أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 10:25
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)

لا بد من القول أولا أن تناول قضية الهروب من سجن الحلة المركزي لا تعتمد فقط على موهبة الكتابة بل على معرفة حقيقية واقعية لجميع حلقات سلسلة هذه العملية التي جرى تخطيطها بسرية تامة كما جرى تنفيذها بسرية تامة أيضا . بمعنى آخر أنها بحاجة إلى توثيق موضوعي وجماعي .
بالتأكيد أن أي كاتب يلتزم الموضوعية عليه أولا وقبل كل شيء أن يلم بالبحث التجريبي القادر على جمع معلومات " كل " الذين ساهموا بالتخطيط والتنفيذ وجمعها بعدالة تامة وبموازنة تامة كي لا تبقى التجربة محبوسة في قفص فردي أو ذاتي تضيق بداخله الحقائق بالادعاءات فقط . فما يعرفه حسين سلطان عن الهروب هو " جزء " من الحقيقة وليس كلها .وما يعرفه مظفر النواب هو أيضا " جزء آخر " وكذا القول عن ما يعرفه فاضل عباس أو حسين ياسين أو جاسم المطير أو نصيف الحجاج أو عقيل الجنابي آو كمال ملكي أو حافظ رسن . كل واحد من هؤلاء او غيرهم يملك في ذاكرته حدسا ما أو مفتاحا ما من مفاتيح العملية أو انه يملك خطوة ما في مسيرة العملية الطويلة المعذبة والمرهقة . بالتأكيد لم يكن أي شخص من السجناء يملك لوحده كل مفاتيح العملية أو مغاليقها . وهنا أريد تكرار القول ان الحقيقة تضيع عندما يعتقد أي شخص من الهاربين من سجن الحلة بأنه يملك معرفة " كل " شيء ويعرف وظائف " كل " مساهم بالعملية السرية . من يعتقد ذلك فهو غير منصف وربما هو من نوع الناس الذي يحب أهواءه الفردية أكثر من حبه لإرادة الجماعة وفعلها .
كما أؤكد أن المساهمين في التخطيط والتنفيذ لا يملك أي واحد منهم ذاكرة سقراط كي يدون بالتفصيل ولا حتى بالمختصر عما يمكن أن تلهمه ذاكرة " جميع " المساهمين لو اجتمعت ، وهذا ما لم يحصل سابقا مع الأسف الشديد .
أيها الأخ محمد علي محي الدين ،
أيها الأخ نعيم الزهيري ،
أيها الأخ علي عرمش شوكت ،
أيها الأخوة الباحثون عن الحقيقة أنني امجد جهدكم جميعا من أجلها ، لكن حاذروا من العجلة والتسرع . لا تتسرعوا في الأحكام ونشر معلومات غير مدروسة جماعيا . وسأطيع الحقيقة ، هنا ، أكثر مما أطيع الذات أو أندفع خلف " أخلاق " الادعاء المجرد ، كما يعتقد البعض ، ظلما ، في أشاراته عند تناول القضية . وطالما عندي الآن نفحة من حياة وعندي ذاكرة مشحونة إلى حد لا بأس به ، فأنني أتقدم بمساهمتي عن كشف بعض جوانب الحقيقة التي اعرفها مباشرة وليس نقلا عن آخرين، وهذا هو ما يأمرني به الضمير وأقول لكم مقدما أنني غير مهتم ببعض جمل ٍ وردت ضمن ملاحظات وآراء غير مفحوصة ولا مؤكدة تضمنت الإساءة لي شخصيا وتقويلي كلاما لم أقله ، وبعضها أبعد فعالية مظفر النواب من العملية كلها بينما كان دوره أساسيا في العملية منذ ساعة بدايتها وحتى نهايتها ، كما سأوضح ذلك لاحقا حين ترك عالمه الهوميروسي ــ الشعري ، مضحيا بما قد تجود به موهبته الشعرية الفذة خلال أشهر عديدة من وجوده داخل سجن الحلة عندما حولته واجبات الاستعداد والعمل اليومي المتواصل لتحقيق فعل الهروب الثوري إلى مناضل جيفاري محترف يتابع بروحه العميقة كثيرا من الأعمال اليومية الدقيقة والصغيرة التي صاحبت العوامل المؤهلة ووفرتها لنجاح الهروب وتوجيه الصعقة لنظام رجعي بائس في ذلك الزمن .
