أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أستاذة جامعية هاربة من أهوال زوجها الملتحي ..!














المزيد.....

أستاذة جامعية هاربة من أهوال زوجها الملتحي ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2295 - 2008 / 5 / 28 - 08:28
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1476
رغم التحول السياسي الهش ، والاستقرار الأمني المهشوش ، والأعمار الاقتصادي المنهش ، والتقدم الاجتماعي المنتهش الذي عرفه المجتمع الديمقراطي في جمهورية ( قاق قيق ) بالمنطقة الخضراء ، التي ولدت تحت علم الإستراتيجية المعرفية للمستر بول بريمر بعد سقوط الإستراتيجية القمعية للرئيس صدام حسين في التاسع من نيسان 2003 .. ورغم كل ما يقال عن اندماج المرأة في ميادين العلم ودخولها ميدان العمل العام في مجلس النواب وفي التشكيلة الوزارية وتحقيقها نسبة أكثر من30,7 بالمائة من مجموع العاملين في الجمهورية الجديدة ، إلا أن المجتمع مازال ينظر إليها على أساس أنها "امرأة للبيت فقط وللفراش فقط وللمطبخ فقط والعمل الوحيد الذي خلقها الله لأجله هو إنجاب الأولاد وترتيب البيت .. "
قالت لي رسالة ، من سيدة اسمها " رقية " وهي أستاذة جامعية ، أن زوجها ذو القرنين ــ ذي الانتماء إلى حزبين إسلاميين ــ طلقها بعد أشهر قليلة من زواجهما بسبب إصرارها على العمل التدريسي بلا حجاب ..!!
قالت في رسالتها : أنا وزوجي السابق تعارفنا في الجامعة التي كنا نعمل بها وكان يعلم جيدا مقدار تعلقي بعملي والشرط الوحيد الذي وضعته قبل الزواج به هو عدم فرض الحجاب عليّ كما فرضه على أخته الطالبة في نفس الجامعة ، وكان لي ما أردت غير أنه بعد مدة قرابة ثلاثة أشهر من زواجنا تغير سلوكه تجاهي وبدأ يساومني بين الطلاق والحجاب ، وبقينا في مد وجزر مدة شهر تقريبا ثم قررت الانفصال عنه لأنني أفهمته قبل الزواج أنني لن أتحجب لكن فطنته دلته على الضغط المستمر على السيد رئيس الجامعة وهو رجل مجوف لا يعرف في الدنيا غير الاهتمام بلحيته باعتبارها رمزا لتمثال الرجل العراقي الجديد الذي تحيط به مجموعة من رجال ملثمين يجوبون ساحات الكلية بالجامعة ويجوبون قاعاتها يمسكون بآلة ٍ حربية ٍ بيد ويمسكون الموبايل بيد أخرى و ينشرون الرعب بين الطالبات والطلاب ويلفــّون خراطيمهم على كل طالب غير ملتح ٍ وعلى كل طالبة غير محجبة و يدعون إلى طاعة رئيس الجامعة والإذعان لنظام دولة " القاق قيق " ومن يصر على مخالفة هذا النظام يكون مصيره الاختطاف والاغتصاب ..!
اشتدت عزيمة الأستاذ الدكتور" ذو القرنين " ودفع برجال حمايته الفرسان ليلفــّوا خراطيمهم حول الدكتورة صفية بقصد اختطافها إلى المهالك أو إلى المجهول فمضت مهرولة هاربة من الحرم الجامعي ــ قدس سره ــ ولم تجد لها فرصة أو حيلة غير اللجوء إلى العاصمة عمان في دولة الأردن الشقيق بحثا عن كرامتها في الغربة وعن لقمة عيش في بيت بسيط لكن ليس فيه طاغية ولا اسكندر ولا ذي القرنين ..!
هكذا صارت بعض دواوين الجامعات العراقية مكانا مجاورا للعقارب السائبة والسباع المتوحشة والحيات السامة ولكل من يتستر باللحى وبدعوات الحجاب والتحجيب ليمارسوا نوازل أعمالهم المكروهة على الناس المسالمين ، رجالا ونساء ، باسم الدين والتدين وباسم بعض أصحاب العمائم الذين عليهم يعتمدون وبهم يعتضدون ..!!
*********************
• قيطان الكلام :
• باض الفيل في الجامعات العراقية .. وحبلت الطيور .. وتلك هي معجزة حكام ٍ لا يسمعون الناس حين يصرخون ..!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا رئيس الوزراء لا يأتي إصلاح من الجرذان ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 5
- بيان هام من مؤسسة السكارى في بصرة الناسكين الغيارى ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 4
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)
- مفيد الجزائري .. أمين على المال والمبدأ أينما حل وارتحل ..!
- واثقافتاه .. يا وكيل وزارة الثقافة ..!
- نصر الله .. حزب الله .. جورج الله ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)
- كذابون أم جاهلون أم يستغفلون الحقائق ..!!
- ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!
- بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!
- عن عملية الهروب من سجن الحلة
- عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو
- هنا البصرة .. مدينة الصكًر والصكًار ومحمود البريكان ..!
- ديزني لاند في بغداد ..!


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أستاذة جامعية هاربة من أهوال زوجها الملتحي ..!