أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2285 - 2008 / 5 / 18 - 07:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ليس من قبيل الصدفة أن يكون عام 1967 هو عام الهروب الجماعي للسجناء الشيوعيين من سجن الحلة . ففي هذا السجن ، وفي ذلك العام بالذات ، تراكمت في قلوب السجناء مقدمات نضالية كثيرة وأفكار سياسية خاضعة لجدل عميق وتجمعت إرادات داخل أسوار السجن كانت تضغط بقوة على نخب السجناء للقيام بــ " عمل كبير " يهز المجتمع المغلوب على أمره ، ويهز حكومة عبد الرحمن عارف الغالبة على كل الأمور .
هذا ما حصل في ليلة 7 تشرين ثاني 1967 حين اثبت السجناء السياسيون في العراق أنهم لن يستكينوا مطلقا للقمع الوحشي في السجون السياسية ، وأنهم في أوج العزم ــ شكلا ومضمونا ــ وأنهم قادرون على اختراق جدران السجون ــ شكلاً ومضمونا ــ مكرسين أنفسهم بعد ذاك ــ شكلا ومضمونا ــ لقضية الشعب العراقي كله .
الهروب تم بنجاح .
السجناء الهاربون حملوا عودتهم الخالدة إلى صفوف حزبهم وشعبهم .
منذ ذلك الحين ، منذ أربعين عاما ظلت أصوات السجناء صادحة بوحدة النضال الشعبي .
في هذه القضية ، ذات القوة في الخلاص من السجن والعودة إلى الأصول ، ليس من الصحيح نقلها أو تكييفها وفقا للنزعات الانتقائية لهذا الكاتب أو ذاك ، وليس من الصحيح إخضاعها ، بعد أربعة عقود من الزمن الرهيب ، إلى حقل المفاهيم التقليدية . وليس من الصحيح مناقشتها باعتبارها حلقة من الحلقات ذات الصلة بالتاريخ الانقسامي داخل الحزب الشيوعي العراقي بل أن الأصالة في البحث ينبغي أن تهيمن عليها العقلية المستقيمة للشيوعيين العراقيين المتطابقة مع جميع أعمالهم المجيدة من دون أن يربط خيوط القضية بهذا الشيوعي القيادي أو ذاك ، لأغراض أو أهداف معينة وضيقة . وأنا هنا لا اسمح لقلمي بان يتدحرج بموجات عاطفية لجعل كلامي ينحرف عن " عملية التوثيق الموضوعي " بمعنى أنني سأقول كلامي ليس وفقا للتعارض السياسي والفكري الذي نشأ بفعل انشقاق ما سمي بــ" القيادة المركزية " بل سأتحدث عما جرى في عملية الهروب وفقا للضوء الشيوعي الواحد الذي اعتاد أن يدفع كل سجين سياسي عراقي إلى الكفاح من اجل حقه الطبيعي في نيل حريته حتى بالهروب الجريء من السجن أو المعتقل . لذلك فأنا سأحاول الوصول إلى العدالة في هذه القضية عن طريق الإشارة إلى الأحجار الأساسية في حقيقة عملية الهروب التي نالت إعجاب شيوعيي العراق و العالم كلهم آنذاك ، وهي اليوم تستحق التوثيق الموضوعي المستقيم . كذالك سأحاول أن اسمي كل اسم من الجماعة الكاملة التي شاركت في العملية وسأضع ــ حسب معلوماتي ــ الواجب أو الفعل الذي اضطلع به كل واحد من الجماعة سواء في التخطيط أو التنفيذ أو القيام بفعل المساعدة هنا أو هناك .
ولأن روح التوثيق ، هي في الغالب عادة ، معطلة أو مضطهدة بيننا نحن العراقيين ، في أفعالنا وفي ثقافتنا أيضا ، بل في حياتنا كلها فمن المعروف لدى العائلة العراقية عموما ان وثيقة " عقد الزواج " هي الوثيقة الوحيدة التي تحتل المرتبة الأولى في سلم القيم التوثيقية ، لهذا فقد ظل أمر توثيق عملية هروب السجناء من سجن الحلة أمرا معطلا طيلة 41 عاما من قبل نخب سياسية وثقافية أقنعت نفسها بتمجيد فعل الهروب لكنها لم تقنع نفسها بضرورة توثيقه ، بل أنها قصــّرت وبكثير من الإهمال في هذا الجانب الحيوي حتى بلغ الآن وقت " اضطهاد " هذه العملية أيضا بصيغ ٍ ، من هنا وهناك ومن أقوال ٍ متباينة ٍ أو ناقصة أو مغلوطة أو متعسفة أو أنها تمد بعض جذورها لادعاءات شخصية مبالغة في حجم أدوار بعض السجناء ومتجاهلة بذات الوقت أدوار سجناء آخرين ، ومثل هذه الأقوال بالطبع لا تمثل الإرادة المشتركة لـ" جميع " الذين ساهموا في تخطيط العملية وفي تنفيذها رغم حسن نوايا القائمين بمحاولات التوثيق الجارية حاليا ، حتى من البعض الذي يريد توثيقها بامتياز مضياف لهذا الاسم أو ذاك دون أي شعور بمسؤولية الواقع والحقيقة والموضوعية .
