أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!














المزيد.....

بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2273 - 2008 / 5 / 6 - 10:51
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1464
يحكى أن جماعة من نواب قائمة الائتلاف تذاكروا وهم في طريقهم إلى طهران في فوائد الأعضاء البشرية ومنافعها فقالوا: الأنف للشم والفم للأكل واللسان للكلام فما فائدة الأذنين.. ؟ فلم يتوصلوا إلى جواب فأجمعوا على زيارة قاضي إيراني من أصل عراقي يعيش في طهران ليسألوه عن ذلك فوجدوه في شغل ٍ فجلسوا على باب داره ينتظرون فراغه من شغله فنظروا إلى دكان خياط مقابلهم وإذا بالخياط قد فتل خيوطا ووضعها على أذنه فقالوا: لقد أتانا الله بما جئنا نسأل القاضي عنه ، إنما خلق الأذنين لوضع فتائل الخيوط عليها. ..!
هذه الواقعة حصلت للوفد الشيعي البرلماني الائتلافي الذي زار طهران قبل يومين لــ" تقديم الأدلة " على التدخل الإيراني في البصرة وكربلاء والنجف الاشرف وفي بغداد – مدينة الصدر حيث أكد المسئولون العسكريون العراقيون عشرات المرات منذ 5 سنوات بوجود وثائق واعترافات تثبت تدفق الأسلحة الإيرانية على الميليشيات دون رادع من حكومة الوحدة الوطنية العراقية ..!! وقد بدا واضحا يوم أمس أن حكومة نوري المالكي " تراجعت " على نحو مفاجئ عن توجيه أي اتهام إلى إيران بخصوص ما نشر سابقاً عن تسليحها المليشيات التي تخوض حربا ضروسا ضدها وضد القوات الأمريكية الساندة لها فقد أعلن الدكتور علي الدباغ الناطق باسم حكومة المالكي أنه ستشكل " لجنة عراقية " تجمع الأدلة وتنظر فيها بخصوص اتهام إيران تزويد المليشيات بالسلاح. وتحاشى الناطق الحكومي التصريح الذي أعلنه وفد الائتلاف العراقي الي طهران بحمل وثائق وأدلة على تزويد جهات إيرانية لأغلب العصابات والمليشيات بالسلاح والمال والتدريب. وجاء التصريح عقب يومين من زيارة وفد الائتلاف الشيعي ..!!
لقد ذهب الوفد " البرلماني " العراقي الموقر إلى طهران " الحبيبة " برئاسة الشيخ خالد العطية مصمما على " مصارحة " و " محاسبة " الإيرانيين فعاد الوفد " نادما " فقد ثبت بالدليل القاطع ــ من خلال الخياط الطهراني أبو الفتائل ــ أن إيران " الحبيبة " بريئة من جميع الاتهامات الامبريالية المغرضة ..! كما ثبت بالدليل القاطع أيضا أن مخابرات ولاية كردفان في جنوب السودان هي التي تقوم بتزويد الميليشيات العراقية بالمال والعتاد والسلاح ..!!
كما ثبت بالدليل القاطع أيضاً أن المخابرات الإيرانية لا تتدخل بالشئون العراقية الداخلية ..! وقد قدم الطرف الإيراني أدلة كافية تثبت أن قبيلتي ( المسرية والجنوكية ) في جنوب غرب السودان هما المسئولتان عن تدريب ميليشيا جيش المهدي في البصرة وكربلاء ومدينة الصدر وعن تزويدها بالمال والسلاح وكل الأمور عن طريق مقاطعة دارفور ..!!
للعلم والتدبير أخبركم أن الشيخ خالد العطية نزل في طهران ، كما يقال ، ضيفا على دار صديق فقدم له في اليوم الأول في وجبتي الغداء والعشاء ( مرق فسنجون وتمن ) وفي اليوم الثاني ( فسنجون وتمن ) وفي اليوم الثالث ( فسنجون وتمن ) ، وفي اليوم الرابع جلس الشيخ حزينا قبل عودته إلى بغداد ، فسأله صديقه الإيراني : ما بك يا شيخ خالد .. ؟
أجاب أبو الوليد : أنتظر منك متى تفطمني...!!
الحمد لله سبحانه وتعالى الذي أظهر الحق من الباطل .. فأنا أنبئكم أيها السادة القراء الأعزاء أن الوفد البرلماني العراقي قد عاد إلى بغداد مفطوما ..!
*********************************
• قيطان الكلام :
• بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن عملية الهروب من سجن الحلة
- عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو
- هنا البصرة .. مدينة الصكًر والصكًار ومحمود البريكان ..!
- ديزني لاند في بغداد ..!
- عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!
- إلى المناضلة خانم زهدي والى الشاعر المناضل الفريد سمعان .. ت ...
- يا محمد الدراجي حاصر الاشواك من حولك ..!
- الى معالي الشيخ حسين الشهرستاني .. تحية ..!
- عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!
- أنا حمار ..!
- إلى معالي أمين بغداد المحترم .. تحية ..!
- في العراق يصلخون حتى الموتى ..!
- إلى معالي وزير الهجرة والمهجرين .. مع التحية
- فتوى إلى فخامة الرئيس جلال الطالباني
- تحسين الشيخلي .. سلامات ..!
- الثقافة والمثقفون والحزب الشيوعي
- تفسير احلام بعض القادة العراقيين
- وزارة الثقافة العراقية ومهرجان بابل الفاشل
- الرواية البوليسية تغزو مطابع روسيا
- عن معاناة اللاجئين العراقيين


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!