إنني أظن أن نعمة الحقائق التاريخية كافية للرد على أي عبث للتلاعب بمرارة الانشقاق في الحزب الشيوعي الذي زامن عملية الهروب فالذين هربوا من نفق السجن وظلامه هم شيوعيون أولا وأخيرا ، هم شيوعيون أصفاء في جوهرهم وأعماقهم ، وكانوا يحملون ويحلمون بشفاء الأجزاء المريضة من الحزب الشيوعي بل بشفاء الجسد الشيوعي والنضالي كله ، وهي الأجزاء التي مرضت قبل الانشقاق وتضاعف داؤها بعده ، بهذا الفعل الداخلي الخطير ذاته و في صفوفه . وكنت واحدا من المندفعين سعيا لهذا الشفاء .
أورد ، هنا ، مثالا جماعيا لوجود هذا السعي الفعلي النبيل حين قرر عدد من قادة تنظيم ( القيادة المركزية ) حل التنظيم في يوم ما بعد الهروب وتسليم بعض قواعدها الرئيسية إلى ( اللجنة المركزية ) وكنت واحدا من الهاربين من سجن الحلة الذين سعوا وعملوا في سبيل وحدة الحزب وقد قمت بتسليم مطبعة حزبية عائدة للقيادة المركزية ( جهاز رونيو ) ، وهي كانت موجودة في البيت الحزبي الذي أسكنه ، إلى اللجنة المركزية بواسطة عبد الوهاب طاهر بعد أن أوصلتها إلى مكتب المحامي الشيوعي حميد الحكيم في الشورجة بعلم همام المراني( مقيم حاليا في أميركا ) وكان المراني عضوا في تنظيم بغداد في القيادة المركزية . وقد ذهب حافظ رسن ( وهو من الهاربين من سجن الحلة أيضاً ) إلى كردستان بصحبة همام المراني وعاصم الخفاجي بقصد اللقاء مع مصلح مصطفى مسئول تنظيم القيادة في الإقليم وقتذاك لإقناعه بحل تنظيم القيادة فألقى جماعة مصلح القبض على الوفد الثلاثي ، بطريقة غادرة ، واضعين إياهم بزنازين منفردة . ثم تم إعدام حافظ رسن بقرار من مصلح مصطفى لكن همام المراني وعاصم الخفاجي نجيا من الموت بذكاء وبمساعدة من حراس زنزانتيهما و استطاعا الهروب من فوصلا بغداد سالمين . وبعد اعتقال سامي أحمد وحامد أيوب الناشطين من أجل وحدة الحزب قام همام المراني ( مقيم في أمريكا حاليا ) بكتابة مسودة بيان حل تنظيم القيادة المركزية التي قمتُ ــ أنا الهارب من سجن الحلة ــ بإيصالها إلى اللجنة المركزية للاطلاع والتعديل ثم قمت بإعداد موعد اللقاء بين عبد الوهاب طاهر مندوب اللجنة المركزية وبين همام المراني مندوب القيادة المركزية . وبعد هذا اللقاء نشر بيان حل تنظيم القيادة في بغداد . هذه الواقعة أوردتها لتبيان أن هروب سجناء من تبعية القيادة المركزية من سجن الحلة لم يكن شرا للحزب الشيوعي بل كان تعبيرا عن إرادة شيوعية جمة وعن تعاطف مع وحدة الشيوعيين العراقيين المضحى بكل شيء من
اجلها .