بعض الأخوان من السجناء امتلكوا " حريتهم في التعبير " فكتبوا عن العملية بنوع من ثقافة خاصة هي ثقافة التوثيق عن بعد .. أي التوثيق بدون العودة إلى أصحاب الثقة والمعلومة وكأنهم يريدون أن يخوضوا معركة ذاتية بوقت الفراغ .. فكثير من الذين تناولوا موضوعة الهروب من سجن الحلة وربما كلهم بما فيهم المرحوم حسين سلطان والصديق محمد علي محي الدين لم يكلفوا أنفسهم ضرورة الأنصال المباشر أو التلفوني ولم يكلفوا أنفسهم عناء كتابة رسائل استفسارية ببريد الايميل إلى الإحياء الباقين من ذوي المسئولية في عملية الهروب لكي يجعلوا من كتاباتهم نظاما موضوعيا اقرب إلى الصواب والدقة ، لكنهم كتبوا على هواهم في النقل أو السماع من " بعض " الناقلين والسامعين ، وكأن العملية لا تتألف من جهد " عدة سجناء " كان لكل واحد منهم دوره في العملية التي اعتمدت على جهد جماعي كجهد الأسرة الواحدة .
ما قرأته لبعض الكتاب وجدت فيه ما يؤكد أنهم لم يتخلصوا من مفاهيم ِ بنية ٍ سياسية ٍ معينة فيها الكثير من معاني الجمود و تتجنب البحث في حقوق وواجبات " كل " القائمين بالعملية تخطيطا وتنفيذا ، وقد ثبت لي أن بعض هؤلاء الكتاب مولعون بنمط قديم من التفكير الذي يؤله " الفرد " ويطمس إمكانيات " الجماعة " .
من هنا أجد نفسي أمام مهمة شاقة ، مهمة حساسة ، ولكنها مهمة ضرورية .
المهمة التي اعنيها هي كشف وتوضيح وتقييم الشكل الجماعي والروح الجماعية التي بدونها لم تتحقق العلاقة الرفاقية السليمة بين سلطة المنظمة الحزبية السجنية في الحلة والرفاق المندفعين نحو إنجاز العملية ،ورفاق الحزب خارج السجن أيضا ، والتي بدون تلك العلاقة كان من المستحيل أن تتحقق وحدة السجناء ، والتي بدونها لم يستطع مخططو الهروب تغذية قراراتهم وخطواتهم بالقوة والذكاء والتبصر والتدبير والتمكن من حل كل العقد والصعوبات بخلاصة ايجابية .
اليوم وضعت إمامي سؤالا : لمن يجب الطاعة بعد 41 عاما من نجاح العملية ،
هل الطاعة للمفخرة الذاتية لهذا أو ذاك من الأشخاص ..؟
أم للحقيقة .. ؟
هل لفرد أم للجماعة ..؟
ماذا تعني العدالة ،هنا ، وبأي اتجاه تنصرف ..؟
خدمة الحقيقة هي واجب سام ٍ ، بدون أدنى شك . هذا القول ابدأ به في محاولة من الضمير الذي يجبرني كواجب أسمى من واجبات كشف حقائق تتعلق بنضال السجناء الشيوعيين من اجل نيل حريتهم بإحدى وسائل اقتحام جدران السجون والتحرر منها بتحد ٍ هادئ مرة ، وبانفعال ٍ ظاهري في مرة أخرى ، حسب ظروف هذا السجن أو ذاك ، أو حسب استبسال هذا السجين أو ذاك ، أو حسب الطرق والوسائل البطولية التي توفرها المصادفات المحيطة بظروف السجين الذي يقتنص غفلة السجان .
