أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم المطير - عن عملية الهروب من سجن الحلة














المزيد.....

عن عملية الهروب من سجن الحلة


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2270 - 2008 / 5 / 3 - 10:28
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مسامير جاسم المطير 1462
بيان رقم 111 صادر عن الهاربين من سجن الحلة ..!
قرأت مقالة الأخ الكاتب الصديق محمد علي محي الدين على موقع الحوار المتمدن المؤرخة في 13 – 8 – 2008 التي نبهني إليها الصديق عقيل الجنابي من الناصرية وقد كانت بعنوان ( دور منظمة الحلة في عملية الهروب ) ولابد من القول أولا ً أنني من المعجبين بأغلب ما كتبه سابقا هذا الكاتب العزيز من مقالات ، وأنا ، في الحقيقة والواقع ، من قرائه المثابرين غير أنني مضطر اليوم أن اطلب منه العذر للقول الصريح والمليح بأن مقالته عن هروب السجناء الشيوعيين من سجن الحلة كانت برؤية مدببة ومضببة ، لا هي محببة ولا مطببة ، فقد أراد أن يكحل الواقعة بمعلوماته الشخصية فعماها حين ضمت عناصر معلوماتية مبعثرة ناشئة أولا وأخيرا عن غير معرفة .
هنا أقول أن حرية الكتابة ليست هي نفس الحرية التي تجعل شخصا ما يطلق لحيته وشخصا آخر يحلقها . حرية الكتابة هي مجد الحقيقة ولا يستطيع كاتب ما أن يمجدها فعلا ً إن لم يكن مالكا نواصيها ، لأن الحقائق تضيع ، عادة ، عندما يعتقد كاتب ما بأنه يعرف أكثر من غيره بأن " التأملات الفردية " ضرورة " للتخييل الجماعي " ..!
كاتب المقالة المذكورة لم يكن ضمن السجناء الهاربين ، ولا ضمن المخططين والمنفذين رغم اعتقادي الجازم أنه يحبهم جميعا ، لذلك اعتمدت منهجيته " الاستقرائية " في الكتابة على" السماع " وليس على " المشاهدة " أو " المشاركة " في عملية الهروب فجاءت أفكاره مختلطة ومرتبكة وغير دقيقة ولا صلة مباشرة لها بالعرَق النبيل المتصبب من جباه وأجساد السجناء السياسيين الذين خططوا للهروب ووفروا مستلزماته ثم عينوا ساعة الصفر وانطلقوا ، وأنا أكتب هذه السطور بالنيابة لأنه كان لي الشرف الكبير أن أكون واحدا من الذين ساهموا بفخر واستبشار وتفاؤل في عملية الهروب الجبارة التي تحاور حولها ، سرا ، ونفذها بضعة سجناء شيوعيين ، منهم وفي مقدمتهم مظفر النواب وحافظ رسن وفاضل عباس وعقيل الجنابي وحسين ياسين ونصيف الحجاج وكاتب هذه السطور ، وغيرهم أيضا .
مع الأسف الشديد أن المقالة لا تعرف " السلطة السجنية " التي قررت الهروب ،
ولم تتمكن المقالة من التمييز بين واجبات " هيئة " التخطيط ،
ولا وظائف " لجنة " التنفيذ .
لا ادري لماذا وضع الصديق محي الدين نفسه فوق معلومات المخططين والمنفذين ومنهم من هو حي يرزق .. واحد في بغداد ، والآخر في دمشق ، وثالث في الناصرية ، وعبد فقير رابع مقيم في لاهاي الهولندية .