السؤال بعد هذا هو : ألم يكن الهروب عملا وطنيا سواء كان قائده ( س ) أو مخططه ( ص ) أو منفذه ( X ) من شيوعيي سجن الحلة ..؟ الم يساهم بعض الهاربين بطريقة بسيطة في تلبية ما تتطلبه مصلحة الشيوعيين ونضال حزبهم ..؟ أجيب على السؤال : نعم لقد ولدنا وانتمينا جميعا من اجل بعضنا البعض ومن اجل أن نتعاون مثل الجفون والعيون للمحافظة على الحزب الشيوعي العراقي متجاوزين الأخطاء والصعوبات بما فيها أخطاء الانشقاق . و من هنا آمل أن لا يصل الباحث الموضوعي إلى حد الشطب على أسم مظفر النواب ويلغي بذلك مرتبته الرئيسية بكونه من الفاعلين الأوائل في عملية الهروب .. ولماذا يلغى اسم شاب نشيط في العملية ذاتها هو عقيل حبش الجنابي من كتابات البعض . إن هذا الشطب وغيره يجعل من مهمة البحث الموضوعي لتوثيق العملية معضلة شائكة بعد أن حسم الزمن معضلة الانشقاق والفرقة المؤقتة وبعد أن اختار كل واحد من الهاربين قضية واحدة هي قضية الوطن ، والشعب ، والحزب ، ليس غير .
أن ذاكرة السجين ، أي سجين ، هي الشيء الأكثر صعوبة من جميع الحالات التي يواجهها في حياته داخل السجن أو حتى بعد خروجه منه ، فعذابات السجن بمختلف أشكالها إضافة إلى نتائج السن والتجربة كثيرا ما تؤثر على ذاكرة السجين . في هذا الضوء وجدت في " بعض " ما كتبه " البعض " كما هو موجود في " ذاكرة حسين سلطان " التي كتبها ابنه العزيز خالد ــ بعد وفاة المرحوم والده أو قبلها ــ لا أدري ــ ونشرها منذ أكثر من عام في موقع نوري المرادي المعروف بشراسة عدائه للشيوعية وللحزب الشيوعي العراقي والساعي دوما عن طريق موقعه وكتاباته إلى تشويه نقاء الشيوعيين وحزبهم .
كانت هذه " الذاكرة " عن عملية الهروب إجحافا بحق " البعض الآخر " ومحاولة تصويرها بمعنى من المعاني أنها فعل سلبي يتمثل بنصف معاني النضال الشيوعي وليس كلها وهذا يجافي الوقائع والحقائق الملموسة المتطابقة مع مخزون ذاكرة غالبية المخططين والمنفذين . باختصار أقول أن عملية الهروب من سجن الحلة لا تجعل " بعض " السجناء الذين يكتبون عنها سعداء لأنهم من هذا الفريق الشيوعي أو ذاك ، إنما السعادة الحقيقية كانت قد شملت آنذاك جميع فرقاء الشيوعية الذين عملوا ويعملون قبل دخولهم السجون وفي أثناء وجودهم خلف الجدران أو بعد تحررهم منها من اجل دوام حياة الحزب الشيوعي العراقي بمجموع مناضليه داخل العراق وخارجه .
لقد أعاد نشر بعض من هذه الآراء ، غير الدقيقة ، قبل أيام قليلة الباحث محمد علي محي الدين وهي تحمل بعض افتراضات خاطئة يمكن الإشارة إلى جزء منها كأمثلة في ما يلي :
(1) بعضهم قال أن لجنة التخطيط والتنفيذ ضمت أشخاصا مثل عبد القادر إسماعيل البستاني وصاحب الحميري( عن لقاء صحفي مع كمال ملكي ) وأنا هنا أؤكد أن لا صحة لهذا الكلام مطلقا فلا عبد القادر يعرف شيئا عن فكرة الهروب ولا صاحب الحميري وأطالب هذا البعض بتعديل ذاكرته وتصحيحها .