لاحظتُ مؤخرا ، وبمبادرة من الكاتب العراقي محمد علي محي الدين ، وجود نقاش ، أو تأمل ، متعدد الأوجه حول قضية الهروب من سجن الحلة المركزي عام 1967 وهي القضية التي أحيطت بكثير من التعقيدات والتفسيرات وبكثير من التحفظات وبكثير من الادعاءات من قبل بعض الذين تناولوا عملية الهروب بالبحث عن أصولها وفروعها . وقد وجدت بحثا متواصلا ، كما بدا لي ، من قبل الصديق محمد علي محي الدين بعد أن نشرتُ تعقيبا حول مقالة نشرها هو لم تسلم من أخطاء منقولة عن آخرين بما يتعلق بعملية الإعداد للهروب من داخل السجن ، مؤكدا للمرة الثانية أنني لست معنيا بما يتعلق بموقف بعض أعضاء المنظمة الحزبية في مدينة الحلة والتي تحدث محي الدين عنها كثيرا في مقالته . لقد كان الصديق محي الدين قد اتخذ نموذجا ديمقراطيا طيبا حين بدا في تعليقه على تعقيبي يوم 3 – 5 – 2008 معتذرا بيد ٍ مصافحة ٍ عن الخطأ الحاصل في بعض المعلومات التي أوردها بمقالته مبرهنا بشكل صحيح أن الموقف الصحيح يأتي دائما بنصرة التفوق المعنوي للحقيقة ليس غير . لكنه سرعان ما أثار استغرابي مجددا عندما ما راح مواصلا البحث عن " الحقيقة " في كتابات آخرين وهو أمر مشروع في عملية البحث والرصد ولا شك . لكن حين وصل إلى صعيد غير متوازن فأنني أجد ضرورة تنبيهه من جديد أن لا يتجاوز على حقوق مساهمات حية في إنجاح عملية الهروب باعتبارها عملية شيوعية بحتة خضعت للأعراف الشيوعية " العامة " رغم أنها واجهت ظروفا شيوعية " خاصة " " وأعني بـ"الخاصة " هنا ما تعلق صراحة بموقف سجناء الحلة بانشقاق القيادة المركزية ، إذ بدا واضحا في بعض سطور كتاباته الجديدة انحيازا خفيا لبعض ما جاء في كتابات آخرين باعتبارها حقيقة معرفية مطلقة عن عملية الهروب ، وهذا أمر غير مشروع في نتائج أي باحث موضوعي .
ليس لي أي اعتراض على انحيازاته إن أراد ذلك ، فهذا شأن خاص به وبرغبته إذا أراد الابتعاد عن الموضوعية . وربما يكفيه فخراً أن يكون منشطا حيويا مجددا ليجبر كل ذوي العلاقة للدخول إلى الموضوع وتوثيقه من إحدى زواياه . لكن ليسمح لي بالقول والتحذير أن زيادة طرح وتقديم معلومات خاطئة أو غير دقيقة من شأنها أن تزيد في التعقيدات وتعرقل عملية التوثيق التي ينشدها الجميع .
خلال الأسابيع القليلة الماضية مرت عليّ سريعا ضغوطات كثيرة من قبل بعض الأصدقاء من الشيوعيين العراقيين ، والشيوعيين السابقين ، ومن غيرهما ، من داخل العراق ومن خارجه ، ومن بعض سجناء الحلة في تلك الفترة ، ومن غيرهم . بل وقد استلمت رسالة في الأسبوع الماضي من الفنان مقداد عبد الرضا أعلمني فيها برغبته الفنية النبيلة عن إنتاج فيلم سينمائي عن العملية راجيا مني المساهمة في كشف الحقائق المتعلقة بالهروب عن طريق مقابلة فلمية ، سينمائية أو تلفزيونية ، مؤكدا رغبته في السفر إلى سوريا لعمل مقابلة سينمائية مع مظفر النواب أيضا كجزء من محاولته في التوثيق السينمائي . ورغم أن هذه الفكرة مناسبة وملائمة وهي جديرة بالدراسة والإعداد إلا أنني أعلمته أن مثل هذا القرار مرهون بموافقة جماعية وبمساهمة جماعية من قبل جميع المشاركين في العملية ، تخطيطا وتنفيذا ، لأن كل فرد من المساهمين يعرف " جزءا " من العملية ولا يعرف " كل " أجزائها . فمثلا أنا شخصيا لا أعرف عن الجهد الخلاق لحفاري النفق ، وحفارو النفق لا يعرفون جهود المخططين وعلاقاتهم خارج النفق ، التي مهدت وعززت نجاح حفر النفق ، بمعنى أن لكل ٍ كان دوره المحدد في العملية الكبيرة مما ينبغي على الباحث ان يكون أكثر قربا من جميع الوقائع حتى يتوصل إلى صلب الإرادة الجماعية والعمل الجماعي المشترك.
صحيح أن الله خلق كل البشر أذكياء ومنهم سجناء الحلة وفي مقدمتهم الذين كتبوا عن عملية الهروب لكن الشيء موضع التساؤل دائما هو حجم الذاكرة التاريخية المتبقية لهذا السجين أو ذاك أو لهذا الكاتب أو ذاك بعد مرور أكثر من أربعين عاما على ذلك الحدث .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذابون أم جاهلون أم يستغفلون الحقائق ..!!
- ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!
- بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!
- عن عملية الهروب من سجن الحلة
- عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو
- هنا البصرة .. مدينة الصكًر والصكًار ومحمود البريكان ..!
- ديزني لاند في بغداد ..!
- عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!
- إلى المناضلة خانم زهدي والى الشاعر المناضل الفريد سمعان .. ت ...
- يا محمد الدراجي حاصر الاشواك من حولك ..!
- الى معالي الشيخ حسين الشهرستاني .. تحية ..!
- عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!
- أنا حمار ..!
- إلى معالي أمين بغداد المحترم .. تحية ..!
- في العراق يصلخون حتى الموتى ..!
- إلى معالي وزير الهجرة والمهجرين .. مع التحية
- فتوى إلى فخامة الرئيس جلال الطالباني


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)