية بإيران واستهداف المنشآت ا ...
- الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافا عسكرية غرب إيران
- الضربة الأميركية لإيران.. هل ربحت إسرائيل المعركة؟
- بلومبيرغ: 5 أسئلة عما سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمز
- البيت الأبيض ينشر صور من غرفة عمليات استهداف المواقع النووية ...
- -أمريكا بلا منازع حقًا-.. كلمة نتنياهو الكاملة بعد ضربة الول ...
- نتنياهو بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية: لقد تحقق الوعد وت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!