(2) بعضهم قال أن عملية حفر نفق الهروب ( بدأت وانتهت ) بإشراف حسين سلطان من تنظيم اللجنة المركزية ، علما أن حسين سلطان نفسه لم يقل مثل الكلام أصلا . ومن الناحية الواقعية ليس هناك فرصة وحيدة كاملة للحقيقة في هذا الكلام رغم أن هذا الرجل كان متحمسا للهروب من أول يوم اعتقاله وكانت لديه بالفعل اقتراحات وأفكار رائعة وفريدة تخدم عمليا خطة الهروب نوقشت في كثير من اللقاءات محاسنها ومساوئها ، وكان رجلا متحمسا للهروب ، بل لتحقيق الهروب الجماعي .
(3) بعضهم قال أن عملية الحفر بدأت بنهاية شهر تشرين اول عام 1967 وتم الهروب في نهاية الأسبوع الأول من تشرين الثاني في هذا التحديد يوجد خطا فادح إذ لم يكن صاحب هذا القول عن بداية الحفر مالكا لأية ذاكرة نشيطة رغم أن الشطر الثاني من قوله عن تنفيذ العملية كان صحيحا . المنفذون هم وحدهم يعرفون تفاصيل ومواعيد البدء بحفر النفق ومصاعبه وفترات توقفه ومنهم فاضل عباس وعقيل الجنابي وكمال ملكي فلا يجوز الكتابة عن هذه الأمور دون الرجوع إلى ذاكرة هؤلاء .
(4) الشقاق الذي أقدمت عليه ( القيادة المركزية ) الذي مزق سجناء الحلة إلى فريقين ، أكثرية مع ( القيادة ) وأقلية مع ( اللجنة ) لم يؤثر على حب جميع السجناء للحزب الشيوعي العراقي وهم يستعدون للهروب ، فقد كان هدف الأكثرية والأقلية هو الخير الأكبر لمواصلة النضال من اجل مصلحة الشعب العراقي بمساهمة الشيوعيين العراقيين إلى جانب القوى الديمقراطية الأخرى .
(5) الحقيقة التي اعرف تفاصيلها بدقة تامة التي قلبت في أقوال بعضهم التي نشرها الأخ محمد علي محي الدين والقائلة أن حسين سلطان فاتح حافظ رسن فالعدالة التي يجب أن تقال هي أن الأمر المتعلق بالهروب من سجن الحلة قام بعد مفاتحة حافظ رسن إلى حسين سلطان وليس العكس . ورغم عدم أهمية هذه النقطة لكني أقولها لأنني كنت على اطلاع تام وأكيد بها وعنها .
هذه المؤشرات الخمسة تكفي لتوضيح أن ليس كل ما قيل أو كتب كان صحيحا بكامله . لذلك أجد هنا ضرورة إنارة الطريق للباحثين بتعريفهم بما تختزنه ذاكرتي من معلومات أولية كي يبلغ جذور الحقيقة من يريد الوصول إليها وأنا أدعو إلى رؤية ولادة العدالة في عملية الهروب من خلال ما سأكتبه بالتسلسل عما اعرفه بدقة تامة معتمدا في ذلك على ما أمنيتي في ما سيقوله الرفاق والزملاء الأحياء من الذين ساهموا بالعملية .
*******************
يتبع






#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفيد الجزائري .. أمين على المال والمبدأ أينما حل وارتحل ..!
- واثقافتاه .. يا وكيل وزارة الثقافة ..!
- نصر الله .. حزب الله .. جورج الله ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)
- كذابون أم جاهلون أم يستغفلون الحقائق ..!!
- ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!
- بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!
- عن عملية الهروب من سجن الحلة
- عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو
- هنا البصرة .. مدينة الصكًر والصكًار ومحمود البريكان ..!
- ديزني لاند في بغداد ..!
- عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!
- إلى المناضلة خانم زهدي والى الشاعر المناضل الفريد سمعان .. ت ...
- يا محمد الدراجي حاصر الاشواك من حولك ..!
- الى معالي الشيخ حسين الشهرستاني .. تحية ..!
- عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!
- أنا حمار ..!


المزيد.....




- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...
- إخفاقات وإنجازات.. الخارجية الأميركية تصدر تقرير حقوق الإنسا ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)