وبالرغم من أن مظفر النواب وجاسم المطير ــ وهما خارج الوطن ــ يملكان في ذاكرتيهما مثل رفاقهما الآخرين داخل الوطن ــ وقائع التخطيط والتنفيذ بدقة متناهية وهي التي سجلها ، ذات يوم ، المرحوم الدكتور على كريم سعيد قبل حوالي عشرة أعوام بثلاث من الأشرطة الممغنطة وهي جاهزة لتقديم تفاصيل دقيقة ووافية عن العملية بكاملها وعن قيمة المساهمة الفردية لمجموعة التخطيط والتنفيذ ، إلا أن ألله سبحانه وتعالى ما أراد أن يظهر كتاب الدكتور علي كريم عن عملية الهروب إذ عاجله بالموت رحمة الله عليه . أؤكد للصديق محي الدين أن معلوماته عن العملية في جميع مراحلها وعلاقاتها داخل السجن لا تتوافق ولا تتطابق جملة وتفصيلا مع معلومات جميع الهاربين الأحياء منهم والأموات وهم يملكون خزنة الحقيقة ..!!
بناء على ما تقدم فقد تقرر إصدار البيان رقم 111 بعنوان ( أتركوا الخبز لخبـّازة الهروب ..) لأنهم وحدهم على دراية بهذا الموضوع الثوري المعقد والجذاب ولا بد أن يأتي يوم قريب تكون فيه قضية الهروب من سجن الحلة واضحة للجميع أي أوضح بكثير من مواد وفقرات الدستور العراقي المعاصر الذي نصفه مبهم ونصفه الثاني غير واضح ..!!
من تاريخ 13- 4 وحتى هذه الساعة كنت أعتقد أن الكاتب محمد علي محي الدين سيعيد النظر بمعلومات مقالته وقياس " وزنها " على ضوء الكثير من المقالات المنشورة عن " العملية " ، ولأنني اعتقد أن الكاتب هو رجل يحب العدل والحق فأنه سيكون ملزما بإحقاق الحق بأن يضع معلومات مقالته الخاصة بالتخطيط والتنفيذ في عملية هروب السجناء من سجن الحلة خارج الملف ..!! لأنها غلط ..! ولا شأن لي بمعلوماته عما بعد الهروب لأنني لست ملما بأي منها ما عدا غلطته بدعوى لجوء مظفر النواب إلى ناحية القاسم فقد كنتُ معه بسيارة واحدة أقلتنا رأسا من جسر الحلة حتى ساحة المتحف ببغداد ــ من دون المرور بالقاسم ــ وبصحبتنا الملازم الأول فاضل عباس وهكذا وقع الفاس على الراس ..!
أن المسئولية هي العدالة ،
وأن الدقة والصواب هما المسئولية والعدالة ،
وان ما يفصل بين الحقيقة وغير الحقيقة ليس سوى الهوة .
كثيرون هرطقوا بفردية المعلومات ولاعقلانيتها ولاشموليتها ، لذلك أقول أن السمة الأساسية لكل محب للموضوعية هي انعتاقه من الفردية . وأنني واثق أن محي الدين سيكون موضوعيا بعد قراءة هذا البيان ..!
ختاماً أرجو من الصديق محمد علي محي الدين أن يتقبل مني هذا (الاعتراض ) وأنني اقسم بشباك القاسم أن ما قلته آنفا هو الصواب .. !



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو
- هنا البصرة .. مدينة الصكًر والصكًار ومحمود البريكان ..!
- ديزني لاند في بغداد ..!
- عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!
- إلى المناضلة خانم زهدي والى الشاعر المناضل الفريد سمعان .. ت ...
- يا محمد الدراجي حاصر الاشواك من حولك ..!
- الى معالي الشيخ حسين الشهرستاني .. تحية ..!
- عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!
- أنا حمار ..!
- إلى معالي أمين بغداد المحترم .. تحية ..!
- في العراق يصلخون حتى الموتى ..!
- إلى معالي وزير الهجرة والمهجرين .. مع التحية
- فتوى إلى فخامة الرئيس جلال الطالباني
- تحسين الشيخلي .. سلامات ..!
- الثقافة والمثقفون والحزب الشيوعي
- تفسير احلام بعض القادة العراقيين
- وزارة الثقافة العراقية ومهرجان بابل الفاشل
- الرواية البوليسية تغزو مطابع روسيا
- عن معاناة اللاجئين العراقيين
- عن المحروس المهموس المهووس مهرجان المربد


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم المطير - عن عملية الهروب من سجن الحلة